سياسية

حماية المستهلك تقاضي وزير البيئة وتطالب برفع الحصانة عنه

[JUSTIFY]دونت جمعية حماية المستهلك بلاغاً ضد مجلس السلامة الإحيائية لمخالفته القانون، ورفضه تقييم مخاطر زيت بذرة القطن المحور وراثياً، وعدم كتابة ديباجة توضح أن المنتج من كائن محور وراثياً، علماً بأن الزيت الآن موجود بالأسواق.
وطالبت الجمعية برفع الحصانة عن رئيس مجلس السلامة الإحيائية وزير البيئة للشروع في مقاضاته، مؤكدة عدم السماح لأي شخص أو وزير، بتحويل الشعب السوداني لفئران تجارب- على حد وصفها. وأكد الأمين العام لجمعية حماية المستهلك د.”ياسر ميرغني” في تعميم صحفي، تسليم النيابة عينات من الزيوت المحورة وراثياً حسب طلب وكيل النيابة، مشيراً إلى ضم البلاغ مع بلاغ خبير الأغذية المحورة وراثياً بروفيسور “معروف إبراهيم”. وأكد د.”ياسر أن السودان هو الدولة الوحيدة التي تستخدم زيت البذرة المحورة. وقال إن الصين تستخدم البذرة في الوقود الحيوي، مطالباً المستهلكين بعدم شراء أي زيت بذرة لرفض غرفة الزيوت كتابة، أن هذا المنتج محور وراثياً كما ينص قانون السلامة الإحيائية، منتقداً تحدي الغرفة للقانون بالإجماع في اجتماع للغرفة.

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. بداية المفروض أن تتم محاسبة المسؤولين الذين أدخلوا تقاوى القطن المُحوّر وراثياً لأنهم هم السبب الرئيسي لوجود هذا الزيت لأن الذين حوّلوا بذرة القطن المحوّر قد يعلمون أو لا يعلمون بأن عصر بذرة القطن المحور قد تتسبب في مرض السرطان، والله العظيم وقت أن تم الإعلان عن دخول تقاوى القطن المحور وراثياً أنا شخصياً حذّرت من عواقب إنتاج هذا القطن وقلت في تعليقي أن هذا القطن سيضر بالحيوانات التي ستأكله وأيضاً قد يضر الأرض التي يزرع فيها ، وقطعاً البذرة التي سيتم عصرها لإستخراج الزيت منها ، وقد ضربت مثلاً بنباتات محورة وراثياً وأضرارها التي ظهرت بعد إنباتها ، وإن شاء الله أرجع وأبحث عن المقالات الخاصة بالنباتات المحورة وراثياً وأضمنها في تعليق خاص لإثبات أن النباتات المحورة ما هي إلا ضررٌ محضٌ بالبشر إذا أٌستعملت في الأكل سواءً للبشر أو الحيوانات . والله من وراء القصد، ولكن لإثبات أن بعض المسؤولين لا يهتمون بقيمة الإنسان بل ما يهمهم التكسب من وراء ذلك مهما كان الثمن ولو حتى التفاخر بأنهم أدخلوا مواد زراعية جديدة بغض النظر عن أضرار هذا المنتجات الزراعية. لذا نشدُ من أذر جماعة حماية المستهلك وربنا يقدّركم على الأقل في تخفيف الأضرار التي تحدث من أمثال الأدوية المنتهية الصلاحية والمواد المحورة وراثياً ، التي يجلبها مرضى النفوس وسيئي النوايا الذين لا يخشون الله أبداً . مرة أخرى الله من وراء القصد، والله وليُ التوفيق.