والي شمال دارفور: قرار طرد المنظمات الاجنبية لم يحدث فراغا بالولاية
واشار سيادته فى تصريحات صحفية بالخرطوم اليوم الى ان المنظمات المطرودة تعمل في مجالات غير اساسية في الترحيل واخري في تحسين سبل كسب العيش وثالثة تعمل في مجال الصرف الصحي و في التوزيع واكد والى شمال دارفور علي تجاوب النازحين في المعسكرات مع المنظمات الوطنية البديلة وقال وضعنا الانساني بالولاية بخير حتي الان
وعبر كبر عن دهشته لاهتمام العالم بطرد المنظمات اكثر من من قرار الجنائية معتبرا ذلك بانه شكل من اشكال الهروب لتغطية الاخطاء التى وقعت فيها الدوائر الغربية والمحكمة الجنائية حيث ارادت صرف النظر والتحول الي اشياء هامشية وقال هذا الاهتمام الزائد بهذا القرار الذى اصاب الدوائر الغربية في مقتل يمثل دليل فعلى ان المنظمات المطرودة كانت تمثل فعلا المخالب التي تنفذ سياساتهم وطردت في وقت حاسم بالنسبة لهم لذلك علا صراخها
واضاف والى شمال دارفور مؤكدا انه ليس هناك حكمة او منطق لتراجع الحكومة عن طرد المنظمات وانه لا مجال لاى شكل من اشكال المعالجات باستبدال المنظمات المطرودة باخري اجنبية بعد ان تم الآن التمكن من معالجة الوضع بكوادر سودانية
وابان كبر ان الفجوة الغذائية بالولاية في هذا العام اقل بكثير من العام الماضي داعيا القائمين على امر المخزون الاستراتيجي ان للاضطلاع بدورهم في هذا الصدد
كما اكد الوالى على استقرار الاوضاع الامنية بالولاية بعد ان تم حسم كل الصراعات[/ALIGN]
اين كانت هذه المنظمات قبل اصدار القرار،ولماذا لم تطرد من زمان
هل الاخوة في المعسكرات ليسوا في حاجة لمن يطعمهم ويسقيهم لا نقول الحليب لاطفالهم بل نقول الماء العكر
ثم الم نشاهد كيف يقف المسلم امام ديوان الزكاة من اجل الحصول على فتات الخبز الوالدواء
الم يشيد ديوان الزكاة في كل ولاية بمليارات الجنيهات
الم يكن القائمين على امره من المنعمين ومنتفخى الاوداج
هل المواطن السوداني العادى والسواد قادرين على اكل اكثر من وجبة في اليوم
اقصد ان التعامل بردود الافعال ليس من الحكمة لأنه يدلل على على ضيق الافق ومثل هذا التعامل يعجب الخصم لانك تكون ساعدته على تحسين صورته امام الكل