رأي ومقالات
محمد عبدالماجد : القراية أم دق
أجزم أن الطيب مصطفى (الصيحة) يتقدم كثيرًا على الطيب مصطفى (الإنتباهة)، في القبول بالرأي الآخر، والتصالح معه. على الأقل، وإن توحدت (الزفرات)…وتطابقت (الحَرّات)…فكان (طيب) الأولى هو (طيب) الثانية. و(مصطفاها) هو نفسه (مصطفاها)…وإن عادت له (الإتنباهة).لذا فإن أول ما نطلبه منه هو أن يسحب كلمة (الرويبضة) التي يصف بها ياسر عرمان.
إذا كانت الكلمة تشبه (الإنتباهة)..فهي لا تشبه (الصيحة)، وإن طعن في (مهنيتها)، أو هكذا نظن تفاؤلاً بصحيفة مشرقة بإذن الله.
أكثر ما أسعدنا في (الصيحة) أن (الجرأة) فيها أعرض من قانون الصحافة والمطبوعات.
(2)
في حزن عريض تم تشييع الطالب الشهيد علي أبكر موسى إلى مقابر (الصحافة).
وقبل ذلك بـ (24) ساعة شُيِّعت (الصحافة) الحقيقة.
علي أبكر موسى دفناه مرتين ..مرة في (الصحافة)..ومرة ثانية في (الصحافة).
وأخشى أن ندفنه مرة ثالثة في (الصحافة) أيضاً.
(3)
بعد (تعليق) المفاوضات.تم (تعليق) الدراسة في جامعة الخرطوم.
لا يمكن تسيير وطن بفقه (التعليق) هذا.
ولا (تعليق) لنا.
الدراسة عادت (جزئياً) الآن في جامعة الخرطوم بنظرية (البتغلب بيه ألعب بيه).
(4)
قال الصادق المهدي في الغراء (السوداني) أمس: (نحن طالبين الحكومة (5) ملايين دولار…أو (49) مليار جنيه).
هكذا بالواضح.
عليه أرجح أن الخلاف الآن بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي ينحصر في (سعر الدولار).
لا بد من أنهم مختلفون في (السعر)..قد يكون الوطني يريد أن يحسب الدولار بـ (5و2) جنيه بينما يريد حزب الأمة محاسبته بسعر الدولار في الوقت الحالي.
الحوار يدور الآن على طريقة: (يفتح الله.. ويستر الله)… والمؤتمر الشعبي بين الفينة والأخرى يتدخل (باركوها يا جماعة).
(5)
الانتقال من (الأهرام اليوم) إلى (الصيحة) لم يكن من أجل (المادة).. لأن (الأهرام اليوم) من أغنى الصحف وأقدرها التزاماً بعقوداتها.
العزيز عبد الله دفع الله نشهد له أنه أسرع إلى أن يصرف رواتب العاملين معه أكثر من سرعتهم هم إلي صرف مرتباتهم. لم أجد أحرص من عبد الله دفع الله في ذلك إلا عبد الله دفع الله.
عبد الله دفع الله (ناشر) لا خلاف حوله، وإن اختلفوا في ذلك.. وهو قادر على تعويض ما تفقده (الأهرام اليوم) من صحفيين.. فقد فقدت الأهرام اليوم قبل ذلك طاقمها كله مرتين وبقى عبد الله دفع الله حاذقاً على أن يكسب (أهرامات) صحفية شاهقة جديدة لصحيفته.
أما الحبيب محمد عبد القادر فله منا العتبى حتى يرضى وإن غضب، وهو لا يضيره غير (إنسانيته) العالية. فقد كان نعم الأخ والأستاذ.
وتبقى التحية للأستاذ القانوني عبد الله مدثر أحد إشراقات مجلس إدارة الأهرام اليوم…ثم الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد الذي أدخلنا إلى الأهرام اليوم فتعلمنا منها الكثير.
وللزملاء هناك في شارع البلدية كل الود.. ما زلنا نحفظ لهم كدهم وجدهم ومحبتهم للناس.. وشيوعهم بينهم بالإلفة والمادة الصحفية الشيقة.
(6)
صيحة أخيرة.
عزيزي الدكتور حسن الترابي…(وثباتك) تلك لا تؤهلك إلى أن تكون من رجال المرحلة القادمة.
وإن (وثبت) إلى البرلمان.
على طريقة الفرحة جاي وين؟…نقول (الوثبة) القادمة وين؟.
ثم نسكت بعد ذلك.
بالمناسبة المواصلات فاضية… والرغيفة كبيرة.. والغاز متوفر.. وما في أي مشكلة!!.
أها في (كسير تلج) أكتر من كدا!!.
وأزيدكم كمان وكمان.. طياراتكم شغالة زي الساعة وما عندكم طيارة بتسقط.
حتى طالب جامعة الخرطوم (الشهيد) قتلته (ملاريا) عادية.
صحيفة الصحية
ياودعبدالماجد ماصدقنا انك رجعت..الجماعة ديل تانى بوقفوك
اذا ما شيت جنب الحيط تاني بيوقفوك
[SIZE=5]نعم
عرمان رويبضة ومتشعبط ولزقة …
ناس الجبال لم يفوضوه لتبني قضاياهم ولكنه وثب إليها وثبا واحتواها ولزق فيها وصار جبليا أكتر من أهل الجبال أنفسهم [/SIZE]