تحقيقات وتقارير
لماذا هؤلاء الأقرب للبشير.. “محمد عطا” و”عبد الرحيم” و”جمال الوالي” و”ونسي” ؟!!
ولكن الرياضة السودانية تعيش الآن لحظات تراجع مريعة للوراء.. ليصبح الصعود لدوري المجموعات حدثاً تفتح له أبواب بيت الضيافة وتشهد تدريبات الفريق القيادة الفاعلة في الدولة والحكومة.. وحينما رفع نداء صلاة المغرب انقسم الحضور ما بين أداء الصلاة في مسجد صغير جداً لا يسع أكثر من (40) شخصاً بالكاد بالقرب من بيت الضيافة وساحة ميدان صغير شذب عشبه بعناية فائقة.. قيل إنه لتدريبات فريق كرة القدم للحرس الرئاسي.. وأطل الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” قريباً من الرئيس في عافية نفسية ومعنوية وهو يرتدي قميصاً بلون رمادي بأكمام قصيرة.. وبنطالاً أسود.. وظن البعض أن الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” سيتابع تدريبات فريق الكرة بنادي الهلال.. بالقرب من الرئيس.. ولكنه انصرف مسرعاً بعد أداء الصلاة ولم يعد إلا بعد انتهاء حصة التدريب.. ولكن كان قريباً جداً من الرئيس مدير مكتبه الفريق “طه عثمان” الذي يستقبل ضيوف الرئيس بأحضان وابتسامات رضا.. وقريباً من الرئيس مدير مكتبه السابق الفريق أول شرطة “هاشم عثمان” الذي تساءل البعض هي جاءت به هلاليته التي يخفيها عمداً، أم أن قادة القوات النظامية بطبيعة الحال أقرب إلى الرئيس في الأمسيات وبيت الضيافة من السياسيين؟ فقد حضر جزءاً من التدريب الفريق أول “محمد عطا المولى عباس” مدير عام جهاز الأمن الوطني والذي تبدت من ملابسه الإفرنجية أنه قادم من مكتبه لتدريبات الهلال.. بينما كان الآخرون يرتدون الجلاليب الفاخرة.. والأحذية غالية الثمن.. لم يمكث الفريق “محمد عطا المولى” طويلاً فاستأذن الرئيس بالانصراف.. ولكن السيد “صلاح ونسي” وزير رئاسة الجمهورية كان قريباً من الرئيس (بهدوئه) المعهود و(يدير) “صلاح ونسي” وزارة شئون القصر بالصمت والمثابرة على الأداء.. وكان قريباً من الرئيس بطبيعة الحال السكرتير الصحافي “عماد سيد أحمد” والذي جلس طويلاً مع الصحافيين الرياضيين الذين (ابتعد) عنهم منذ مغادرته الصحافة في سنوات حلت.. ومن السياسيين الذين كانوا قريبين من الرئيس الوالي د. “عبد الرحمن الخضر” والذي ظل الرئيس يبادله الابتسامات والقفشات الضاحكة والحديث الهامس، وبددت مشاعر الرئيس الإيجابية نحو الوالي “الخضر” شائعات في المدينة عن قرب رحيل “الخضر” عن السلطة على خلفية حادثة اختلاسات موظفين في مكتبه لأموال عامة واستغلالهم نفوذهم.
ولكن مصدر رفيع قال لـ(المجهر) إن الرئيس يثق في د. “الخضر” الذي وضع كل الحقائق أمام الرئيس قبل اتخاذ الإجراءات ضد منسوبي مكتبه وظهور القضية للرأي العام.. وبدت الصلة الوثيقة والحميمية أيضاً بين الرئيس ورجل الأعمال “جمال الوالي” الذي عانق المهندس “الحاج عطا المنان” بحرارة وود عميق ليبدد رجال المؤتمر الوطني شائعات ما يتداوله الوسط الرياضي من سوء العلاقة بين “عطا المنان” و”الوالي” بسبب تراشقات المريخيين والهلاليين..
