سياسية

الجثث تملأ شوارع ملكال .. المدينة خالية من المواطنين حتى الآن

أقر وزير الإعلام بولاية أعالي النيل، التي تدور فيها الصراعات بين القوات الحكومية والقوات المناوئة لها «مشار» فليب جبين، بعدم جمع جثث الاشتباكات الأخيرة بحاضرة أعالي النيل ملكال ،وقال جبين أمس إن مدينة ملكال ما زالت تعج بجثث الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت بين قوات الجيش الشعبي وقوات نائب الرئيس السابق رياك مشار ،وأبان الوزير بأن عملية جمع الجثث في ملكال لم تبدأ بعد، وأرجع الوزير أسباب عدم بدء جمع الجثث بالمدينة، لضخامة العملية ،وأكد بأن حكومة الولاية تحتاج لمعاونة الشركاء، وخص بالذكر منظمة الصليب الأحمر الدولي، وجميعة الصليب بدولة جنوب السودان، للعمل بجوار وزارة الصحة ،كاشفاً عن أن ملكال خالية من المواطنين حتى الآن، وعزا السبب لعدم جمع الجثث،وكان محافظ ملكال قد قال، بأن منظمة الصليب الحمر بدأت في جمع الجثث بملكال، إلا أن منظمة الصليب الأحمر نفت ذلك، وحول الأوضاع الأمنية بولاية أعالي النيل زعم الوزير بأن الحكومة تسيطر على «10» مقاطعات من جملة «17» مقاطعة بأعالي النيل ،وتابع الوزير قوله بأن هنالك بعد التوترات الأمنية، ببعض المقاطعات لكنها بسيطة، بينما أكد سيطرة المعارضين على «اولانق ،ناصر وميوطش»،ومن ناحية أخرى قالت الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير غير مؤكدة، عن وصول أكثر من«1000» لاجئ من دولة جنوب السودان إلى ولاية النيل الأزرق. وأكدت المنظمة الدولية أن مصادر محلية أبلغتها أن«1500» لاجئ جنوبي، وصلوا إلى قرية قلي بمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق، من مدينة الرنك بولاية أعالي النيل، و أشارت إلى أنهم في حاجة ماسة للمساعدات، خاصة مواد الإيواء قبل هطول الأمطار، وأوضحت أنهم لم يتلقوا أية مساعدات منذ وصولهم.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

‫3 تعليقات

  1. ألا ما أقسى الإنســـان في مواجهـــة أخيه الإنســان !!يموت الآلاف من أجل رغبات المتزعمين الذين يريدون أن يحكمواالهواء والهوى والجماجم ! في كثير من القضايا الصغيرة التي لا يستغرق حلها أكثر من كلمة طيبة أو نظرة متفكرة أو تنازل قطمير تخرب بلاد وتمزق دولة ويستحيل مواطنوها إلى نازحين ولاجئين وإلى أرامل ويتامى وجرحى ومعاقين وهائمين على وجوههم ,بجرم جره سفهاء قوم* وحل بغير فاعله العذاب, والأمثلة كثيرة .كل هؤلاء الذين حصل بهم ما قد حصل لم يستشرهم أحد في ذلك ولم يسأل عنهم أحد بعد ما حــل بهم , هؤلاء المواطنون من دولة جنوب السودان مثلهم تماماً السوريون الذين تحطمت بلادهم فوق رءوسهم أو هؤلاء الذين أخرجت الأرض أثقالهم قبل أن تضمهم بين حناياها , هل كانوا سيوافقون على أي شيء من هذا لو استقبلوا من حالهم وأمرهم ما استدبروا؟ اللهم ,,لا ! ضاع الجنوبيون من أجل منصب نائب الرئيس , وخربت سوريا ثمناً لمقتل الحريري وكلها لم يُرد بها وجه الله ولا منفعة وخير الإنسان , والله المستعان