سياسية

لجنة الحوار برئاسة البشير وتضم طه ونافع

[JUSTIFY]أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، عن تشكيل لجنة عليا لرعاية الحوار مع الأحزاب والتنظيمات السياسية، برئاسة الرئيس عمر البشير، وأ. د إبراهيم غندور وعلي عثمان طه رئيسيْن مناوبيْن، وعضوية سبعة آخرين من بينهم د. نافع علي نافع.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية، أن اللجنة تضم في عضويتها، حسبو محمد عبدالرحمن عضواً ومقرراً، ود. نافع علي نافع ود. مصطفى عثمان وأحمد إبراهيم الطاهر، وأ. د إبراهيم أحمد عمر ود. أمين حسن عمر وسيد الخطيب.

وتتلخص مهام اللجنة واختصاصاتها في العمل، على إنجاح الحوار، بجانب الإشراف والرعاية لعملية الحوار، وفقاً لخطاب الرئيس عمر البشير.

وعلى ذات الصعيد، أعلن الرئيس المناوب للجنة العليا للحوار الوطني التابعة للمؤتمر الوطني علي عثمان طه، أنه التقى مساء الجمعة الماضية، برئيس تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض فاروق أبو عيسى، في سياق زيارة اجتماعية بمناسبة عودته من رحلة استشفاء.

لقاء طه وأبوعيسى
وأشار طه إلى أن اللقاء الذي استغرق 35 دقيقة، تناول الحوار الوطني الذي أطلقه رئيس الجمهورية عمر البشير في 27 يناير الماضي.

وأوضح في تصريح له، أن لقاءه بأبو عيسى تم الاتفاق فيه على إجراء الحوار بين الحكومة والمعارضة، في إطار أجواء شفافة مفتوحة للجميع في الداخل والخارج دون إقصاء لأحد.

أما بشأن ما أعلنه أبوعيسى من شروط، فقد أوضح طه أن الحكومة ترفض فكرة الشروط المسبقة، وتؤكد مجدداً عزمها والتزامها التام بالقيام بالإجراءات لتهيئة المناخ لضمان نجاح الحوار.

وعن ما ورد في بعض الصحف حول ما أسمته شروط تفكيك النظام وتكوين حكومة انتقالية، وذلك عند تناولها لقاء طه بأبو عيسى، فقد نفى طه نفياً قاطعاً أن يكون اللقاء قد تطرق لذلك.

من جانب آخر، أعلن طه ترحيبه بما نشرته الصحف من قبول التحالف بالحوار الوطني.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. شغل استهبال على اصولو
    شهرين من الخطاب ولسه تكوين لجنه للحوار

    المهم انت مشتت متءين بدون لف ودوران

  2. قَصِيدَةُ “الوَثْبَةُ الكُبْرَي”
    تأليفُ المُهَنْدِس/ إبرَاهِيم عِيسي البَيْقَاوِي الخُرْطُوم الإثنين الموافق 3 فبراير 2014م

    يَا أَيُّهَا ” الوَثْبَةُ الكُبْرَي” لِمَاذَا؟
    يَا شُعْلَةَ الحُبِّ …يَا مِنْحَةَ الرَّبِّ ..لِمَاذَا
    مُنْذُ أنْ جِئْتِ إِلَينَا .. وَبِنَا شَوقٌ إِلَيكِ
    ثَارَ كُلُّ الشَكِّ هَذَا؟
    **************************
    أَوَلَمْ تَكُ هَذِهِ الأُمَّةُ تَعِبَتْ..مِنَ سُطُوعِ الحِزْبِ.. هَذاَ؟
    ثُمَّ دَاخَتْ.. ثُمَّ فَاقَتْ.. ثُمَّ تَاهَتْ فِي دَهَالِيزِ المَفَازَة؟.
    مَفَازَةُ الصَّبْرِ الطَوِيلِ؟
    فَثُمَّ مَاذَا بَعْدَ هَذَا؟
    *************************
    يَا أَيُّهَا العُقَلَاءُ هُبُّوا
    لِنِدَاءِ “الوَثْبَة” لَبُّوا.. وَإِذَا مَا القَوْلُ جَازَ
    وَحِدُوا الصَفَّ سَرِيعَاً ..فَتَرَاصُّوا وَتَوَاصُّوا
    لَا تُجَافُوا بَعْضَكُم
    مِثْلَمَا جَافَتِ المُزُنُ الحَرَازَ
    *************************
    يَا أَيُّهَا الأَحْزَابُ لَبِّي .. دَعْوَةَ الوَطَنِيِّ ..هَذَا
    إِنَّهُ مِنْكُم وَفِيكُم.. مَهْمَا عَلَا فِي القُطْرِ هَذَا .. فَلِمَاذَا الشَّكُّ؟ .. فِي هَذِهِ “الوَثْبَةِ الكُبْرَي”.. لِمَاذَا؟
    أَقْبَلُوهَا وَاعْدِلُوهَا..
    وَانْقِذُوا السُّودَانَ في .. صَدْرِ هَذَا العَامِ.. هَذَا.

    إبراهيم عيسي البيقاوي
    م.ت