السودان على خطى التجربة اليابانية …. تطبيق منهج ” الكايزن”
والسودان بثرواته الضخمة وموارده المتعددة بدأ ينتهج اساليباً علمية بالإستفادة من تجارب وخبرات الدول الأخرى وخاصة المتقدمة تمكنه من توظيف هذه الامكانيات الكبرى لرفاهية شعبه وشعوب المنطقة بجانب ما تسهم به هذه الثروات في تعزيز السلام والاستقرار .
وإيماناً بجدوى الإستفادة من التجارب اليابانية وبحكم علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الخرطوم وطوكيو فقد نظمت وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا” وإدارة التخطيط الاقتصادي والتنمية بولاية كسلا خلال الفترة من 19 إلى 20 مارس الجاري ورشة عمل لشرح نظرية” الكايزن” ومبادئ ” S5″ في مركز التطوير المهني المستمر شارك فيها 40 من منتسبى وزارة الصحة الاتحادية لإستعراض النتائج إلى تحققت من تطبيق “الكايزن” الذي يعد وسيلة فاعلة لتحسين الإنتاج وخاصة في القطاع الصناعي ، فى كل من إدارة التخطيط الاقتصادي و التنمية بولاية كسلا ومستشفى الولادة بامدرمان.
وقد أثبتت ولاية حكومة كسلا أن تطبيق هذا المنهج يمكن أن يطور القطاع العام ويحسن الخدمات العامة عبر تنشيط القطاع الحكومي بإعتبار ان “الكايزن” يختلف عن غيره من الحلول الأخرى في ان تطبيقيه لا يحتاج إلى ميزانية إضافية ولا إلى أدوات من الدولة أو المانحين بل ينفذه العمال والموظفين بأنفسهم ليصلوا إلى نتائج ملموسة و حقيقية .
لقد حقق التطبيق العملي لمنهج “الكايزن” في ولاية كسلا وفقاً لما ذكره مدير إدارة التخطيط الاقتصادي والتنمية بالولاية السيد جمال محمد الحسن تحسينات كبيرة في عدد من القطاعات الحكومية شملت خدمات المياه ، الزراعة والصحة الإنجابية والتدريب المهني عبر تدريب مجموعات تتكون من حوالي 300 موظف في مختلف الوزارات والمحليات على تطبيقات “الكايزن” فى مواقع العمل وقد كونت هذه المجموعات بدوها مجموعات أخرى للتحسين المستمر واختارت بعض الأنشطة والمشاريع التي تعانى من بعض المشاكل والمعوقات لتطبيق هذا المنهج من اجل تقديم خدمات أفضل.
لقد شجعت النتائج التي تحققت على نقل التجربة إلى كل المحليات بالولاية خلال خطة العام الحالي إضافة لولايات البحر الأحمر والقضارف ومنها إلى بقية الولايات الأخرى .كما أن “دليل التدريب” الذي وزع على المشاركين في الورشة من ولاية الخرطوم سيعمل إلى تغير سلوك الأفراد وتوفير الكثير من الوقت والتكاليف المهدرة في العمل اليومي. وأن منهج ” الكايزن” يمكن تطبيقه على حياتنا اليومية داخل الأسرة وعلى مستوى العلاقات الاجتماعية في الإحياء لحل الكثير من المشاكل وتوفير حياة أفضل للجميع.
ومن ضمن النتائج التي تحققت بتطبيق منهج ” الكايزن” وفقاً لما قاله السيد جمال : تنظيم العمل بين الموظفين فيما بينهم البعض لضمان سير العمل في سلاسة و إتقان و تدريب الموظفين على التقليل من ” الهدر أو الفاقد” في الزمن والموارد عبر الحركة الذاتية بدلاً من الاعتماد على الساعي مثلا داخل المكاتب التي تم تقسيمها بنظام معين لتسهيل الاتصال والحركة بين العاملين أثناء العمل. كذلك تم تنظيم الملفات والمستندات الخاصة بالعمل ووضعها وفقا للاستعمال اليومي والشهري والسنوي.
