رأي ومقالات
د. هاجر سليمان طه : مصر يا أخت بلادي… سلامتك ..!
أوباما عضو في التنظيم الدولي للإخوان وقد اعتنق فكرهم في أندونيسيا!
سد النهضة يهدد الكعبة المشرفة بالدمار!!
ثلث أراضي يوغندا ملك لمصر. «وهذا يعني ضمناً أن أراضي السودان ملك لمصر بلا نقاش»!!
الأرض التي يقام عليها سد النهضة الإثيوبي ملك لمصر ومعنا العقود!!
صدقوني لم آت بهذه العناوين المضحكة من عندي، فهي فعلاً أخبار وتصريحات مسؤولين ورؤساء أحزاب مصريين تناقلتها وسائل الإعلام المصرية على مدى الأشهر الماضية، بل أن موضوع تهديد سد النهضة للكعبة المشرفة خاطبت به جهات مصرية مسؤولة منظمة اليونسكو باعتبارها مسؤولة عن الحفاظ على الآثار العالمية التي تعتبر الكعبة واحداً منها.
وآخر ترددات موجة الجنون المصرية الحكم بالإعدام على «528» فرداً بتهمة الهجوم على مركز شرطة وقتل ضابط، ووسط التأييد الكبير الذي لقيه الحكم من الكثيرين لا سيما على مستوى الإعلاميين ومقدمي البرامج التلفزيونية، فقد قابله البعض باعتراض خجول يدور تسبيبه حول القول بأن الإخوان سيستفيدون من الحكم لأنه سيجعل الناس تتعاطف معهم!
إنّ الحكم بإعدام هذا العدد الكبير في جلستين فقط هو حكم لا يخرج عن الطابع العام الذي اصطبغت به الدولة المصرية مؤخراً، وإن كانت هذه الدولة لا تفتأ تتحدث عن محاربتها التطرف والإرهاب؛ فعذراً.. في أي إطار نقرأ العناوين السابقة مقرونة مع أحكام الإعدام تلك إن لم يكن في إطار تطرف الدولة وممارستها الإرهاب..
وبالمقابل فإن الضابط الذي قتل «37» فرداً كانوا في سيارة لنقل المساجين وهم في طريقهم إلى محبسهم، وذلك بإلقاء الغاز المسيل للدموع داخل السيارة المغلقة ما أدى إلى اختناقهم وموتهم «وهذه هي الرواية الرسمية، ويصر معارضو الحكومة على أن المتوفين تعرضوا للضرب الشديد والتعذيب» المهم، وحتى بالنظر إلى الرواية الرسمية للحادثة فإن الحكم على مرتكبيها بالسجن سنة مع وقف التنفيذ يبدو حكماً مدهشاً مقارنة بحكم الإعدام الصادر بحق المئات السابق ذكرهم، وإذا ما قُرن ذلك مع أحكام البراءة الجماعية التي تمتع بها «كل» المتهمين من رموز نظام مبارك بمن فيهم مبارك ونجلاه؛ فإننا ولا شك سنرفع الفاتحة محزونين على مصر وقضائها وثورتها.
وبعد ترشح السيسي للرئاسة فإن مصر موعودة كما هو واضح بعهد مباركي جديد يمتد إلى ثلاثين أو أربعين عاماً آتية وعلى قول المصريين «كأنك يا بو زيد ما غزيت» وهكذا انطفأت شمعة الديمقراطية التي أضاءت بصعوبة لشهور قليلة وسط أعاصير التآمر والكيد الداخلي والخارجي، وعادت مصر أدراجها إلى ما اعتادت عليه منذ عهد الفراعنة، إذ المعروف أن مصر التي عرف شعبها السخرة في عهد فراعنته في بناء مدافنهم الضخمة، كان هؤلاء الفراعنة هم آخر عهده بالحكام المصريين، إذ يعد الرئيس محمد نجيب هو أول مصري يحكم مصر بعد كليوباترا آخر الفراعنة، وذلك في العام 1952 إذ ظلت مصر تتقلب بين أيدي الحكام الأجانب من الفرس فالإغريق ثم الرومان وصولاً إلى المماليك فالأتراك الذين دالت دولتهم في مصر على يد الضباط الأحرار في العام 52، والجدير بالذكر أن محمد نجيب تم الغدر به من قبل زملائه الضباط بقيادة عبد الناصر وذلك لأنه أراد إعادة الجيش إلى ثكناته وتسليم الحكم إلى الأحزاب المدنية، ولكن عبد الناصر أبعد محمد نجيب ثم رسخ لدولة القتل والقمع في مصر التي ظلت قائمة حتى ثار عليها الشعب في يناير 2011، ولكن ها هي تعود معززة مكرمة على يد السيسي سليل ثورة يوليو وخليفة عبد الناصر على ما يرى فيه أنصاره، فهل هذا هو قدر مصر؟ من فراعنة إلى استعمار إلى فراعنة جدد؟ لك الله يا مصر!!
صحيفة الإنتباهة
د. هاجر سليمان طه
ع.ش
هذا هو للأسف شعورنا جميعاً، اسأل الله أن يكون في عونهم..
