اقتصاد وأعمال
كساد وإنخفاض أسعار البلح بالولاية الشماليّة يجبر المزارعين لتحويله إلى علف مواشي !
ويعتبر البلح من المحاصيل المهمة التي يعتمد عليها إنسان الولاية ويلعب دوراً في استقرار ورفاهية مواطني الولاية الشمالية .
ويعزي مختصون في تجارة البلح تحدثوا إلى سوداناس أن انهيار الاسعار جاء نتيجة انعدام الطلب ، والتأثر بالأحوال الأمنية في الأسواق الرئيسة في الجنوب وفي الغرب وتخوف أصحاب الشاحنات من النهب المسلح والمصادرة بالإضافة إلي ازدياد الرسوم والضرائب علي الجوال الواحد لتبلغ 45 جنيه وظهور أنواع كثيرة من التمور السعودية في الأسواق المحلية . وعدم توفر مصانع للاستفادة من هذا المحصول المهم .
وقد ضاق المزارعون زرعاً من تدني الأسعار وإنعدام أسواقه ، مما إضطرهم إلى طحنه بالطواحين وتحويله إلى علف مواشي في ظل الخسائر الفادحة من جراء هذا الانهيار .
سوداناس
[SIZE=4]دا كلو من ناس الحكومه المتخلفين ديل ما قاعدين يخلوالناس تسوي مريسه لمن البلح بار ومافي زول اشتراهو[/SIZE]
هذا هو حال اهلنا في الشمال يموتون مية مرة في العام ولا صريخ لهم ، ينتظرون محاصليهم فيستغلهم التجار ويبخسون اسعارها ولا احد يقف الى جانبهم ،، الدولة تتدخل لحماية مزارع البصل والثوم ولا تتدخل لحماية محصول البلح والذي يعد محصولا استراتيجا واذا ما احسن تخزينه وتعبئته فيمكن ان يصدر للدول الافريقية الاخرى .. ولكن لان اهلنا تعودوا الضرب على الحزام والصمت والاستهانة بهم فهم يعانون كل موسم جشع التجار . وبمجرد ان يحوذ التجار على التمر يرتفع الى الالف وما فوق الالف ..
نحن في الشمال مهملون ومهمشون اكثر من المناطق التي حملت السلاح الا ان ثقافتنا ديننا يحرم علينا الاقتتال .. ولا نعرف لم يستهان باهلنا هكذا والى متى ..
مع احترامي لكل المزارعين الا ان البلح المنتج في السودان عبارة علف حيوانات مقارنة بالبلح في السعودية. لماذا لا نزرع التمور من الانواع العالية؟؟ لماذا لا يتم تحسين للانواع؟!!!