سياسية

مشار: دعم العدل والمساواة لـ «سلفا كير» و«موسفيني» سابقة خطيرة

[JUSTIFY]دمغ زعيم المعارضة المسلحة في دولة جنوب السودان د. رياك مشار يوغندا بالمعوق الرئيس لعملية السلام في بلاده. واتهم في الأثناء دولاً من إيقاد ــ لم يسمها ــ بالحرب ضمن قوات الجيش الشعبي. وشن في الوقت نفسه هجوماً على بعض دول الجوار الجنوبي واتهمها بتأجيج الصراع.

وقال في حوار لـ «الأناضول» إن الخلاف مع سلفا كير فكري وحزبي، وأضاف: «من يعتقد غير ذلك فهو اعتقاد خاطئ، فالخلاف هو خلاف، لمعرفة من مع الديمقراطية ومن ضدها، ونحن طالبنا بإنشاء مؤسسات تحدد آليات تداول السلطة وتقاسم الثروة ووضع دستور يتساوى فيه كل الجنوبيين».

ونوه إلى أن كل ما قيل هو أكذوبة للانقلاب على شرعية الحركة الشعبية، وعن الوضع الميداني أوضح مشار أنهم الآن في حرب عصابات، لأنهم يواجهون جيوشاً نظامية من يوغندا، والحركات السودانية المسلحة، ورغم ذلك استطاعوا الصمود أمام هذا الغزو الذي يهدد وحدة جنوب السودان، وأنهم في وضع عسكري جيد ومريح، صحيح لم نتقدم كثيراً، إلا أننا لم نخسر المواقع التي نسيطر عليها، ونؤكد أن زمام الأمور العسكرية ما زالت بيدنا، وعن مشاركة حركة العدل والمساواة ودعمها لنظام سلفا كير قال مشار إنهم في حالة استغراب وذهول من حركة العدل والمساواة التي تقاتل إلى جانب سلفا كير ضدنا، واختارت لنفسها أن تكون مع سلفا كير وموسفيني وهذه سابقة خطيرة، ونحن سنتغلب على قوات سلفا كير وقوات المرتزقة التي يستعين بها في الحرب ضدنا، وشعب جنوب السودان سينتصر.

صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش[/JUSTIFY]