الميرغني: الانهيار يتهدد السودان حال فشل الحوار
وقال الناطق الرسمي لثاني أكبر الأحزاب في السودان في حوار مع «البيان» إن لحزبه محاذير لعملية الحوار، تتمثل في عدم قبوله بأن يقود إلى حل جزئي للأزمة السودانية لا يمس جوهر المشكلة أو أن يقود إلى جعل السودان جزءاً من حالة استقطاب إقليمي ليكون في محور ضد محور آخر. وتالياً نص الحوار:
ما المرتكزات التي تقوم عليها مبادرتكم لحل الأزمة في السودان؟
اهم نقطة في المبادرة تتمثل في ضرورة أن يكون الحوار شامل لجميع أطراف الأزمة السودانية من حكومة وأحزاب وحركات مسلحة في كل مناطق السودان لأن الأزمة أزمة شاملة وبالتالي لابد للحوار أن يقود إلى حل شامل، أي حوار جزئي سوف يخلق نتائج جزئية لا تؤدي إلى حل الأزمة السودانية، فمبادرة الميرغني بالنسبة إلينا خريطة طريق ونعتقد أنها شاملة في توصيفها للازمة.
هل طرحتم مبادرتكم على المكونات السودانية المدنية والمسلحة؟
نعم تمت لقاءات مع ممثلين لكل الحركات المسلحة، التي تمثل الجبهة الثورية وطرح وبالنسبة إليهم هي مبادرة مقبولة، وكذلك تم الاتصال بجميع القوي السياسية وجميعهم اطلعوا على المبادرة. وحتى الآن لم تردنا من قبلهم أي تحفظات علي ما جاء فيها.
اتصالات وتدويل
ولماذا باشرتم اتصالات منفصلة مع المجتمع الدولي؟
نحن ندعو إلى علاقات خارجية متوازنة تراعي مصلحة السودان بالدرجة الأولى وتراعي علاقتنا التاريخية والاستراتيجية بالدول المحيطة بنا سواء كان إقليمياً أو دولياً ومن غير معالجة الخلل السياسة الخارجية لن تكون هناك معالجة شاملة للأزمة الداخلية،.
ألا ترى في ذلك تدويلاً للحوار؟
نحن أول من نادى بصوت عالي بعدم تدويل الأزمة السودانية، وأن يتم الحوار في إطار سوداني. ونحن عندما نتحدث عن اتصالات خارجية نتحدث عن اتصالات داعمة للخط الوطني، لأن مصيبة الأزمة السودانية أنه تم تدويلها من قبل عبر نيفاشا وغيرها. اتصالاتنا تمت من اجل أن يكون هناك حوار وطني سوداني، ولكن نحن جزء من منظومة دولية وإقليمية وهذا يعني أن ما يحدث في السودان يتأثر به العالم الخارجي، فالأمن القومي السوداني هو جزء من الأمن القومي لمنظومة البحر الأحمر، وجزء من الأمن القومي لمنظومة البحيرات العظمي، وجزء من الأمن القومي العربي.
لماذا ركزتم في المبادرة على العلاقات الخارجية المتوازنة؟
هناك خلل في العلاقات الخارجية، بدأ مبكراً جداً منذ العام 1989 ومستمر حتى الآن. للأسف السودان يُستقطب بعيداً عن دوائر انتمائه ووجوده الحقيقي والتاريخي وأصدقائه الحقيقيين، ويجري على خط آخر، فحالة الاستقطاب هذه أفقدت السودان دعم الأصدقاء وأصبح معزولاً لدرجة كبيرة جداً من مجتمعه الإقليمي والدولي.
أزمة
أعرب الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني إبراهيم الميرغني عن الأسف لما يحدث من توتر دبلوماسي مع بعض الدول العربية. وقال: «أعتقد أنه لن لا يمكن معالجة أزمة السودان إلا بإصلاح التوجه الخارجي للدولة، ونحن في الحزب الاتحادي سنسعى بما يربطنا مع الدول العربية من علاقات وطيدة، من أجل إصلاح الخلل، الذي أصاب علاقتنا بها، وندعو الحكومة إلى تفويضنا بالأمر، ومنحنا الضمانات التي تضمن إنفاذ ما نصل إليه من نتائج في ذلك».
