سياسية
قيادي بارز بالوطني : خليل إبراهيم خطط لمحاكمة قادة الإنقاذ أمام الجنائية
كشف الباشمهندس الحاج عطا المنان ادريس القيادي بالمؤتمر الوطني معلومات جديدة عن أزمة دارفور وتداعيات المحكمة الجنائية والمؤامرات التي تحاك ضد السودان ، وقال امس في لقاء حاشد بمدينة حلفا- ان خليل ابراهيم قال له خلال المفاوضات السرية التي اجراها معه في باريس في ابريل من العام 2003م انه يرتب لمحاكمة قادة الانقاذ في الخارج من خلال المحكمة الجنائية الدولية موضحاً ان هذا الحديث كان قبل الهجوم على مدينة الفاشر قبل (6) أشهر ووقتها كانت قضية دارفور لم تظهر على السطح وهذا ما يؤكد الترتيب المسبق للغرب واستهدافه للسودان . وفنّد الحاج في اللقاء- الذي ضم قيادات العمل السياسي والتنفيذي والشعبي الي جانب فعاليات المجتمع المدني إستهداف اللوبي الصهيوني للسودان من خلال دارفور ، وبحسب صحيفة آخر لحظة قال إنه إختلف قضايا وأزمات لا توجد على الارض .
اذا كان خليل ابراهيم خطط لمحاكمة الانقاذيين فى الخارج قبل 5 سنوات ونجح فى ذلك الان فهذا يعنى ان د.خليل قائد ناجح وقادر على الوصول لاهدافه مهما طال الزمن لذلك يجب الاحتراس من خططه لغزو العاصمة والاطاحة بحكومة الانقاذ حسبما صرح بعد عملية الذراع الطويل. سوالى للباشمهندس الحاج عطا المنان لماذا لم ينقل ذلك الحديث للجهات المسئولة فى الدولة، ام انه نقلها ولم يؤخذ بها ماخذ الجد. الان صارت عندنا اوكامبو فوبيا وخليل فوبياوصرنا نسمع كل يوم تصاريح غريبه من مسئولينا مثل تصريح د. مصطفى عثمان قبل يومين فى الرياض بان الودانيين كانوا مثل الشحادين قبل مجىء الانقاذ. الرجاء وزن الكلمات قبل اطلاقها لانها كالرصاصة متى خرجت فلن ترجع مرة اخرى.
ينقلها كييييف يا معلم ؟! ديل ما معارضة طبعاً .. أقول ليك : ديل كانوا متمنين إنو ينجح ويحاكمهم .. عارف السبب ولا لا ؟
تعال أوريك السبب ..
دي أحزاب بالية تقتات من قوت الشعب بإسم الديمقراطية والإنتخابات ….. كيف ؟
تجي الجنائية وتحاسب الإنقاذ وتعم أجواء ديمقراطية ويعلن إجراء إنتخابات ( طبعاً حسب مفهوم الأحزاب ) ويصرفوا الأموال ويقيموا الليالي الإنتخابية ( زي أجواء ما بعد أبريل ) والدائرة الفلانية والدائرة العلانية ويفوز الحزب الفلاني بكذا مقعد والعلاني أقل بمقعدين ويفتحوا البرلمان والساقية تلف بينا تااااني زي زمان ..
أهه هسي الناس ديل بدأوا يصرحوا .. خليل قال .. خليل كان .. الخ بعد ما دخلوا مع الإنقاذ في شراكة وقدرت تستقطبهم وهم عاملين فيها أتوا طواعية .. لكن ما أتوا طواعية .. أتوا غصباً عنهم .. هنا حا تقول لي كيف ؟
أقول ليك ..
بعد ما الإنقاذ كرب وسطه وكرب وسط الشعب عامة وجوعهم والملاريا كتلتهم بشعارات الجهاد .. ولنأكل مما نزرع .. ونلبس مما نصنع .. الشغلة جابت فائدة .. البترول طلع .. الجامعات زادت .. الكباري كترت .. الحال إتعدل تاني بعد معاناة .
قام شوية شوية الشعب بدأ يحب البشير وطبعاً البشير ده أحد رموز الإنقاذ .. وبيني وبينك .. بقينا كلنا نحبه لأنه غير الإنقاذ وغير اللي عمله هو راجل سوداني أصيل وغيور وبحب بلده وجدع ..
هنا الكارثة الما كانت متوقعاها الأحزاب ولا خليل ( بعدين خليل ده ما كان في الأحزاب دي ذاااته ) حب الشعب للبشير الإتفاقيات الدستور .. الخ ودي كلها توضح إنو في إنتخابات وحق تقرير مصير و… الخ . وطبعاً أكيد الكفة الراجحة وعقلية المواطن السوداني البسيط كلها حا تكون في جانب البشير يا أستاذ .. ولو حتى تمت الإنتخابات وبصورة شرعية مع وجود رقابة دولية .. حا يفوز البشيييييير …
وهنا الأحزاب إنتبهت وبدأت أصواتها تعلا ..
لكن أقول ليك حاجة .. نحنا ذاتنا حا نصوت للبشير .. لا حباً في الإنقاذ ولا غيرها .. حباً في السودان وأملاً في التنمية والعودة والإستقرار وتسهيل قفة الملاح ؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يبعد عننا خرف بعض المعلقين ، اللهم الا اذا قاصدين السخرية .
واسترنا من المبعبصين والرجرجة …