جرائم وحوادث

أسرة حكم دولي تقاضي مستشفى تعليمي على وفاته بخطأ طبي

[JUSTIFY]تعتزم أسرة الحكم الدولي المعروف «إدريس محمد سعيد علي» الذي توفي في الخامس من الشهر الجاري بإحدى المستشفيات التعليمية بمدينة بحري تقديم شكوى رسمية للمجلس الطبي لوفاته نتيجة خطأ طبي بعد إجراء عملية انسداد في الأمعاء.
وقال ابن الراحل الطبيب بالمملكة العربية السعودية «الرشيد إدريس» لـ(المجهر) إن والده توفي نتيجة لنقص في سكر الدم بعد نجاح العملية وأنه دخل في مضاعفات نتيجة لذلك ولثلاثة أيام دون أن يتدارك الطبيب المعالج هذا الأمر وأن المريض كان يتعاطى درب ملح ما زاد من المضاعفات، وذكر دكتور «الرشيد» أن فحص السكر في حالة المضاعفات من الأمور البدائية التي يتوجب على أي طبيب القيام بها، مشيراً إلى أن الأمر اكتشف بالصدفة بواسطة ابن خالته «الطيب» عند معاودته المرض حيث وجد درب الملح معلقاً، وأخطر الطبيب المعالج في الحال بأن المضاعفات تستوجب مراجعة السكر وإيقاف درب الملح، إلا أن المريض لفظ أنفاسه بعدها بدقائق من شروعهم في نقل درب السكر.
وقال دكتور «الرشيد» ابن الراحل إنه ذهب إلى المستشفى بالفعل والتقى المدير الذي أقر بالخطأ الطبي مع بعض المبررات، مشيراً إلى أنه أوضح له أنه بصدد عمل تحقيق داخلي لمعرفة الأسباب. وأبدى دكتور «الرشيد» استغرابه واعتبر الأمر إهمالا بيناً واستهوان بأرواح البشر يستوجب محاسبة المقصرين، مشيراً إلى أنه بصدد التقدم بشكوى رسمية للمجلس الطبي ومقاضاة المستشفى وعبر عن حسرته بأن يقع خطأ بدائي في مستشفى تعليمي يُخرج الأطباء. وطالب وزارة الصحة بضرورة الالتفات للأخطاء التي تقع وتلك التي لا تتبين لذوي المرضى.

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. من أبجديات الطب التي يعرفها الطلبة ان المريض بالسكري والذي يقدم علي اجراء عملية جراحية يحتاج الي عناية خاصة قبل وأثناء وبعد العملية وقد يحتاج بعضهم الي تغيير جرعات الإنسولين الي ما يسمي بsliding scale مع فحص مستوي السكر بالدم كل أربعة ساعات وتحديد جرعة الإنسولين وفقا لذلك
    ان ما يحدث بالسودان لأمر محير للغاية
    هل هو جهل الأطباء بأبجديات الطب
    هل هو استهتار وعدم مبالاة بحياة المرضي
    هل هو نقص في الإمكانيات وصل الي هذه المرحلة من الخطورة
    ومهما تكن الإجابة فان الوضع يعكس التري المريع في الوضع الصحي بالبلد والذي يحتاج الي مراجعة عاجلة وشاملة
    واهم من ذلك اعتراف إلقاءمون علي امر الصحة بذلك كخطوة أولي في طريق الحل
    ولكن يبدو ان الوالي ووزير صحته الاتحادية لا هم لهم غير المكاسب المادية والسياسية حيث يتشدقون بإنجازات وهمية وافتتاح منشآت هي في الأصل موجودة بينما يموت المواطن السوداني بأتفه الأسباب مثل جرعة بنج موضعي او عدم فحص للسكر
    ان المستشفيات في حد ذاتها أصبحت خطر علي المواطن فمن لم يمت بمرضه مات نتيجة خطا طبي
    كان الله في عون المواطن السوداني
    اللهم أمين