قوات مشار تستعد للسيطرة على نفط الجنوب
وقال المتحدث جيمس قاديت داك طبقاً لرويترز، إن عائدات النفط ساعدت الرئيس سلفا كير على الاستعانة بجنود يوغنديين وميليشيات سودانية لإبقائه في السلطة، وتأجيل بدء محادثات السلام التي جرى الاتفاق عليها خلال وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وقال قاديت “نستهدف حقول النفط لأننا نريد أن نمنع سلفا كير من استخدام عائدات النفط لتمويل الحرب واستئجار القوات الأجنبية، ولا سيما اليوغندية وغيرهم من المتمردين السودانيين المتحالفين مع قوات سلفا كير.”
وأضاف “الهدف هو الضغط على سلفا كير للمشاركة في محادثات السلام بنية صادقة، وإذا لم يمتثل فسنذهب إلى جوبا للإطاحة به.”
رحيل اليوغنديين
”
الأمم المتحدة تقول إنها منعت من دخول بانتيو لتوفير مساعدات ضرورية للمدنيين من قبل أحد الطرفين المتحاربين وأكدت أن هناك استهدافاً مباشراً للناس لا لشيء إلا لهويتهم
”
وقال المتحدث قاديت إن المتمردين يريدون رحيل الجنود اليوغنديين عن جنوب السودان. ويرى المتمردون أيضاً أن محاكمة عدد من حلفاء مشار بتهمة التخطيط للإطاحة بكير دليل على أن كير لن يجري المحادثات المزمعة بنية صادقة.
ورفض المتحدث باسم الحكومة أتيني ويك أتيني، المزاعم بعدم وجود نية صادقة من الحكومة.
وقال “هم الذين لا يتفاوضون في واقع الأمر بنية صادقة”، مضيفاً أن كير سافر إلى إثيوبيا يوم الخميس للاجتماع مع الوسطاء من أجل إيجاد سبل لبدء المحادثات.
وأضاف أتيني أن قتالاً عنيفاً اندلع يوم السبت في بانتيو عندما حاولت قوات الحكومة استعادة السيطرة على البلدة من المتمردين.
وقالت الامم المتحدة، إنها منعت من دخول البلدة لتوفير مساعدات ضرورية للمدنيين. واكتفت الأمم المتحدة بالقول بأنها منعت من الدخول من قبل “أحد الطرفين المتحاربين” في إشارة واضحة للمتمردين.
وقال توبي لانزر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لرويترز “هناك استهداف مباشر للناس لا لشيء إلا لهويتهم. ومن الضروري أن تعزز الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية قدراتها في بانتيو.”
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]