وبالحديث عن التجارب الإقليمية لمنهج ” الكايزن” أوضح السيد جمال أن الولاية استعانت بخبير من معهد (الكايزن) فى مصر لتقديم دورة تدريبية شارك فيها 30 من ولاية كسلا . كذلك وقفت مجموعة من الإداريين على تجربة معهد الكايزن في أثيوبيا والذي تم إنشاءه عام 2011 برعاية مباشرة من رئيس الوزراء الاثيوبى لتحقيق التطوير المستمر في مصانع القطاع الخاص وسيتم التعاون بين الجهتين في تبادل الخبرات لتحسين الأداء في الخدمة العامة.
وعلى الصعيد الدولي أشار السيد جمال إلى زيارات للمتدربين إلى مركز “كايزن” في وكالة جايكا باليابان ووقف الوفد على تجربة الشركات الكبرى هناك ( تايوتا وسونى) حيث أن كل شركة لها تجربتها الخاصة في تطبيق منهج “الكايزن” وتمت زيارة 4 محافظات طبقت هذا المنهج. وتعرف عدد من المتدربين على التجربة الهندية بزيارة المعهد المخصص لتدريس المنهج الذي يعمل على ” تخريط العمل” بمعنى التخلص من الهدر الكثير في ساعات العمل و مضى السيد جمال قائلاً ” لو أن السودان طبق منهج “الكايزن” سيؤدى ذلك إلى اختصار ساعات العمل في الوردية الواحدة من 8 إلى 4 ساعات فقط والاستفادة من باقي الزمن في أشياء أخرى مفيدة مثل التدريب والتأهيل لرفع قدرات العاملين. وتم الاطلاع كذلك على التجربة البنغلادشية في تدريس الكايزن فى معهد التطوير الادارى لتطبيق الجدوى الشاملة عبر الخدمة العامة.
وأعرب السيد جمال عن أمله في أن يكون تدريس مبادئ “الكايزن” احد المناهج الأساسية في مركز التدريب القومي بالسودان وان تتواصل الجهود لتعميم الفكرة إلى كل ولايات السودان وعن الخطط المستقبلية ، وزاد ” هنالك خطط توضع عقب كل دورة تدريبية لمنهج الكايزن ونحن بصدد إنشاء وحدة للتدريب على “الكايزن” في ولاية كسلا على أن تتطور فيما بعد لتصبح معهد متخصص” .
وإذا انتقلنا الى تجربة مستشفى الولادة بامدرمان فنجد أن التطبيق الفعلي لنظام (s 5 ) عبر منهج الكايزن بدأ عام 2010 لأول مرة في السودان ويتم تقيمه كل عام.
الدكتورة لبنى عبد الوهاب الصديق الشايقى مساعد المدير العام لمستشفى الولادة بامدرمان قالت /لسونا/ ان تطبيق منهج ” الكايزن” حقق مستوى عالي من الجودة لكل الخدمات التي يقدمها المستشفى في مجال التوليد وكان لها الأثر الأكبر في توفير رعاية صحية ذات جودة عالية و الحد من حالات العدوى والالتهابات التي تحدث للأطفال حديثي الولادة والأمهات. وأشارت الى أن تطبيق النظام كان من العوامل الرئيسة لترقية الأداء في المستشفى وحصولها على جائزة عالمية عام 2011 في الشقين الأداري والطبي وتم تكريمه من عده جهات كان أخرها مطلع هذا الأسبوع. وأن إدارة المستشفى استفادت من تجارب الدول الأخرى في مجال تطور وترقيه الأداء في المجال الطبي في الدول المجاورة مصر وتنزانيا.
الإهتمام الذي توليه منظمه جايكا بالقطاع الصحي وتركيزها علي تطويره بوصفه الأساس للمحافظة على أهم مورد اقتصادي في عملية التنمية وهو الإنسان المعافى القادر على العطاء في المجالات الأخرى، لذلك هنالك ضرورة وأهميه قصوى لتطبيق هذا النظام في كل القطاعات وخاصة الصحية لما له من نتائج واضحة في تطوير خدمات هذا المجال الحيوي للمواطن ، فضلاً عن أن تطبيق هذه المبادئ الخمس ( s5 ) بسيط وأدوات تنفيذها بسيطة وغير مكلفة في حين نتائجها باهرة اقتصادياً واجتماعياً.
