اقتصاد وأعمال

وزير الزراعة بالخرطوم: نعم هذا هو التحدي الذي يواجه القطاعات الإنتاجية

[JUSTIFY]شدد وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم “مدثر عبد الغني عبد الرحمن” على ضرورة الاهتمام بمواصفات الغذاء الآمن، ودعا القطاعات العاملة في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني لتبني سياسات واضحة بشأن سلامة الأغذية في جميع مراحل إنتاجها، وقال خلال ندوة (سلامة الغذاء من الحقل إلى المائدة) والتي نظمتها شركة (كورال) بالتنسيق مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالولاية بـ(قاعة السلام روتانا).. قال إن الوزارة أنشأت معملاً متخصصاً في التحاليل الزراعية لإتباع أفضل الوسائل لإنتاج الغذاء، مشيراً إلى أن التحدي الذي يواجه القطاعات الإنتاجية يتمثل في كيفية الحفاظ على سلامة الغذاء خاصة في التصنيع الغذائي، كما شدد الوزير على ضرورة مراعاة الضوابط والاشتراطات الصحية باعتبارها مسؤولية أخلاقية مع الاستمرار في تطوير البحوث والدراسات الخاصة بسلامة الغذاء وتدريب وتأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال، مشيراً إلى دواعي مراجعة الآثار السالبة للبيئة وتلك التي تنتج من مدخلات الإنتاج.
وفي السياق استعرضت الندوة تجربة شركة (رضا هاجين) التي تعمل في مجالات صحة الحيوان وسلامة الأغذية والتخزين والتلقيح عبر أفرعها المنتشرة في الوطن العربي، إلى جانب تجربة عملها في السودان خلال الست سنوات الماضية في مجالات صحة الحيوان وخطتها خلال المرحلة المقبلة، فيما أكد المتحدثون في الندوة التي جاءت بمشاركة خبراء وأطباء واختصاصيين على ضرورة إتباع أفضل السبل في إنتاج الغذاء الآمن باستخدام المعايير العلمية، إلى جانب التشديد في القوانين المنظمة لتداول وسلامة الغذاء.

صحيفة المجهر السياسي
أ.ع[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. الي متي سنظل نستورد القمح والادويه بدلا عن زراعه القمح وصناعه الادويه داخل السودان!! واين شعارات الانقاذ الاولي عن ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع هل اصبحت موضه قديمه عفي عليها الزمن ام انها شعارات شبعت موتا !! ام ان الفساد الاداري كان اكبر حجما مما تخيل الجميع؟؟ لقد سمعنا عن اموال النهضه الزراعيه التي تلقفتها الايدي وبددتها المحسوبيه وسمعنا عن مصنع الادويه الذي اكتمل انشاؤه ولكنه ظل مغلقا لايعمل ارضائا لمافيا استيراد الادويه والاتجار بالدولار !!
    لقد نجح الفساد والمفسدين وضعاف النفوس والعملاء والخونه والعلمانيون من ابقاء الوطن داخل دائره التخلف والحرمان ورحمه السماسره والمضاربين !! والي ان تنكسر قيود اللصوص سنظل تحت رحمه انخفاض وارتفاع الدولار وانتظار القروض وودائع المحسنين وراي الخبراء الماليون والاقتصاديون لنسمع منهم نفس الكلام الذي ظلوا يرددونه ونسمعه ببلاهه لمده نصف قرن من الزمان !! ان في تصدير اللحوم والجلود المصنعه ومنتجاتها, والخضروات وعلف الحيوان , والسكر والاثنول ,والزهور والبطاطس والبصل مايكفي لسد فجوه العملات والاكتفاء المحلي !!! ولكن اين المنتجون ؟ واين البناء التحتي لمثل هذه المنتجات البسيطه والقليله واين الحكومه واين الراسماليه الوطنيه المنتجه لااحد يعلم ولا اجابه. والله من وراء القصد….. ودنبق

  2. الوزير مدثر عبدالغني رجل يظهر عليه مجتهد في عمله وربنا يوفقه ، لكن المؤسف أن شهادة الماجستير التي نالها من الجامعة الأمريكية في لندن من جدة شهادة مضروبة وإن هذه الجامعة جامعة مزيفة غير حقيقية وقد نشرت جريدة سبق الإلكترونية أسماء الجامعات الوهمية وهذه الجامعة من ضمنها بل أوردت أسماء الحاصلين على شهادات ماجستير ودكتوراة وهمية وللأسف مدثر عبدالغني أحد هؤلاء ، وفي ثورة الإنقاذ سوف يرقى لو علمت بفساده هذا ،،،