كلمة الوزير د.تهاني امام المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2014
سعادة نائب الأمين العام للإتحاد الدولي للاتصالات السيد هولن زاو
سعادة السيد براهيما سانو مدير قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات
سعادة رئيس المؤتمر الموقر السيد / محمد ناصر الغانم
أصحاب السعادة الموقرين رؤساء الوفود المشاركة
السيدات والسادة الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء اسمحوا لي أن أهنئ الإتحاد الدولي للاتصالات على نجاحاته المتواصلة في دعم قطاع الاتصالات وتقانة المعلومات ليتمكن من توفير بنى تحتية تحقق شعاره المرفوع بالإلتزام بتحقيق توصيل العالم. وما نشهده الآن من طفرة في انتشار استخدامات تقنيات الاتصالات والإنترنت واسهاماتها الجلية في ترقية المجتمعات لدليل قاطع على نجاح قيادة الإتحاد في تنفيذ إلتزاماتها تجاه الشعوب. وقد ساهمت الوثبة في قطاع الإتصالات وتقانة المعلومات في منطقتنا العربية كما في العالم أجمع في تطوير قطاعات المجتمع الأخرى من صحة وتعليم و تواصل إجتماعي وغيرها من المجالات الحيوية لدفع عجلة التنمية والرقي بحياة الشعوب. فأصبحت وسائل التقنية الحديثة تعتمد عليها جميع شرائح المجتمع في أعمالها اليومية. وما نشهده اليوم من الإمكانات العظيمة لدولة الامارات العربية المتحدة لاسيما إمارة دبى في مجال التطبيقات المتطورة لاستخدامات الاتصالات وتقانة المعلومات يمثل نموذجاً يحتذى في منطقتنا العربية لما لها من مستوى رفيع في توظيف هذه التقنيات لخدمة المجتمع والرقي بإنسان المنطقة. واسمحوا لى ان اتقدم بالتهنئة لدولة الامارات العربية المتحدة ولإمارة دبى على اختيارها لاستضافة هذا المؤتمر المهم والذي يعد قبلة لأهل الاقتصاد والتكنولوجيا.
السيد الرئيس
اصحاب المعالى
الاخوة والاخوات الكرام
لقد تجاوز عدد مشتركي الهاتف بالسودان 28 مليون مشتركاً بنهاية العام 2013م بنسبة تغلغل 84.5%، ونسبة تغطية بلغت اكثر 88% من المساحة المأهولة بالسكان، كما بلغت مسارات الكوابل الضوئية أكثر من 23 ألف كيلومتراً، تغطي مسارات الطرق القومية والمدن الرئيسية وصولاً إلى دول الجوار عبر خطوط الربط الإقليمي والقاري. وفى هذا الصدد فإن الدولة تسعى بهمة ونشاط لوضع الخطط لتعميم استخدام النطاق العريض والذى ياتى شعاراً لهذا المؤتمر “النطاق العريض للتنمية المستدامة”.
السيد الرئيس
السادة المؤتمرون
إن مؤتمرنا هذا يأتي في مرحلة هامة يتطلع إليها الجميع بالنسبة للفترة الرباعية القادمة، مما يتطلب منا جميعًا الإسهام قدر الإمكان والتحلي بنظرة بعيدة المدى ورؤية واضحة الأبعاد بالنسبة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبدوره الحيوي الهام في استدامة التنمية. ونؤمن على ضرورة حق الوصول لخدمات الاتصالات للجميع دون تمييز، وضمان استخدام متساوٍ للتقنيات وتوظيفها في خدمة المجتمعات. وهو ما يتفق مع قرار الأمم المتحدة بالتأمين والنفاذ إلى خدمات الاتصالات والمعلومات لكافة المجتمعات والوصول إلى الخدمات الإلكترونية وخدمات الإنترنت وهو أحد الحقوق الإنسانية. ووافق ذلك الإعتراف بهذا الحق في معاهدة الاتصالات الدولية والتي تم التوقيع عليها في دبي في العام 2012م وسوف تدخل حيز التنفيذ في مطلع العام 2015م، عليه فإن الإتحاد الدولي للاتصالات كما الدول الأعضاء منوط بهم التجهيز لتنفيذ ما اتفق عليه وذلك بموائمة القوانين واللوائح المحلية بما يضمن تناسق عالمياً في إدارة القطاع.
