سياسية

كمال عمر: إذا تمترست «المعارضة» في شروطها و «الوطني» في مواقفه فلن نجد وطناً نتصارع عليه

[JUSTIFY]دق المؤتمر الشعبي ناقوس الخطر جراء تجدد الأزمات وتفاقمها بالبلاد ووصف الأوضاع في المناطق التي تشهد مواجهات عسكرية بالكارثية، مشيراً للمهددات التي تحاصر السودان من عدة جبهات الأمر الذي قال إنه يتطلب تحركاً عاجلاً من كافة الأطراف لإدارة حوار وطني شامل لمجابهته.

وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام في تصريح لـ«آخر لحظة» أمس إن الخلافات الداخلية والمشكلات الخارجية في ظل استمرار الحروب في عدد من الولايات إذا لم يتم التوصل لاتفاق يضع حداً لها، فإن ذلك يدفع لانفجار الوضع المتأزم ويضيّق فرص الحلول التي ما زلت متاحة.

ودعا عمر القوى السياسية للانتباه للمهددات الوطنية الخطيرة والتحرك لإيجاد حلول وطنية لها، مبيناً أن الوضع لا يحتمل أي اصطفاف إسلامي أو علماني ضد الآخر.

وهاجم بشدة تمترس الوطني وعدد من الأحزاب المعارضة في مواقفها والبلد يسير إلى الهاوية.

وقال إذا تمترس كل في موقفه في ظل الأوضاع الحالية فلن نجد وطناً نتصارع فيه، داعياً إياهم لتعجيل الحوار الوطني لإدراك الموقف، مؤكداً أن حزبه مع الحوار الشامل الذي لا يستثني أحداً، وقال إنهم ممسكون بيد حلفائهم في المعارضة وإخوانهم في المؤتمر الوطني وأشقائهم في الحركات المسلحة لأن جميعهم رصيد للعملية الديمقراطية المقبلة في السودان.

وأضاف أن الشعبي لا يريد أن يكون الحوار أطرافه «الوطني، الشعبي، الأمة والاتحادي الديمقراطي»، بل يريد أن يكون الحوار جامعاً لأهل السودان ينقل البلاد من حالة الاقتتال والفرقة والانقسامات والتشظي إلى مربع الحرية والديمقراطية والحكم الرشيد.

صحيفة آخر لحظة
حافظ المصري
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=5]انا كدا بحبك بقول رجعت لصوابك هذا هو كلام الوعي والعقل اي زول بيصر على عناده يا غبي ياهو لا يريد لهذا الوطن واهله خير نحن في محك يتطلب من الجميع مراجعة هوى النفس والله الكل ذاهب الى شبر او بدون شبر المهم في موت من جمع مالا بدون وجه حق لن يحمله معه بل لعذابه (اتقوا النار ولو بشق تمره)[/SIZE]

  2. الحمد لله الذي هدي العباد والفساد لجادة الحق
    بعد ان تلطخت ايديهم بدماء الامة هاهو الفاسد يرعوي

    والشيخ ينتبه بانه السبب في ضياع الامة ليس بخلافه مع التلاميذ وانما يوم قاد الانقلاب وذهب الي السجن والتلاميذ ذهبوا للقصر…

    عفي الله عنما سلف
    وعقبال الشيوعيين ومن لف لفهم لجادة الحق