إلا أن جلوس “جمال الوالي” ما بين د. “معتصم جعفر” رئيس اتحاد الكرة و”مجدي شمس الدين” الأمين العام للاتحاد و”الطريفي الصديق” ومن خلفهما “أسامة عطا المنان” عزز الاعتقاد لدى البعض بأن اتحاد كرة القدم السوداني قريب من نادي المريخ وبعيد عن الهلال!! وكان الوزيران “صديق محمد التوم” القيادي في حزب الأمة والوزير الولائي “بله يوسف” يتابعان تمارين الهلال الذي ينتظر الأسبوع القادم نتائج قرعة البطولة التي تجرى في القاهرة رغم أن فريق كرة القدم بنادي الهلال أخذ في التراجع فنياً وتدهورت نتائجه في الدوري الممتاز وفقد في أسبوع واحد خمس نقاط من فرق الأقاليم أهلي شندي ومريخ الفاشر.. وبات جلياً لكل ذي عقل وبصيرة أن لاعبي الهلال متذمرون من طريقة تدريب الخبير التونسي “النابي” ويخططون للإطاحة به من قيادة الفريق.. ولكن حافز التكريم كان كبيراً ووثيقة العهد والميثاق التي قدمها لرئيس الجمهورية أربعة من لاعبي الهلال هم “عمر بخيت” و”مهند الطاهر” و”مدثر كاريكا” والحارس “المعز” تشير إلى إصرار وعزيمة من اللاعبين لتحقيق البطولة الأفريقية هذا العام، مع أن ذلك يبدو بعيداً جداً لفريق فقد خمس نقاط من أندية الولايات أن ينال كأساً من منافسين كبار لا يعرف لاعبوهم التمرد على المدربين وتملك دولهم مالاً وفيراً في دعمهم، بينما السودان يرتفع فيه سعر الدولار مقابل الجنيه إلى (9) وبعض لاعبي الهلال من الأجانب ينالون أجرهم بالدولار ولا يقدمون في الميدان ما يشفع لهم بالاستمرارية في النادي.
وحينما تغنى المطرب “جمال مصطفى فرفور” الذي نال شرف الغناء أمام الرئيس لعدة مرات وهو شرف لم ينله مطربون أكبر منه سناً ومقاماً وعطاءً، ولكن “جمال فرفور” المثقف اختار بعناية أن يغني كلمات الراحل “عوض جبريل” (لو نظرت هلال).. وغنى “جمال فرفور” أيضاً أغنيات الحماس فرفع اللواء “السر أحمد عمر” الأمين العام وقار موقعه الرفيع في الشرطة والنادي (فعرض الصقرية) مع اللواء طبيب “عبد الله البشير” واللواء “أحمد عطا المنان” مدير الكرة، وكان لافتاً للانتباه مشاركة الحارس “جمعة جينارو” في الرقصة (الصقرية) مع المدافع “عبد اللطيف بوي” ليشكل الفن خيطاً جامعاً لهوية السودان وثقافته.. وأن يغني مطرب في منزل الرئيس فإن أولى الدلالات على ذلك اعتراف السلطة في أعلى مراتبها بالفن والثقافة والإبداع.. حينما صعد المهندس “الحاج عطا المنان” ليتحدث بالشكر لحفاوة الرئيس واستقباله همس الأستاذ “عاطف” مدير المراسم الرئاسية في أذنيه لتقديم الرئيس (مباشرة) دون اتباع السلسلة المراسمية التي كانت ستتيح الفرصة للوزير الولائي ووالي الخرطوم ليقولوا كلمتهم، ولكن الرئيس دعا الهلال لنيل بطولة الأندية الأفريقية هذا العام وتقديمها هدية للشعب السوداني في عام المصالحات الوطنية والتعافي الوجداني.. فهل يفعلها الهلال أم ثمة مساحة شاسعة بين الأماني والأحلام والواقع؟.!!
صحيفة المجهر السياسي
أ.ع
لهذه الاسباب
ونسي مؤانسه
الوالي مواليه
عطا عطية
عبد الرحيم رحيم
كاتب المقال دا عوير شديد. اعور من الاشخاص البتكلم عنهم
الجواب بسيط جدا كل ما تكون حرامي انت زولهم اذا اصبحت وطني فصلك يجيك في بيتك.
و الرئيس رقص ولا
[SIZE=5[COLOR=#FF00DF]]يا زهرا (Zuhra) الرقيص ليس من ثقافة الرجال في قبيلته … انت عارفة اللي بيرقص منو .. ما في داعي ![/COLOR][/SIZE]
الشعب السوداني في شنو و …… في شنو ، والفاضي يهمز أمه كما يقول المثل ، والرئيس يضحك مع الخضر ثم يقول له أنت فشلت في إدارة الولاية كيف يستقيم عقلا هذا ، والله نحن فعلاً في زمن المحن .