الخارجية الفرنسية ترضخ لطلب الخرطوم وتكذّب الشرق الوسط

إن لنا معركة كبرى كما قال أ.علي عثمان طه مع الإعلام وبالإعلام ، سلاحها القلم والصوت والصورة ويتصدى لها جيوش وجنود من الصحفيين ذوي الفكر الثاقب والقلم المسنون ورجال الإعلام الذين هم في الواجهة وخلف الكاميرا وينقلون الحدث بما يتطلبه ذلك من مهنية عالية وكذلك القارئ السوداني المثقف والنهم للقراءة وإستقصاء الخبر والذين يمثلون المليشيا الشعبية في التصدي للهجمة الخبيثة ضد السودان وقيادته وشعبه. وعلى كل الصحفيين أن يضطلعوا بدورهم وأن يقرءوا ويشاهدوا ما في الإعلام الخارجي ومثال على ذلك جريدة الشرق الأوسط ففيها كتاباً يوجهون أقلاماً مسمومة إلى شعب السودان وقيادته طعناً وذما ً وتهكماً وتمادياً لايجد من يردعه أو يتصدى له ،ففيها مقالات كتبت في مارس من كتاب تافهين وحقيرين هم عبد الرحمن الغير راشد وطارق الحميد وسمير عطاالله وحسين شبكشي، أتمنى من الجميع قراءتها وقراءة ما يكتبون ، ففيه الكثير مما لا يمكن السكوت عليه ، كذلك صحيفة العربية الإلكترونية كثير من المقالات تكتب ويتصدى للتعليق عليها بكثافة كتاب تبدوا على آثارهم الصهيونية الإسرائيلية وبأسماء مستعارة ، فنرجو من الأخوان الرد عليهم بكثافة وجرأة

من قديم الزمان وجريدة الشرق الأوسط معادية للسودان .دون أن ندري ما هي الأسباب ولكن على ما يبدو أنهم يأخذون الرشاوي وهذا طبع العرب المأجورين على السودان ولتشويه سمعة السودان .. مع العلم بأن هناك بعض الصحفيين السودانين يكتبون في جريدة الشرق الأوسط العميلة المأجورة حسبي الله ونعم الوكيل

جريدة الشرخ الاوسخ هي جريدة سعوديه تمول بأموال من الحكومة السعوديه تصدر في لندن حتى تجمل وتحسن وجه الحكومه السعوديه فاذا تطاولت على قامت اسد افريقيا المشير البشير يجب ان يطلب من السعوديه توضيح واعتزار رسمي كما طلب من الخارجيه الفرنسيه واذا رفضت الاعتزار فلا يلومون الا انفسهم والبيوت التى من زجاج يسهل كسرها بالحجارة او بأقلام الصحفيين السودانيين واللبيب بالاشارة يفهم

نعم انهم يهاجمون السودان يوميا حاولت ان اعلق علي هذه المواضيع لكن للاسف لم ينشروا تعليقي لانهم لا ينشرون الا النفاق؟