الخرطوم 23-3-2014-(سونا)
[SIZE=4]الكايزن ولا الكيزان!!!![/SIZE]
قبل تطبيق هذه النظريه الكايزانيه محتاج كافة الشعب السودانى الى دروس و ليس درساً واحداً فى التربيه الوطنيه عشان يتعلم حب الوطن و العمل لأجل الوطن و الوطن فوق كل شيء..بالدم بالروح نفديك يا وطنا..عاش السودان حر و آمن.
[SIZE=7]فعلا التجربة اليابانية هي الاساس لانطلاقة اي دولة متخلفة ودونكم مثال ماليزيا اول ما تولي مهاتير الحكم قام بنسخ التجربة اليابانية بحذافيرها وبالتالي خرجت التجربة الماليزية (نسبة لقصور في بعض التطبيق ) اما ان نقوم بنقل التجربة من ماليزيا فسوف يكون هنالك قصور اكثر لذلك وجب التعلم مباشرة من الاستاذ الرئيسي (اليابان) خصوصا ان معدل الانحراف عن التجربة في التموذج السوداني سوف تكون اكبر…نسبة لعدم انضباطنا والتسيب المشهورين ضمن السودانيين …ركزوا علي اليابان فضلا[/SIZE]
الكايزان ده ناسنا حيقلبوها تبقى الكيزان ويبقى الحال على ماهو عليه وعلى المتضرر يرفع يديه للسماء
يا ربي اليابان فيها فساد اداري و مالي ذي حقنا ده؟؟؟,, لا يمكن تطبيق اي منهج في وجود فساد بهذا الحجم الهائل و اي نجاح يتحقق في وجود هذا الفساد
يكون محدود جدا و قد ينهار في اي لحظة …
[SIZE=5]البرنامج دا من ما قريت اسموا ( الكايزون ) بطني طمت منو
لانو قريب لاسم الكيزان
قال تجربة قال
شهر واحد بس[/SIZE]
[SIZE=5]نتمنى تطبيق هذا النظام في كل عموم السودان .. في كل مؤسسة, كل مصنع, كل مزرعة,و كل بيت… كفايه غناء و كفاية لهو و لعب و كفاية إعتماد على الحكومات المافيها فايده.. خلونا مرة واحدة نكون جادين..[/SIZE]
الكايزن أمممممممممممم ياداب عرفتا الكيزان جو من وين هههههههه تراهم الجماعه طبقو التجربه اليابانيه من بدري لاكن بي الطريقه العكسيه ليها هههههههههههههههههههه كايزن كوز اعرب الجمله المتكوزنه اعلاه هههههههههه :lool:
مفهوم الكايزن : هذا المفهوم لم يأتي به الغر ب ولم تأتي به اليابان ولاحتي امريكا هذا المفهوم اتي به افضل انسان خلق في هذا الكون وهومحمد بن عبدالله عليه الصلاه والسلام اتي بكل مفاهيمه ومفهوم الكايزن يعتمد علي الصدق ، الاخلاص في العمل واتقانه وعدم الكذب في الحياه وكل هذه الصفات ذكرها الرسول صل الله عليه وسلم قال لا تكذبو في العمل ،وقال يجب الاتقان في العمل،وقال عدم الغش في العمل كل هذه الصفات مذكوره في الاسلام في الكتاب والسنه ولكن تجاهلها المسلمون ولم يهتمو بها لهجرهم لسنه الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ،وفي هذا الزمان المسلمون في كل الدول العربيه يبنون افكارهم الاقتصاديه وسياساتهم الاداريه علي المنهج الغربي اللا اسلامي واخذو يبحثون في هذه الدول حتي ينهضو بدولتهم ،ولكن السؤال الذي يطرح نفسه؟ هل الرسول صل الله عليه وسلم فرط في شي اذا كان من الناحيه الدينيه،او العمليه، اوحتي من الناحيه الاقتصاديه كل هذه السياسات التي اتخذها الغرب بالنهوض بدولهم اتبعو الاقتصاد الاسلامي والذي قام بتأسيسه الرسول صل الله عليه وسلم مالم تتبعون سنه الحبيب محمد لن يكون هنالك نهوض في هذه الدوله