الإنتربول تبحث طلب إيران اعتقال إسرائيليين بتهم جرائم حرب
وقالت المنظمة في بيان إنها تعكف على دراسة طلب طهران للتأكد من عدم مخالفته للقواعد التي تمنعها من القيام “بأي تدخل أو أنشطة ذات طبيعة سياسية أو عسكرية أو دينية أو عنصرية”.
وأشارت إيران إلى أنها أقامت في ديسمبر الماضي محكمة لمقاضاة الإسرائيليين على الحرب التي شنوها على أهل غزة، وطلبت من الإنتربول اعتقال 15 مسئولا إسرائيليا وصفتهم بمجرمي الحرب.
وذكرت الشرطة الدولية ومقرها مدينة ليون بجنوب فرنسا أن إيران تريد إصدار 25 مما يسمى بالإخطارات الحمراء لمسؤولين إسرائيليين كبار، لكن المنظمة لم تذكر أي أسماء.
وكان المدعي العام الإيراني قد خص بالذكر رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير حربه إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ضمن من يجب اعتقالهم بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” في غزة.
وبالإجمال طالبت إيران باعتقال 34 زعيما سياسيا إسرائيليا، و114 قائدا عسكريا بتهم انتهاك اتفاقية جنيف لعام 1949 إضافة إلى تهم “جرائم الحرب والغزو والاحتلال والمذابح الجماعية وجرائم ضد الإنسانية”.
وفي السياق قالت عائلة السموني الفلسطينية: إنها رفعت دعوى قضائية ضد أولمرت وعدد من المسؤولين الإسرائيليين لضلوعهم في مقتل عدد من أقاربها خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
ويفيد أفراد العائلة الناجون من الحرب على غزة أن المسئولين العسكريين الإسرائيليين دفعوا أفراد العائلة للتكدس بمستودع وقصفوه مما أسفر عن استشهاد 29 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وكانت إسرائيل شنّت اعتداءات عسكرية واسعة في قطاع غزة بدأت يوم 27 ديسمبر الماضي واستمرت 22 يوماً، وأسفرت عن استشهاد نحو 1440 فلسطينياً وإصابة أكثر من 5400 بجروح، وكان معظم الشهداء والمصابين من المدنيين.
ويدافع عن عائلة السموني المحامي العربي محمد الفقراء الذي رفع الدعوى ضد أولمرت وباراك وقائد أركان الجيش الإسرائيلي.
المصدر :محيط [/ALIGN]