سبعمائة ألف طن نفايات بلاستيكية بالسودان
ونظمت جمعية حماية المستهلك السودانية، يوم السبت منتدى حول الصناعات البيئية “صناعات البلاستيك نموذجاً”.
وأكد مدير التخطيط والبحوث بالمجلس الأعلى للبيئة د. بشرى حامد أحمد، أن حرق البلاستيك يؤدي إلى تلوث البيئة بالغازات السامة وتدهور التربة الزراعية في حالة دفن وطمر هذه النفايات.
وقُدمت في المنتدى ورقتان اشتملتا على العديد من المحاور، التي أكدت أهمية صناعة البلاستيك في البلاد باعتبارها صناعات مفتاحية تدخل في تفاصيل العديد من الصناعات، بجانب أهمية استصحاب عمليات التخطيط ومراعاة المواصفات القياسية ومعايير الجودة في هذه الصناعة.
برنامج قومي
ودعا حامد إلى رفع الوعي البيئي لدى المواطنين، مشدداً على ضرورة الاستفادة من مخلفات الصناعات البلاستيكية بتدويرها، لأنها في هذه الحالة ستحقق مكاسب مادية لا تقل عن مائتين وخمسين مليون جنيه في العام.
وأضاف: “هذا المبلغ وفقاً للدراسات التي أُعدت في هذا المجال يمكن أن يخرج 25 ألف أسرة سودانية من دائرة الفقر”.
وطالب حامد بإعداد برنامج قومي لإعادة تدوير النفايات لتحقيق الفائدة البيئية والمادية، مبيناً أن البلاستيك العادي يتحلل بعد نحو 300 سنة، والبلاستيك الحيوي يتحلل خلال عام فقط.
وشدد على ضرورة استخدام البلاستيك الحيوي بتعديل خطوط الإنتاج في المصانع لإنتاجه، مشيراً إلى أن أكياس البلاستيك ليست لها أي علاقة بالأمراض المسرطنة.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
موضوع مهم وحيوي نرجو من يستمع ويعمل على حل المشكلة.
يجب فرزها وإعادة تدويرها “للإستفادة منهامرة أخري” .