كشفت وزارة الداخلية عن تورط عصابات من عشرة دول من ضمنها السودان في عمليات الاتجاار بالبشر واعلنت في الوقت ذاته عن تدابير جديدة للحد منها بانشاء ابراج اتصالات في الاماكن التي لاتتوفر فيها الهواتف فضلاً عن اعتماد نظام لوحات خاصة بالبشر فيما أعترفت الوزارة بعجز الحكومة في حماية حدود البلاد وقال وزير الدولة بوزارة الداخلية رئيس حزب الامة المتحد بابكر دقنة ليست الحكومة السودانية وحدها عاجزة عن حراسة حدودها فكل البلدان تعجز عن حراسة حدودها،وارجع ذلك لتوسع دائرة الحروبات وأماط اللثام عن ترتيبات جديدة لمكافحة تهريب البشر باقامة معسكرات منفصلة للاجئيين الجدد لحماية المختطقين حتى لايتعرضوا للتهديد بالقتل أوالابتزاز أوسرقة أعضائهم ،واستبعد دقنة صدور اوامر قضائية للانتربول السوداني للقبض علي رئيس الحركة الشعبية مالك عقار وامينها العام ياسر عرمان وفقاً للاحكام التي صدرت ضدهم مؤخراً متوقعاً صدور عفو رئاسي عنهما وقال دقنة في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل ان اصدار احكام ضد قيادات الحركة لاتتسق مع الدعوة للحوار واجواء مفاوضات أديس أبابا واعتبر ان العفو الرئاسي سيجب تلك القرارات وذاد بالقول “ماكان في داعي للمحكمة اصلاً ” وتحفظ عن الخوض في تفاصيل الحكم، ولم يستبعد دقنة عودة حزبه لحزب الامة القومي ورهن ذلك بمشاركة الصادق المهدي في الحكومة القادمة واقترح دمج الاحزاب السياسية في حزبين كبيرين مشدداً علي ضرورة سن قوانين مقيدة لتسجيل الاحزاب خاصة فيما يتعلق بشروط العضوية .صحيفة الجريدة
حوازم مقدم
ع.ش
عفو رئاسى….نبشركم اذا بوجه جديد لتمرد آخر…