رأي ومقالات
الهندي عزالدين: كيف يتجرأ أحد أفراد (التأمين) أو حراس القيادي الشاب “إبراهيم الميرغني”على إشهار مسدسه في وجه قيادي عتيد ورمز سياسي
} فاز حزب “إردوغان” وكما توقعنا بانتخابات (البلديات) في تركيا العظيمة.. لأنه زعيم سياسي استثنائي نادراً ما تنجب مثله أمة المسلمين!!
} لله درك يا “إردوغان”.. ظنوا أن راية الإسلام سقطت في كل مكان.. وعاد المد (اليساري) و(القومي) العلماني.. لكنهم في الحقيقة يخسرون على أرض الواقع.. وإن كسبوا معركة وحيدة..!
} ليس في “تركيا” وحدها فقد خسر (اليسار) بالأمس الانتخابات (البلدية) حتى في “فرنسا”.. وإذا برئيس الوزراء يعلن استقالة حكومته ويقدمها للرئيس “هولاند” في قصر “الإليزيه”!!
} عوَّل الكثير من (السطحيين) هنا في السودان أو هناك على امتداد العالم على تواتر حملات المعارضة وتوالي الاحتجاجات (المصنوعة) في تركيا ضد سياسات الرئيس “إردوغان”، خلال الآونة الأخيرة، وظنوها (ثورة شعبية) حقيقية ضد (إسلاميي) تركيا، وتوهموا أن نهايتهم قاربت، على طريقة (إخوان مصر) و(حرية وعدالة “مرسي”)، لكنهم لا يفهمون أن الوضع في دولة (العثمانيين) مختلف جداً، وأن تجارب الحصار والسجون والملاحقة الطويلة وحل الأحزاب (الإسلامية) على مدى العقود الماضية في بلد يحرس علمانيته (الجيش)، قوَّت عود هذا (المارد) التركي (الحرية والتنمية)، وصقلت خبرات وقدرات قيادته (المتدنية) الواعية.. الصادقة والأمينة.
} فاز “إردوغان” بكسر الهمزة وهكذا يكون نطق اسمه الصحيح في أهم انتخابات تحدد مستقبله السياسي، فسقوط حزبه فيها كان يمهد لانهيار حكم (الإسلاميين) في تركيا، وربما إلى غير رجعة، وفوزه يعني المزيد من الثقة والشرعية والأمل باتجاه معركة الانتخابات الرئاسية القادمة التي سيخوضها “إردوغان” مرشحاً لرئاسة الجمهورية.
} مبروك “إردوغان”.. القائد الشعبي والزعيم السياسي الكبير.
– 2
} لأول مرة في تاريخ (الاتحاديين) الطويل.. الناصع.. الوضئ.. نسمع بإشهار (المسدسات) في وجوه بعضهم البعض!!
} ما هذا الذي حدث بالأمس في جنينة السيد “علي الميرغني”؟! كيف يتجرأ أحد أفراد (التأمين) أو حراس القيادي الشاب “إبراهيم الميرغني” المتحدث الجديد باسم الحزب الاتحادي (الأصل) على إشهار مسدسه في وجه قيادي عتيد ورمز سياسي مهم مثل الدكتور “علي السيد” المحامي، مهدداً، ومانعاً إياه من الجلوس في منصة مؤتمر صحفي؟!
} مَن هو “إبراهيم الميرغني” ومن أين أتى حتى يحتكر لنفسه المنصات ويمنع عنها رموز الحزب وقياداتها المعروفة والمألوفة التي عانت ما عانت، وتعرضت للملاحقات والمطاردات والسجون؟!
} إن ما حدث بالأمس لهو نقل لثقافة (قطاع الشمال) وحركات التمرد (الدارفورية) إلى معاقل (الختمية) و(الاتحاديين)، المشهورين بالمدنية والتحضر والسلام.
} لا بد من حسم مثل هذه الظواهر السالبة، وإيقافها، وتأكيد احترام (شباب) الحزب لقياداته (الكبيرة) حتى وإن اختلفوا معها في التفاصيل والمواقف.
} ننتظر تدخل مولانا السيد “محمد عثمان الميرغني” والاعتذار العاجل للمناضل الدكتور المحترم “علي أحمد السيد” المحامي.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
اول مرة اعرف انه جدك تركي ومش طلعت هندي وبس وكمان بتصف اوردغان بالزعيم الاسلامي يا لجهلك والله يرحم الصحافة الانت فيها
[COLOR=#002CFF][COLOR=#00DCFF][SIZE=7][FONT=Simplified Arabic]كيف يتجرأ أحد أفراد (التأمين) أو حراس القيادي الشاب “إبراهيم الميرغني”على إشهار مسدسه في وجه قيادي عتيد ورمز سياسي.
