سقطة إسرائيلية في السودان !
وأشار (فيسكي) بناء على تحريات واستقصاءات صحفية قام بها إلى أن من المحتمل أن يكون المتهم قد تلقى تدريبات بهذا الصدد فى تل أبيب إبان وجوده كلاجئي فى إسرائيل قبل أن يعود إلى السودان.
ولكي يقلل فيسكي سواء بدافع شخصي خاص من جانبه أو بإيعاز من المخابرات الإسرائيلية من شدة الصدمة ووقعها على الدولة العبرية، فقد أفاض في الإشارة إلى ما أسماه (المعلومات الحساسة) التي تمكن المتهم المضبوط من تمليكها للموساد الإسرائيلي طوال سنوات عمله قبل أن يسقط فى يد السلطات السودانية؛ إذ ليس من المتعارف عليه عادة فى قضايا التجسس أن يفيض جهاز المخابرات المعني فى تعداد انجازات الجاسوس المضبوط وبطولاته وما أستطاع تحقيقه، وما أفضى إليه نشاطه، فقد زعم فيسكي إن معلومات هذا الجاسوس هي التي أتاحت لتل أبيب ضرب عدة مناطق فى السودان وتعطيل شحنات أسلحة كانت متجهة إلى غزة!
إن الأمر المثير للتساؤل هنا -مع قدر كبير من الطرافة والدهشة- أن السلطات الإسرائيلية بهذه الإعترافات من على البعد تكون قد مزقت جاسوسها إرباً إرباً وعمقت عناصر إدانته قصدت أم لم تقصد، وهو ما يجعل أيّ فرد من أفراد الشبكة التي باتت موضع ملاحقة السلطات السودانية يفضِّلون الفرار بجلدهم أو تسليم أنفسهم طواعية وعبر مبادرة منهم للسلطات السودانية لأن من المحتم أن يكون مصيرهم هو ذات مصير الجاسوس المضبوط وحينها فإن الموساد لن تفعل أكثر من تعميق جراحهم والكشف عن المزيد من عناصر توريطهم فى ورطتهم!
ولعل من المناسب هنا أن نشير إلى أن السودان ومنذ بداية هجرة بعض مواطنيه فى سنوات سابقة الى الكيان الإسرائيلي كان قد وضع تدابيراً جيدة لإحتمال أن يتورط هؤلاء المهاجرين فى أعمال كهذي كنتيجة متوقعة، ولهذا فإن شعور الموساد بأن بناؤه الاستخباري فى السودان انهار تماماً أو على وشك الانهيار يزيد من آلامه لأن من الصعب العمل على بناء شبكة جديدة بعد افتضاح الأمر بكامله، وليس سراً فى هذا الصدد أن الموساد الاسرائيلي وعلى كثرة أعماله القذرة فى أرجاء عديدة من دول المنطقة ونجاحه فى بعضها إلا أن نقطة ضعفه في هذا الصدد سهلة الاكتشاف وهو أمر سبق للمخابرات المصرية -عشرات المرات- أن وجهت فيه لاسرائيل صفعات متتالية اعتماداً على نقاط الضعف هذه.
وعلى كل فإن السودان ما يزال يتمتع بلياقة ذهنية عالية فى مضمار لعبة العقول الشاقة هذه متحلياً بسياسة النفس الطويل، وهو أكثر ما بات يثير قلق الدولة العبرية فى الوقت الحاضر.
سودان سفاري
ع.ش
اسرائيل تريد صرف الانظار عن شيء ما زال في طور الاعداد، وهم يظنون بنا الغفلة وقصر النظر، ومثل هذه التصريحات ما هي الا بالون حراري القصد منه تتويه مخابراتنا وصرف جهودها في اتجاهات بعيدة عن الحقيقة.
لم يحدث في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي وبالذات خلال حرب المخابرات مع مصر، ان صرحت اسرائيل او كشفت معلومات مشابهة.
[SIZE=5][SIZE=5]شعور الموساد بأن بناؤه الاستخباري فى السودان انهار تماماً أو على وشك الانهيار[/SIZE]!!
كأنما هو سقوط الطابور الخامس للرايخ والذي خسر هتلر الحرب بسببه !!
تجيدون زخرفة الألفاظ وتضخيمها !![/SIZE]
[SIZE=6]بصراحة وهذا اعتقادي التي اومن بها اي مواطن سوداني له ام واب بالحلال يفعل هذا لكن الساسة الكبار ديل لا اثق فيهم لانني اشك بان غالب ساستنا في المعارضة او الحكومة يكونوا ابناء حلال والله والله انا ثقتي في المواطن السوداني اكبر من الساسة لان الذي فعلوه الساسة بالبلد خير شاهد ودليل الظروف التي مرت بها البلد والله لن يحمله شعب بوجه هذه البسيطة هذا شعب من دهب واغلى من الدهب وربنا يحميه وبحوله تعالى حاميه وتدوم لنا هذه النعمه[/SIZE]
الا تظنون أن اسرئيل يمكنها استخدام جواسيسها من المصرين الموجودين بالسودان كما استخدمتهم ضد مصر .
اللهم اكفناهم بما شئت
[SIZE=5]اي عدو لو قال ليك هذا الطريق جيد او مختصر
خالفه واذهب بالطريق الاخر لأن كل نصيحة منهم سهم وسم نقاع
التحية لجهاز الامن وهي تضيق الخناق حتى اجبرت اسرائل على صرف الانظار فبتأكيد انها امسكت بطرف خيط يخرب كل مخططها
راقبو كل الاتصالات وبالذات الذين ياتوا من مصر
[/SIZE]
سقطة إسرائيلية في السودان !
ليست سقطه و لكن الجاسوس اصبح كرت محروق و هنالك اللآف مثله فى خدمة
الصهاينه .. و لذلك لن يكترثوا لو كشفوا او قبض على العشرات ..
قلديهم الكثير من الخونه ..
ود الأمير ذكرت .. قصر النظر، أم تقصد االدفاع بالنظر .. علي العموم طالما فينا أمثال هولاء القادة والمعنيون بحماية أرضنا والدفاع عن أرضنا فلن تكون لنا قائمة .. فولوا خيارنا إمونا يصلح حالنا .