الفاتح جبرا

الأمن ..: يجرح ويداوي (2)- (3)

[JUSTIFY]
الأمن ..: يجرح ويداوي (2)- (3)

– نحنا الأمن جيبوا الورق ده وقوموا يلا معانا !
أمسكت بلفة الورق وقلت لهم : الورق ده بتاعي في شنو؟
– جيبوهو هنا (وهو يجذب الورق من يد بت وراق)
– إنتو ح تشيلوهو بالقانون وللا بدون قانون
– بالقانون يلا معانا ! (مع شوية لكيز) !
شارع المحكمة عبارة عن زقاق صغير على جانبه في مواجهة المحكمة عدد من ستات الشاي والباعة الجائلين مما يجعله لا يسع إلا البوكس دبل كابينة المظلل (الشفتوهو في الصورة) ، عند خروجنا كان هنالك أربعه آخرون على ظهر البوكس (غير الجوة البوكس والسواق)
– أطلع يا زول فوق
– قالها لي في صرامة شاب لم يتعد العشرين من العمر (أكون درستا أبوهو) يرتدي قميصاً طوبي اللون ياقته بها (زينة بالخياطة) ده عشان يعرف روحو وكده
تحسرت والله لشباب بلادي الذين يعاملون كهلا مثلي كث اللحية وأبيضها مثل هذه المعاملة التي تفتقر إلى أبسط قواعد الأدب والتربية .
وصعدت إلى أعلى البوكس بينما كانت (أختنا بت وراق) تكابس محاولة الصعود (أنظر الصورة) .. إذ أن الأمر لم يكن سهلاً بالنسبة لها وقد بذلت عدة محاولات (مقدرة) حتى تم لها النجاح بأن ترتقى عتبة (البوكس) .
كانت ضهرية البوكس مليئة بعدد من الخراطيش السوداء التي يستخدمها بائعو عربات المياه بالكارو في زيادة (سرعتها) ،
وجلسنا متقابلين (أنا وبت وراق) في ركنى البوكس الذي إنطلق وسط الزحام حيث الكل يريد أن يشاهد المجرمين الذين كانوا يريدون سرقة (مواد) من المحكمة ! (المواد القانونية طبعن) !
ما أن تخلص سائق البوكس من الزحمة حتي فتح للبوكس فتح (صاح) الشئ الذي جعلني افكر (جديا) في إلقاء نفسي منه (راجع فاتحة المقال والدبرسة) وأهو الواحد يكون (عمل حاجة برضو) !
سرعان ما أزحت الفكرة من رأسي قائلاً (طيب ولو ما حصلت حاجة؟ والواحد إتظلط أو إتشلا ساكت)
.. رن هاتفي فأخرجته من جيب الجلابية لأرد إلا ان (الشاب الأخدر أبو نضارات سوداء ) الذي كان يجلس يميني أشار لي بأصبعه بألا أرد فارجعته إلى جيبي دون أن اعرف من هو المتصل !
وصلنا إلى مبني الامن .. وهو بناية فارهة ذات (حوش) برح .. توقف البوكس وترجل عنه (الثمانية شباب) المعانا وتبقينا نحن .. قال لي احدهم وهو يراني أنظر للمسافة بين سطح البوكس والواطة
: يا حاج ما تنزل !
– أنزل شنو ما دقيقة إنتا قايلني هيثم مصطفي !؟
بعد تلتلة نزلت وتلتلة أكتر نزلت أختنا بت وراق .. ودلفنا إلى داخل المبني !! والشباب يحيطون بنا !!

كسرة :
الحلقة الأخيرة ماذا تم داخل مبني الجهاز؟ وكيف طلب المحقق من سائقه أن يعيدنا بعربته الخاصة ؟

كسرة ثابتة :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(و)؟
[/JUSTIFY]

الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]

‫2 تعليقات

  1. ياجبرا اياك يكون باقي القصة انك دخلوك لمكتب المسئول الامني الرفيع الذي قام مهرولا واستقبلك بتفضل يا استاذ وقام بزجر زبانيته الذين باااااالغوا معك وعكسوا لك صورة غير طيبة عن الامن ودي حالة معزولة وفهم خاطي لرسالة الامن تجاه المواطن وسيتم حسم هذا التفلت وبعد الكرم والضيافة والمجاملات تعليمات بتوصيل الاستاذ جبرا بعربة الامن المكندشة حيثما يشاء لزوم رد الاعتبار وكده…. اذا كان السناريو هكذا او علي هذه الشاكلة تبقي خساااارة وبلااااااش . واوجه لك الاسئلة التالية:-
    1/ ماذا يفعل اي مواطن فضل من عامة الشعب العواليق الذي لا رائحة ولا لون له اذا وقع في مثل هذا الموقف وماذا سيفعل به ؟
    2/ كيف خرجت بصفتك الاعتبارية ولا الشخصية …. مواطن وكده
    3/لو فكوك باعتباريتك معناها عملوا حساب لقلمك اللهو تبع الشعب الفضل فماذ انت فاعل واذكرك (جس الطبيب علي خافقي ….الخ )
    واخيرا اذا بيضت وجه الامن بغير حق تكون قد هدمت كل كسراتك وشنووووووووو لا تصلح لحمل لواء الاحتجاج الائجابي … والاخيرة علي وزن الامن الائجابي
    ولك التحية لحين قراءة الجذء الثالث واهو نحن ننتظر بترقب لنري