أول مره أسمع أن هناك واحد قيادي في الحزب الاتحادي يدعى ابراهيم الميرغني؟، وكيف أصبح بقدرة قادر احد القياديين في الحزب _ أكيد مولود قيادي – ولايحتاج الى التدرج في المناصب ليصبح قيادي. يعني قيادي بالعافية ودي ذكرتني ناس الحركات المسلحة الذين يقرنون عبارة القائد/زيد أو عبيد!!معليش يادكتور/علي السيد – قالوا المابعرفك يجهلك.[/FONT][/SIZE][/COLOR][/COLOR]
(لأول مرة في تاريخ (الاتحاديين) الطويل.. الناصع.. الوضئ.. نسمع بإشهار (المسدسات) في وجوه بعضهم البعض!!)
وين (النصاع ) يا رفيق؟؟؟؟ كانوا وحتى الآن يجمعون الأتاوات من الختمية المساكين الغلابه وسلبوا مزارعهم ، والغريبه ناس علي السيد المتعلمين وأمثالهم ما زالوا يتجمهرون حولهم ويقدسونهم.ويا ريت لو الحارس تخاهو. (وبعد شويه يجلس تحت رجلين الميرغني ويديه الفاتحه)،
} ليس في “تركيا” وحدها فقد خسر (اليسار) بالأمس الانتخابات (البلدية) حتى في “فرنسا”.. وإذا برئيس الوزراء يعلن استقالة حكومته ويقدمها للرئيس “هولاند” في قصر “الإليزيه”!!
حراس القيادي الشاب “إبراهيم الميرغني” المتحدث الجديد باسم الحزب الاتحادي (الأصل) على إشهار مسدسه في وجه قيادي عتيد ورمز سياسي مهم مثل الدكتور “علي السيد” المحامي، مهدداً، ومانعاً إياه من الجلوس في منصة مؤتمر صحفي؟!
دا الفرق بيننا قمة الاحترام للقانون وادب الاستقالة مش تقتل وتفسد وتحكم بالانقلاب 25 سنة دي الديمقراطية الانت بتقول فيها خسر اليسار فيها انتخابات ..مش هنا الحكومة تفوز ب99% من الأصوات والناس كلها كارها الحكومة تمعن في كلامك تجد السودان قمة الفوضى والاستبداد وهناك قمة الرقي …
اردوغان زعيم إسلامي حقيقي .. غض النظر عن فساده لكنه ومهاتير محمد أعطوا العالم تجارب رائعة ونماذج للإسلام يمكن أن تمحو الصورة التي سببتها بعض الحكومات الإسلامية الفاشلة كالإنقاذ وطالبان وغيرها ..
ليس من حق إسلاميي السودان أن يفرحوا بفوز أردوغان .. لأن الصيغة الإسلامية التي يحكم بها أردوغان لا تشبه أبدا إسلام كيزان السودان .. فهناك دولة مدنية كاملة والدين تم تطبيقه لترقية الفرد ولبناء مجتمع مثالي عكس ماهو حاصل عندنا .. الدين مجرد شعار وفتاوي تصدر بين الحينة والأخرى لتبرير فشل أو شماعة إخفاق أو تحقيق مشروعية غير موجودة مثل ((الخروج على الحاكم حرام)) التي يصدح بها بعض خطباء الدفع المقدم كلما أراد الشعب أن يعبر عن سخطه ..
على إسلاميي السودان أن يدرسوا التجربة التركية .. فتجربتنا في هذا المجال وبعد ربع قرن أثبتت فشلا ذريعا يجب أن لا نكابر حياله ..
ياخي انت سموك الهندي علي شنو ماتيمنا بالاتحاديين. بعدين يا صفيق انت قيادي دي ما في الموتمر الوطني دي موزعنها لاي كيشه امثال ربيع عبد العاطي.
ابراهيم الميرغني دا سليل سيدي السيد علي .
ومن انت ياوضيع الشأن حتي تقيم الناس.
سلام عليكم
أرى كثيرا من الأخوة المعلقين غير منصفين وغير مفيدين … يعني بالدارجي كده لقو ليهم محل يلبدو فيه ويرمو الناس وللا شنو؟ . أكيد الصحافة فيها خير كتير، فعلى الأقل خلتنا نتعارف ونتبادل الآراء عبر هذا الأثير الرحب .. والله المستعان.