الخرطوم- طارق عثمان– البيان
هذا المتعجرف ينظر مائلا وبالتالي فكل استنتاجاته مائلة ويريد تفويضا من الحكومة لإصلاح العلاقات الخارجية مع بعض الدول العربية وان كانت على حساب كرامته ان كانت له – فالعلاقات يا هذا المتعجرف لا تؤسس على صحن فتة أو حفنة دولارات – فافهموها يا أحفاد الرجعية
[SIZE=5]انت منو عرفنا المناصب والجاه في بلادي بقت بالورثه لكن مصير السودان دا انت لسع وليد ما اتخرجت من اركان نقاش جامعات المراهقين . في عصبية ونفرزه وربنا يصبرنا عليكم ابوعيسى في الندوة والله زي ام العروس الناقص شنو فقط نشعر في غل واحقاد شخصية والله المازق الفيهو السودان احقاد في القلوب ربنا يصفي الضمائر الامر الاهم والاخير والله لو شمينا ريحة اي حزب او زول له علاقة بدول لا نريد ذكرها يشوف ليهو بلد والله نحن البقودنا الا يكون راجل بصح صح اضيني الوضع المصري له علاقه بتعنت ما يسمون شيوعيه مرغنيه لكن طز في مصر وفي اي دولة اخرى[/SIZE]
(اهم نقطة في المبادرة تتمثل في ضرورة أن يكون الحوار شامل لجميع أطراف الأزمة السودانية من حكومة وأحزاب وحركات مسلحة في كل مناطق السودان لأن الأزمة أزمة شاملة)
طيب يا جماعة الخير الحكومة دعت الحركات المسلحة ومعاها ضمانات ورفضوا ،، ما هو الحل؟؟؟؟
انتم من تسبب في كل هذا تريدونها مملكة لكم وللمهدي ليس لكم أي دور في تنمية السودان منذ الاستقلال الى اليوم.
اقطاعيون تريدون الشعب تحت رحمة اموالكم عودوا الى حيث اتيتم والسودان يتقدم بأهله .
بالله سيبونا في حالنا انتو اصلو مابجي من وراكم خير من قمنا تلوكوا في الكلام بس وتصيفوا في سويسرا !!!
[SIZE=7]يا سلام عليكم…شباب صاحي والله وردود مليانة وكان هو اصلا عندو شي خلي اليسويهو.[/SIZE]
يا[SIZE=3] ناس النيلين، تعليق من سمى نفسه (الجعلي) لا يليق .. وهو ليس بجعلي وانما أراد الاساءة للجعليين بتعليقه القذر، انت ما قاعدين تقروا التعليقات ولاّ شنو ! هسي الفرق شنو بين الممرض اللي رمى السفة بطن المريض وموظفكم اللي (رمى) التعليق دا في النت ![/SIZE]
يااا سبحان الله من انت لتتكلم عن السياسه السودانية وتدابير واضابير ودهاليزها ، كم عمرك السياسي ، انت احد الاسباب في ضياع هيبة السودان السياسيه وذلك لانك بلا خبرة ولا علم طويل ولكن لانك احد اقرباء الميرغني ، يااا سبحان الله ، الرسول يقول الشوري وانت تطلع علينا يوميا تهذي بكلامك وتشرح في الجسد السوداني وتفتي. فلماذا لايضيع السودان ؟ لماذا
أنا ما عارف الزول دة ليه بذكرني ب باقان أموم
من ولد في فمه ملعقة من ذهب لا يحق او لايعرف ان يتكلم عن معاناة الكادحين .. وهذا الوليد لايعرف من هم السودانيون .. او انه لايعرف ماذا تعني كلمة انهيار ..
ليس دفاعا عن البشير او نظامه لكن اي حكومة في وضع حكومتنا سنقول ان كلمة انهيار مبالغ فيها لان الدولة مهما صعبت الامور فهي تمسك بزمام الامور .. اي قد نرى ونسمع هجوم المتمردين والسالبين والقاطعين للطرق ولكن هيبة الدولة مازالت قائمة وجيشها منضبط تحت قيادة واحدة وليس من السهل ان يكون هناك انهيار والجيش هذا حاله ..
ثانيا الدولة رغم الضعف الذي نراه داخليا الا انها تمسك بملفات دولية ومفاتيح لكثير من المشاكل القادمة .. مثلا حال جنوب السودانت , حال مصر حال مصر مع اثيوبيا ،، والوضع في ليبيا فلا تعتقدوا ان حكومتنا بعيدة من هذه المسائل
مشكلة السودان منذ خروج المستعمر هي الأحزاب الطائفية التي عفى عليها الزمن وتجاوزها، وهي التي أقعدت بالسودان بسبب مناكفاتها لبعض و السودان إكتفى منكم ومن آباءكم، أهم من الستينيات وكونوا حكومات كم مرة ماذا إستفاد السودان ؟ أقترح عليكم والكبار بتاعنكم كدي خلوا السودان كم سنة شوفوا الوضع ح يتحسن بسرعة بدون أي أحزاب ولا إستقطاب.