السيد الرئيس/ محمد الغانم
اصحاب المعالى،
السادة المؤتمرون
يواجه السودان تحديات ماثلة نتيجة للعقوبات الأحادية، والحصار الجائر، والحظر المفروض على شعبنا وبعض الشعوب الأخرى والذى أثر على نمو التطبيقات الإلكترونية في بلادنا. وقد أسهم ذلك فى حرمان السودان من استيراد أجهزة ومعدات هامة والحصول على بعض البرمجيات من مصادرها والاندماج في اسرة تطوير واستخدام البرامج مفتوحة المصدر حتى لاستخدامات وأغراض البحث العلمى إضافة الى حجب العديد من المواقع والخدمات الإلكترونية على شبكة الإنترنت. الشيء الذي اضاف أعباء وصعوبات على المواطن السودانى فى الحصول على حقه الانسانى فى التعلم وتطوير نفسه وذلك للحصول على أبسط الشهادات الاحترافية على المستوى الشخصى.
ونحن إذ نعُول على إمكانيات الإتحاد الدولي للإتصالات في إدارة موارد شبكة الإنترنت وبصورة فاعلة وعادلة بإعتبارة إحدى وكالات منظمة الامم المتحدة، نرجو ان يضطلع الإتحاد للقيام بمسئولياته تجاه الشعوب في التدخل السريع والحاسم لتقويم الأخطاء التي صاحبت الهيمنة الأحادية على موارد شبكة الإنترنت، نثق في الإتحاد الدولي للاتصالات في أخذ زمام المبادرة لتصحيح مسار شبكة الإنترنت العالمية ولا نثق في غيره، باعتبار أن القرارات التي تؤثر في موارد الشبكة العالمية تتٌخذ بالإقناع والمنطق وتؤسس على رأي الأغلبية لا بالهيمنة وفرض القوة و سياسات الأمر الواقع.
نريد أن يقوم الإتحاد الدولي للاتصالات بإدارة جميع موارد الشبكة بطريقة إحترافية وفاعلة تضمن مساواة الجميع في الحق الإنساني للنفاذ مع مراعاة الجوانب الفنية والتقنية ودون إعتبارات للإختلافات السياسية والأيدلوجية والتحيز لتبعية قلة من الدول.
السيد الرئيس،
اصحاب المعالى،
السادة المؤتمرون
عزز السودان من مشاركته في فعاليات الإتحاد الدولي للإتصالات، فقد كنا حضوراً في جميع مناشط الإتحاد ومساهمين بفعالية في الوصول إلى قرارات توافقية بين الأعضاء بما يدعم مسيرة تنمية قطاع الإتصالات وتقانة المعلومات. وقد استفدنا كثيراً من توصيات الإتحاد في مجال إدارة وتطوير القطاع لا سيما قرارات وتوصيات قطاع التنمية.
وهنا نود تقديم الشكر الجزيل لمعالي الأمين العام للإتحاد الدكتور حمدون توريه، على مساهماته المتعددة وحثه للأعضاء على تطوير القطاع وتأمين وتوصيل خدمات الاتصالات لجميع فئات اﻟﻤﺠتمع . ونخص بالشكر سعادة مدير مكتب تنمية الاتصالات السيد براهيما سانو لدوره البارز منذ توليه مهام المكتب وننوه بالمساهمات التي يتبناها لتحقيق رؤية الاتحاد، وتوصيل أهدافه، خدمة ﻟﻤﺠتمعات البلدان النامية ، وتأمين توصيل الاتصالات ونشر المعلومات.
