اقتصاد وأعمال

وزير المالية يعلن إكمال السودان لكافة الجوانب الفنية لإعفاء ديونه الخارجية

[JUSTIFY]أعلن السيد/ بدر الدين محمود وزير المالية والاقتصاد الوطني عن مشاركته في اجتماع اللجنة الفنية حول ديون السودان خلال اجتماعات الربيع في واشنطن ، والذي قدمت فيه عدد من الموضوعات خاصة التحضير الفني وجوانبه المختلفة فيما يتعلق بإعفاء الديون الخارجية .

وأكد وزير المالية والاقتصاد الوطني بحسب وكالة السودان للأنباء عقب عودته من واشنطن مساء اليوم بان السودان قد اكمل كافة النواحي الفنية لإعفاء الديون خاصة في ما يتعلق بالبرنامج القصير المدى الذي تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي كإحدى المتطلبات. وقال انه تم استعراض ما تم إنفاذه في ورقة إستراتيجية الصرف علي مشروعات الفقر المتمثلة في توفير الخدمات الرئيسية من تعليم وصحة ومشروعات دعم الأسر الفقيرة بجانب المشروعات الاجتماعية الأخرى.

وأوضح الوزير أن الجديد في هذا اللقاء هو تقديم عدد من السيناريوهات عن كيفية استخدام السودان للتسهيلات لتخفيض الديون التجارية، كاشفا عن انه تم رصد مبالغ لهذا الغرض. وقال انه تم التأكد من نافذة الإقراض التي ستقوم بتوفير القرض الجسري لإعفاء ديون السودان.

وأضاف أيضاً انه تم التأكد من ان هناك مبالغ مرصودة في هذا الصدد لثلاث دول هي السودان والصومال زمبابوي.

وطالب وزير المالية بضرورة التحرك في الفترة القادمة إلى الدائنين وبصفة خاصة الدائنين من نادي باريس حتي تكون البداية الفعلية لمسألة إعفاء الدين .

الى ذلك وصف السيد/ بدر الدين محمود اللقاءات التي عقدها علي هامش اجتماعات الربيع بواشنطون بالمثمرة قائلاً إنها سيكون لها ما بعدها في القريب العاجل.

وقال أن السودان ترأس المجموعة الأفريقية الـ (كوكس) المشاركة في اجتماعات الربيع

وأضاف انه عقد علي هامش الاجتماعات لقاءات عديدة شملت رئيس البنك الدولي ورئيسة صندوق النقد الدولي ونائب رئيس البنك الدولي للمجموعة الإفريقية ومدير دائرة الشرق الأوسط لصندوق النقد الدولي بجانب لقاءات مع عدد من المديرين التنفيذيين بالصندوق أضافه إلى عقده لقاء مع مساعدة وزيرة الخزانة الأمريكية .

smc
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. عشان بعفوها ليكم ؟ ” أمش أتفسح في امريكا وأقبض بدل السفرية والحوافز وكفاية ” قال إعفاء الديون قال ؟ ده كان زمان قبل التوقيع على إتفاقية نيفاشا الشؤوم وإنفصال الجنوب وكان يمكن أن تستخدم كورقة ضغط على امريكا والغرب الراعي للإتفاقية ” إعفاء ديون مافي توقيع على أتفاقية مافي ” ولكن كان الله في عون الوفد المفاوض الذي أدخلنا في مشاكل بسبب نيفاشا لم تكن موجودة أيام الحرب ” إنفصل الجنوب ولم يتم ترسيم حدود ولا إعفاء ديون ولا منح مالية ولا إيقاف حرب “كما وعد الغرب ” بل زادت الطين بلة … حققوا هدفهم وفكونا عكس الريح “الهواء”…

  2. يبدو أن هناك مؤامرة مقصودة من قبل مسئولين متنفذين في حكومة السودان !!
    حيث أنه كان من المفترض وضع الأمور في نصابها والعمل بالأولويات (الأهم ثم بعده المهم) !!
    فمسألة إعفاء الديون الخارجية على السودان موضوع طويل ولا يجب إشغال الحكومة وحتى الرأي العام به . لأن هناك أمور تخص حياة المواطن ينبغي الالتفات اليها .
    يجب على الحكومة أن تسعى جاهدة في حلحلة الأمور المستعجلة التي لا تحتمل الانتظار أو المماطلة والتوسيف – مثل :
    1- إنهاء الحرب الدائرة مع المتمردين في دارفور وكردفان والنيل الأزرق نهاية كاملة ولا نريد أن نسمع بعدها عن عرمان وعقار والحلو وجبريل وعبد الواحد ومني اركو وغيرهم – (يجب العمل على التخلص منهم نهائياً).
    2- على الحكومة التخلص من التفلتات الأمنية داخل الخرطوم والمدن الأخرى ولا نريد أن نسمع عن ما يسمى بــ (النيقرز) أو غيرهم .
    3- على الحكومة توفير الخبز والغاز والبنزين والجازولين والكهرباء والسكر والدقيق الخ المنظومة التي تحصل بين فترة وأخرى (بطريقة مقصودة وممنهجة)- وأن لا تعود هذه الأزمات كلما جاء رمضان او جاء موسم حج أو خلافه .
    4- على الحكومة التركيز على المشاريع الزراعية بكل أنواعها والأنعام وبذل الجهود المقدرة فيها لأنها أفضل من البترول .
    5- نشر العدل والحكم الرشيد وبتر يد الفساد والمتغولين على المال العام ، ونشر قيم الأخلاق الفاضلة النبيلة ومكارم الأخلاق وضبط الشارع .
    6- ضبط الأسعار والعمل على تخفيضها لتتناسب مع الرواتب التي يحصل عليها غالبية الشعب .
    التركيز على الجمارك وهيئة المواصفات وعدم السماح بدخول البضائع الفاسدة الى السودان بأي طريقة وأي شكل .
    هذا قليل من كثير- ودمتم سالمين .