سياسية

مجموعة الإصلاح بحركة العدل والمساواة تتهم دبجو بالفساد ونائبه ينفي

[JUSTIFY]اتهمت المجموعة الإصلاحية بحركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاقية سلام الدوحة رئيس الحركة أبو بكر بخيت «دبجو» بالتورط في قضايا فساد مالي وإداري وتحويل مكاسب اتفاق السلام لمصالح ومنافع شخصية.وأكدت المجموعة في الوقت ذاته رفضها القاطع لقرارات دبجو الخاصة بحل المكاتب التنفيذية للحركة وتجميد تنفيذ بنود اتفاقية الدوحة مع الحكومة.وأعلن الناطق الرسمي باسم المجموعة صديق أندر التزامهم بالاستمرار في تنفيذ الاتفاق.

وقال أندر لـ«آخر لحظة» إن المجموعة عزلت «دبجو» من رئاسة الحركة في وقت سابق بعد أن جردته من أي انتماء للقوات الميدانية له، وأضاف أن بخيت أصبح الآن بلا «قوة»، وكشف صديق عن تكوين آلية لإجراء إصلاحات في الحركة ومحاسبة المتورطين في تأخير تنفيذ اتفاق الدوحة من جانب الحركة والفساد المالي والإداري، وقال إن المجموعة أرسلت وفداً للخرطوم أمس الأول برئاسة عبد الله جنا رئيس هيئة الأركان بالحركة لمتابعة إجراءات عزل دبجو من منصبه وشرح ملابسات الخطوة لأعضاء الحركة.

من جانبه وصف نائب رئيس الحركة توم سليمان محمد اتهامات المجموعة الإصلاحية لدبجو بالجوفاء وقال لـ«آخر لحظة» إن هذه الاتهامات ليس لها أي سند، مشيراً إلى أن دبجو أصدر قراراً أمس الأول قضى بحل المكتب التنفيذي للحركة بجانب حل لجان تنفيذ اتفاق الدوحة وتجميد ترشيحات الحركة لشغل المناصب التنفيذية في الدولة لوقت لاحق، بالإضافة لتجميد العمل السياسي في الولايات وعودة جميع أعضاء المكتب التنفيذي المنحل للميدان فوراً.

وأشار «توم» إلى أن القرار أسند مهمة تسيير أعمال الحركة لمؤسسة الرئاسة أو من تفوضها لحين إجراء الإصلاحات المطلوبة وتكوين مكتب تنفيذي جديد. وقال إن هذه القرارات جاءت تلبية للنداءات المتكررة من داخل المكتب التنفيذي وبعض قيادات الحركة، وأماط سليمان اللثام عن اجتماع عقد أمس الأول بفندق دانداس وحضره أكثر من (50) قيادياً بالحركة، وقال إن الاجتماع ناقش الشأن العام للحركة خاصة فيما يتعلق بالترشيحات لشغل المناصب التنفيذية بالدولة، وأضاف أنه تم وضع خارطة طريق لمستقبل الحركة وإقرار مبدأ المحاسبة للجميع في حال ثبوت وجود فساد مالي أو إداري.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. عليكم الله شفتو مصايب السودان . هسي ديل في فصيل واحد اي جزو من حركة فيها كم فصيل ذيها وكلهم مابكونو تامين ليهم 200 او 300 شخص قيادات ذي مابسمو انفسهم او صعاليق . وقالبم يتفقو معا بعض .وعندهم كم عربية تاتشر وكم سلاح قايمين بيه وقاعدين . اتخيلو معي ان الحكومة فقدت الامن او حصل انقلاب مدني واتي هولاء اصحاب الحركات وكل منهم بي عرباته وجماعتهة والجبهة الثورية وتفرقت القوات النظامية فيما بينها وبدو يتجاذبون شان الدولة . بس كل واحد يشوف افضل سيناريو ممكن يكون شنو علي السودان . ومقارنة معا الوضع الحالي . الدين بقول لايجوز الخروج علي الحاكم ولو جلد ظهرك واخذ مالك . تجنبا لمثل هذة الفتن .