سياسية

البشير وديبي يخاطبان مؤتمراً لسلام دارفور بإنجمينا

[JUSTIFY]يخاطب الرئيسان السوداني والتشادي عمر البشير وإدريس ديبي، الجلسة الختامية لمؤتمر “أم جرس” الثاني بإنجمينا في 26- 29 مارس الحالي، وحسب المنظمين، فإن الملتقى يعد نادراً من ناحية الزخم منذ تفجر أزمة دارفور في 2003.

وحسب مقرر الآلية العليا لملتقى “أم جرس” حسن برقو، لقناة الشروق، فإن الترتيبات اكتملت لإنجاح الملتقى بغية الوصول إلى مخرجات تضمن تحقيق سلام حقيقي في الإقليم.

وأكد برقو “أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا الكم الهائل من المسؤولين والقيادات والأعيان منذ العام 2003″، وتابع “في السابق كان يجتمع موالون للحكومة أو موالون للحركات لكنهم الآن يجتمعون كلهم في مكان واحد”.

ويخاطب الجلسة الافتتاحية للملتقى نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن والرئيس التشادي إدريس ديبي.

نصائح رئاسية

ودعا النائب الأول للرئيس الفريق أول بكري حسن صالح لدى لقائه بمنزله بالخرطوم مساء الإثنين قادة القبائل والأعيان، أبناء دارفور، للاستفادة من مؤتمر أم جرس لتوحيد كلمتهم وربح كل المبادرات والاستفادة منها في التنمية والوحدة والسلام والاستقرار ووضع خارطة للخروج من الأزمة نهائياً.

وأشاد بالجهود المبذولة من الرئيس التشادي في تحقيق السلام ورعايته للمؤتمر، داعياً أهل درافور إلى النظر إلى الدمار والفرقة التي أوصلتهم إليها الحرب طيلة 11 عاماً.

من جانبه، أكد وزير العدل محمد بشارة دوسة، أن المؤتمر يؤكد المساهمة في التعايش السلمي بين القبائل ويبحث قضايا أمنية واجتماعية وتنموية لإنسان دارفور، وطالب بالخروج بتوصيات تعيد دارفور سيرتها الأولى في التعايش السلمي.

وقال رئيس مجلس الولايات السابق الفريق إبراهيم حامد موسى، إن حرب العصابات لم تحل قضية دارفور، داعياً حاملي السلاح للجلوس على مائدة الحوار، وناشد زعماء القبائل لمقاطعة كل من رفع السلاح من أبناء قبائلهم.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]