سياسية

السودان: الجيش يحرر 5 مناطق بجنوب كردفان

أعلن الجيش السوداني تحرير خمس مناطق من قبضة المتمردين متاخمة للجبال الشرقية بولاية جنوب كردفان، وقال المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد سعد، في بيان يوم الاثنين، إن الهجوم الذي نفذه الجيش يأتي ضمن عمليات الصيف الحاسم.

وأوضح أن المناطق التي تم تحريرها، وهي (الظلطايا، سرف فلاتا، تندمن وتاجلبو) غنية بمعدن الذهب.

وأشار الصوارمي إلى أن الهجوم كبد المتمردين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. واحتسبت القوات المسلحة عدداً من الشهداء والجرحى. وقال إن حركات التمرد تستغل المواطنين في التعدين الأهلي.

وقال إن الجيش سيواصل مطاردته للمتمردين لحسمهم بكل الولاية وفتح الطرق لتصل الخدمات الضرورية لكل المواطنين.

وأوضح الصوارمي أن المواطنين استقبلوا القوات المسلحة في المناطق المحررة بفرحة عارمة وروح معنوية عالية، معبرين عن سعادتهم بفتح الطرق والمسارات التي أغلقتها حركات التمرد.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=3]انا بس عاوز اعرف المناطق الابتحرروها كل اسبوع دى هم احتلوها متى[/SIZE]

  2. [SIZE=7]عناية الجيش السوداني الباسل،
    تحية طيبة
    وبعد

    حكومة المؤتمر الوطني ترهقكم بالحروب وتستنزف موارد الدولة وهي جالسه للتنظير والتخطيط الفاشل الذي لا يأتي بفائدة لا للجيش ولا للدولة في لعبة سياسية قذرة يدفع ثمنها الجميع. كارثة الجيش في أنه أصبح جزء من اللعبة السياسية فاتركوها يرحمكم الله. كونوا على العهد في حماية الوطن والمواطن ولا تكونوا أداة لأصحاب السلطة الذين يحلمون ويخططون لمزيد من البقاء في الحكم على حساب الوطن والمواطن وجيشنا العظيم.
    على قيادات الجيش أن تتعامل بوعي مع هذا الامر وعلى وزير الدفاع الموقر تقديم استقالته بعد أن أكل الدهر عليه وشرب. ويكفي ما قضاه من سنوات في قيادة الجيش ولم نجد منه سوى الخزي في كثير من المواقف. يكفي مصاب الوطن المواطنين في ما سميت “ضربة ام درمان” والتي كانت فاجعة حقيقية لأبناء الوطن والأسر ولم يحرك ساكناً وتكفي تبريراته الساذجة والمخجلة عن ضرب السيارات في بورتسودان “وقت العشاء والناس في الصلاة وبدون انوار” ..تكفينا نظرية الدفاع بالنظر التي لم يسمع بها التاريخ. من المعروف أن النظر في هذه الحالة ليس سوى استطلاع يكون قبل أي فعل، وهو من أول أساليب العمل الاستخباري وليس أخر أدوات الكشف والدفاع.
    شيء واحد أعرفه كمواطن بسيط لكنه مواطن واعي وهو أن الاستخبارات تعمل على الكشف، والتخطيط يمهد للهجوم، والامدادات تحدد مدى الاستعداد، والهجوم يعني سحق العدو الاسترداد. أنتم رجال في زمن قل فيه الرجال الحقيقيون لذا لا تدعوا مجال للتلاعب والمتلاعبين من المسؤلين وتجار القضايا.
    ليس لدي أكثر من هذا يا “رجال الحارّة”….وتسلم يا وطن.[/SIZE]