كشفت الإدارة العامة للأدلة الجنائية عن وقوع ثلاث جرائم اعتداء جنسي على الأطفال يومياً مشددة على ضرورة مراجعة قانون الطفل 2010 وسن فقرات أكثر صرامة مشيرة إلى وجود أجهزة حديثة تمكن الشرطة من معرفة الجاني عن طريق السائل النووي دي إن إيه، فيما ذكرت وحدة حماية الأسرة والطفل أن أكثر الفئات الكثر تعرضاً للاعتداء الجنسي هم الأطفال من الفئة العمرية (6 ـ 12) عاماً وإن 78% من المتحرشين بالأطفال معروفين لدى الأسرة، وفي السياق أكدت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة الأستاذة آمال محمود في المنبر الإعلامي حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال الأبعاد والحلول الذي عقد أمس بالمجلس القومي لرعاية الطفولة أن قضايا الاعتداء على الأطفال هي واحدة من أكثر القضايا التي يهتم بها المجلس كونه الجهة المختصة بحماية الطفل لذلك عقدنا هذا المنبر للإعلامي بمشاركة جميع الشركاء من شرطة حماية الأسرة والطفل ووزارة الرعاية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي القضاء والعدل بالإضافة للإعلاميين لوضع حل جذري لقضية الاعتداء الجنسي على الأطفال.صحيفة الجريدة
نعمان غزالي
ع.ش