مقال جميل تفسير منطقي لما يحدث في مصر. هكذا عهدناك يا هاجر فصيحة اللسان شاعرية المنطق منذ أن كنا في آداب الخرطوم. وفقك الله
لقد نسيت هم خبر قنبلة وهو :
((( علاج الأيدز بالكفتة))
وقد فعلت الحكومة المصرية ذلك بأنها أحضرت أحد الحلاقين ثم قاموا بإلباسه لبس الجيش وعلى أكتافه دبابير وأنواط اللواء ، وقاموا بعمل مقابلة تلفزيونية معه في التلفزيون الرسمي لمصر ، وقدموه على الهواء مباشرة على أنه لواء في الجيش المصري وقد اكتشف علاجاً للإيدز بالكفتة .
الكفتة مرة واحدة يا كذابين يا مفترين .
أللهم أبعدهم وأبعد شرهم عن السودان وأجعل كيدهم في نحورهم .. آمين .. آمين .. آمين ..
فيما الاسف فليذيقهم الله كاس الفتن التى سعت بها مخابراتهم بين اهل السودان….هذه الولة التى لاتعرف الاالسعى الى مصالحها ولو على اشلاء الاخرين…الله لا شماته
ياسلام عليك ياكاتبة ياراقية. مقال فى قمة المنطق والموضوعية. بس لا ننسى ان مصر بها شعبين: شعب مصرى يقف ضد القتل والاجرام وتعذيب المعتقلين (هذا الشعب هو شقيق بلادى وهم ابناء النيل الاصيلين). وهناك شعب ثانى يؤيد حكومة القمع والقتل الحالية. الشعب التانى دة مابلزمنا وانشاء الله ربنا يحشرهم يوم القيامة مع من ايدوه
***طالما إنتي صاحبة قلم بتار
***أتمنى أن تكتبي عن مجموعة الإنقاذيين التي أذلت السودان والسودانيين ، وفلسفة الحريات الأربعة(التي جلبت للبلاد ملايين المصريين لن يستفيد منهم السودان شيئا غير المرض والجريمه المركبه والمخدرات والنذالة والخساسة وفتحت البلاد للعمل الإستخباراتي لمصلحة المصريين الذين لا هم لهم سوى إستغلال موارد السودان الإقتصادية والزراعية) ، وضياع مثلث حلايب ولماذا لا يرغب حكام الإنقاذ في رفع قضية دولية لمجلس الأمن للمطالبة بأحقية السودان في منطقتي حلايب وشلاتين ، والمطالبه بترسيم الحدود بين البلدين وعمل شبك حدودي بين مصر والسودانة (وصل العبث لدرجة تعدي المصريين على المواطنيين السودانيين ونهب ممتلكاتهم وإطلاق النار عليهم وقتلهم بحجة تعديهم للحدود المصريه ؟؟؟)
***وياليت مقالك القادم يفسر الظاهرة الغريبه والسياسة العجيبة التي ينتهجها ساسة الإنقاذ في السعي إلى تمصير السودان ، ومكافأت الحكومه السودانية للمصريين بمنحهم ملايين الأفدنه بالسودان والدخول معهم في تبادل تجاري يشبع بطون المصريين باللحوم وينمي صناعتهم بالصمغ العربي ، مقابل كراكيب وخرابيط وحلويات فاسدة ومنتهية الصلاحية وبرتقال معفن ومضروب
***معقوله تعطوا مصر التي تحتل جذء عزيز من بلادنا حوالي 4،000،000(مليون فدان زراعي) منها 1،250،000 (مليون ومئتان وخمسون ألف فدان زراعي بالولاية الشمالية) وحوالي 2،500،000(مليونان وخمسمائة ألف فدان زراعي) بالولاية الوسطى وولاية النيل الأبيض وولاية سنار
***دول الخليج كلها نوفر لهم حوالي 370 ألف فدان بالولاية الشماليه للمستثمريين
***؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شدي حيلك ياأستاذه/هاجر سليمان طه (وأتحفينا بمقال يسر الخاطر … كلمه ولو جبر خاطر أو سلام من بعيد)
ياخى مصر الهنا دى واقعه لينا في كرتله !!! ماتشوفى ليك موضوع
نحنه مالنا وامالها ان شاء تتفجر جحر جحر وتعدم ابو فسيوه فيهم
اولا هو ليس بانقلاب انما انتفاضة شعبية حقيقية ضد سياسة التمكين وحكم الجهلة المتخلفين من ما يسمى باﻷخوان المسلمين،، ثورة شعبية انحاز لها البطل السيسي تماما كما فعل سوار الدهب حينما انتفض الشعب السوداني في ابريل 1985 ولم نقل حينها انه انقلابا بل مجدنا نحن وكل العالم المشير سوار الذهب،، هذا التنظيم الماسوني الشيطاني هو مخطط صهيوني حيكت خيوطه بخبث وذكاء شديدين وبدأ يأتي أكله بعد اكثر من ثمانينن عاما في تفكيك النسيج الاسلامي وتفتيت الدول وتقسيمها واضعافها عسكريا واقتصاديا واخلاقيا لتسهيل انقضاض الكيان الصهيوني عليها
انتبهوا ايها السااااااااااادة كفى سذاجة وانقيادا وراء العاطفة الدينية الفطيرة غي المحصنة بالوعي والتفكر