سياسية
والي الخرطوم: سياسات لاعادة النظر في توزيع الأراضي الزراعية
واكد الوالي لدى مخاطبته اليوم بالكدرو ورشة عمل تطوير القطاع البستاني التى نظمتها وزارة الزراعة بالولاية أكد عزم الولاية على زراعة المحاصيل البستانية (الفواكة) في مساحة (50) ألف فدان وذلك لتغطية السوق المحلي والصادر وستعمل الولاية مع البنوك لتوفير التمويل اللازم لزراعة هذه المساحة وقال ان قضايا الانتاج بالولاية تحتاج الى اعادة نظرة مشيراً في هذا الصدد الى انفاق الولاية مبلغ 11 مليون يورو على مشروع سوبا غرب الزراعي غير أن المشروع لم يساهم بالقدر المطلوب لذلك فان وزارة الزراعة يجب عليها اتخاذ اجراءات حاسمة لاصلاح أحوال المشروع ومضى الوالي يقول اعادة النظر يجب كذلك ان تطال الشكل الحالي لاتحادات المزارعين لتتحول الى جمعيات انتاج بحيث تتخصص كل جمعية في انتاج وتطور وتنوع في الانتاج كما طالب الوالي بضرورة التوافق على شراكة ما بين الولاية والمصارف والمنتجين لاكمال كهربة المشاريع الزراعية .
وكانت الورشة التى تحدث فيها نائب والي الخرطوم مهندس / صديق الشيخ ووزير الزراعة مدثر عبدالغني قد تناولت (3) اوراق عن البستنة والمحاصيل البستانية والتأمين الزراعي والتمويل حيث أجمع المتحدثون واوراق العمل على توفر المناخ وكل مقومات زراعة الفواكه والمحاصيل البستانية بالولاية . الخرطوم 25-3-2014(سونا)
أنصفوا المهندسين الزراعيين الذين أخذتم أموالهم قبل 7 أو 8 سنوات و لم تعطوهم و لا فدان واحد . و الله أني أستغرب لسياسة هذا البلد التي تخنق نفسها بنفسها حتي الموت ، بلد زراعي و أراضي ممتدة مدي البصر و بعد هذا كله تجدنا نستورد القمح و الدقيق و الفواكه . أذن المشكلة في سياستنا العرجاء و سياسينا الذين ينظرون فقط يتحدثون بما لا يعلمون . يجب إعطاء الخبز لخبازه و ليس للسياسيين و الرأس ماليين الذين جعلوا الأراضي الزراعية حول العاصمة رياض غناء و أماكن للترفيه لهم و لأولادهم ، أتعظوا من غيرنا الذين أصبحوا أغنياء حد الترف مثل هولندا التي تصدر إلي كافة العالم منتجاتها الزراعية الحيوانية رغم صغر مساحتها و لكن هناك عقول تخطط صاح و تنفذ صاح .
لمن توزع هذه الأراضي يا سعادة الوالي : إنها توزع على المتنفذين من الكيزان والمتقاعدين من ضباط القوات المسلحة والشرطة وكبار رجال الخدمة المدنية “سابقا” ولهذا السبب تتم المتاجرة فيها فهؤلاء لا يرغبون أصلا في إستخدامها للزراعة لزيادة الإنتاج أو الإكتفاء الذاتي من الخضر والفاكهة بل للمتاجرة فيها .. ولتحقيق الإكتفاء الذاتي وتصدير الفائض من الإنتاج من هذه الأراضي يجب أن يتم توزيعها على الخريجيين الزراعيين وعمل جمعيات تعاونية لهم ودعمهم بمدخلات الزراعة وسوف يحققون إنتاج عالي جدا جدا ” توزيعها لمستحقيها من العارفين بالزراعة والذين يرغبون فعلا في الزراعة وليس للمتاجرة وعمل الإستراحات للفارغة …..