هذا وتؤكد حكومة السودان على الدور السامي والخدمات الإنسانية التي يقدمها قطاع تنمية الاتصالات في الاتحاد بالنسبة للدول النامية وتشيد به.
السيد الرئيس
السيدات والسادة الاكارم
وختاماً لا يسعني في ﻧﻬاية مداخلتى هذه إلا أن أتقدم مجدداً نيابة عن جمهورية السودان بالشكر إلى دولة الامارات العربية المتحدة حكومة وشعباً على احتضاﻧﻬا لهذا المؤتمر العالمي وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة وإلى كل من عمل واجتهد لإنجاح هذا المؤتمر سواء من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات ومكتب التنمية بالاتحاد ومن الدولة المستضيفة، كما ونأمل أن يخرج مؤتمرنا هذا بقرارات وتوصيات تلبي احتياجات البلدان النامية، وأن تكلل مجهودات المؤتمرين بالنجاح وأن يخرج برؤية واستراتيجية واضحة المعالم لقطاع التنمية بالاتحاد الدولى للاتصالات منفذاً خلالها كافة المبادرات التى سيتم إعتمادها وذلك تنمية ونهوضاً بأممنا وتقارباً وتجسيراَ للفجوة الرقمية وتطويراً لشبكات الاتصالات وخدماﺗﻬا في بلداننا النامية ونشر المعلومات في كل مكان.
نشكر لكم حسن الإستماع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
دي اشتراكات وهمية الواحد بكون عندو 3 -4 شرائح وبستخدم واحدة والا 2 بالكتير
الذين يحتكرون المعرفه الانسانيه لايحق لهم ادعاء القياده والرياده في العالم!!! فالمعرفه الانسانيه والحضارات انتقلت من دول الي اخري عبر العصور المختلفه!! فمن المعروف ان دوله نبته او حضاره نبته من اقدم الحضارات الانسانيه فانشئت اول مدينه تسكن في الارض وصهرت الحديد ودربت الافيال للحروب وبذلك ساهمت في بناء قوه و حضاره الانسان!!وهكذا اضافت الحضاره الفرعونيه لبنات!! والحضاره البابليه!!والفارسيه!! والرومانيه!! والاغريقيه!!والاسلاميه !! والهنديه!! والصينيه!! والاوربيه الملحده التي فصلت الاخلاق عن التطور العلمي والمادي وفقد التطور العلمي البعد الاخلاقي !!وجاء اليهود والصهاينه ليضيفوا الجشع والطمع للتطور العلمي المتفلت !!فاخترعت مقاطعه الشعوب الاقتصاديه وحجب الاستفاده من التقدم التكنلوجي والعلمي لابقائهم داخل دائره التخلف لنهب مواردهم التي وهبها الله لهم,
اذن مشكله السودان تمكن في غناه بالموارد الطبيعيه التي اسالت لعاب الطامعين من لصوص الموارد!!والواجب علي الشعب السوداني قبل الحكومه في عدم تصدر اي ماده من انتاج السودان الزراعي او المعدني خاما ابدا !!لابد من اضافه (قيمه مضافه) للمنتج حتي نستفيد من تراكم راس المال تحت ظل المقاطعه الاقتصاديه والماليه التكنلوجيه الغير مبرره وغير متوازنه!! فالسمسم يطحن ويعبا في عبوات صناعيه وفرديه متعدده الاحجام كذلك الفول والكركدي وكل الحبوب الزيتيه تتحول الي زيوت والقطن الي خيوط والطماطم والبطاطس والبصل الي منتاج غذائيه والمعادن الخام الي سبائك وقضبان وهكذا دواليك في كل منتج زراعي او معدني!! عندها نستطيع ان نقف علي اقدامنا ونبني تطورنا رغم انف المقاطعه والطامعين لان العالم اصبح قريه صغيره يتبادل المنافع والمصالح ولو كره الحاقدون, والله من وراء القصد… ودنبق.