أصدرت محكمة جنايات أمبدة برئاسة مولانا السيد أحمد، حكماً قضى بالإعدام شنقاً حتى الموت، في مواجهة شاب ذبح والدته وشقيقه الأكبر، وسبب الأذى الجسيم لأخته الصغرى. وبعد أن أخذت المحكمة أقوالهم التي تمسكوا خلالها بالقصاص عقوبة هذه الجريمة البشعة، التي وقعت بأمبدة الحارة «13»، وتفاصيلها أن المتهم كان دائم الخلاف مع أسرته، يحاول أن ينفذ عليهم أفكاره، ومنع شقيقته من دخول الجامعة، ومنع والدته الخروج إلا بإذنه، وفي يوم الحادث أغلق المتهم الباب، و حمل سكيناً وتوجه إلى ناحية شقيقه وسدد له عدد طعنات، وتحرك إلى غرقة والدته وذبحها، وطعن شقيقته وأصابها بالأذى الجسيم. بعدها سلّم المتهم نفسه للشرطة، وعلى الفور هرعت الشرطة إلى مكان الحاث لعمل الإجراءات اللازمة، و أحالت البلاغ إلى المحكمة، التي استمعت إلى أطراف القضية، وعند الاستجواب التزم الصمت ورد عنه محامي الدفاع هدى يوسف بأنه غير مذنب، وأنه كان في حالة استفزاز، وبدورها وجهت له المحكمة الاتهام تحت المادة «130 /139» من القانون الجنائي وفصلت في القضية .صحيفة الإنتباهة
منى عبدالله
لا يعدم ….، يترك حيا فيقتله الندم ….. عذاب الضمير اقسي من الاعدام ارجوا من المحكمة الموقرة اطلاق سراحه وبدون ضامن
الإعدام لمتهم ذبح والدته وشقيقه الأكبر
الاعدام لمدان وليس لمتهم