سياسية

السودان يدرس خياراته بعد أمر توقيف البشير

[ALIGN=JUSTIFY]الخرطوم (رويترز) – قال السودان يوم الثلاثاء انه يدرس سبل ابطال او تعليق امر التوقيف الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيسه عمر حسن البشير في اول مؤشر على امكانية الحوار مع المجتمع الدولي حول الامر وليس مجرد تحديه.

وقد يختلف فيما يبدو اي تحرك من جانب الحكومة في هذا الصدد مع سلسلة من التصريحات اتسمت بالتحدي أطلقها البشير وكال فيها الانتقاد والسخرية من الغرب ورفض فيها التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب.

وفي مؤشر على ان التوتر مازال شديدا سمحت السفارة الامريكية بالسفر الطوعي لموظفيها غير الاساسيين جزئيا كنوع من التوبيخ للسودان على طرده جماعات المعونة. وفي دارفور اصاب اربعة مسلحين اربعة جنود من قوات حفظ السلام يوم الاثنين.

ويقول خبراء دوليون ان 200 الف شخص على الاقل قتلوا في اقليم دارفور في غرب السودان بينما تقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف. وبدأ الصراع حين حمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد حكومة الخرطوم عام 2003 .

وقال علي الصادق المتحدث باسم الخارجية السودانية لرويترز ان المسؤولين قد يحيلون الان أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية الاسبوع الماضي الى محكمة العدل الدولية ويطلبون من الحلفاء الضغط من أجل ارجاء القضية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.

وقال الصادق لرويترز ان هناك بعض الافكار المطروحة للبحث وان خلال الثلاثة او الاربعة ايام القادمة قد تتضح الامور.

وصرح بأن المسؤولين السودانيين يجرون محادثات مع الصين وروسيا وليبيا وكلها دول اعضاء في مجلس الامن عارضت أمر الاعتقال.

ويقول بعض المحللين ان أمر الاعتقال قد يصعد اعمال العنف في دارفور حيث تجد قوات حفظ السلام الدولية نفسها محاصرة وسط الصراع الى جانب المدنيين.

ومحكمة العدل الدولية هيئة مستقلة عن المحكمة الجنائية الدولية وان كانت الاثنتان تتخذان من لاهاي مقرا لهما. ومن بين المهام الرئيسية لمحكمة العدل الدولية البت في نزاعات قانونية يحيلها اليها الدول الاعضاء في الامم المتحدة.

وقال دبلوماسيون لرويترز الاسبوع الماضي ان بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وهي الدول الثلاث الغربية الدائمة في مجلس الامن قد تقتنع في نهاية الامر بالموافقة على التأجيل اذا حدث تقدم ملموس على الارض في دارفور وفي العودة الى محادثات سلام جادة.

وقال الصادق ان روسيا والصين اخطرتا السودان بأن الدول الغربية التي وقفت بقوة ضد الخرطوم في الفترة التي سبقت اصدار امر الاعتقال قد تكون مستعدة الان للتفاوض بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية.

وقال الصادق ان حكومته لن تشن حملة لتطبيق المادة 16 مشيرا الى مادة من قانون تشكيل المحكمة الجنائية الدولية تعطي مجلس الامن حق ارجاء القضايا. لكنه استطرد قائلا انه اذا قام اناس اخرون بالمطالبة بذلك باسم السودان فهذا سيكون شيء اخر.

ويظل التوتر شديدا مع واشنطن وسمحت السفارة الامريكية في الخرطوم للموظفين غير الاساسيين بالسفر الطوعي فيما يمثل خطوة اقل من السفر الالزامي.

وقال مسؤول بالسفارة السودانية ان التحرك الامريكي هو جزئيا رد دبلوماسي على طرد السودان 16 منظمة معونة بعد اعلان قرار الاعتقال في الاسبوع الماضي.

وحذرت رسالة للسفارة المواطنين الامريكيين من ان المظاهرات ضد امر الاعتقال “قد تشجع على اعمال عنف ضد الاوروبيين والامريكيين”. وهددت جماعة متشددة غير معروفة من قبل اسمها تحالف الحركات الجهادية بتنفيذ هجمات ضد الدول التي تدعم المحكمة الجنائية الدولية وفقا لما ذكره بيان في صحيفة “اخر لحظة” الموالية للحكومة.

ورفض احمد هارون وزير الدولة بوزارة الشؤون الانسانية المطلوب ايضا من قبل المحكمة الجنائية الدولية مخاوف الامم المتحدة من ان السودان لن يتمكن من ملء الفجوة التي تركها طرد جماعات المعونة.

وقال هارون ان وزارته ومسؤولي الامم المتحدة في الخرطوم سيتوجهان في بعثة مشتركة الى دارفور يوم الاربعاء لتقييم الموقف الانساني وان هناك خطط لنقل المزيد من الاطباء السودانيين الى المنطقة. اما الفجوات الاخرى فسيتم ملؤها بجماعات معونة سودانية والمنظمات الدولية الباقية.

وقال ان الامم المتحدة ليست في موقف يسمح لها بان تأمر السودان او توجه له نصائح بل يتعين عليها فحسب ان تتعامل مع الموقف الجديد.[/ALIGN]

‫2 تعليقات

  1. هل من المعقول تؤيد الحركات الاسلامية تسليم البشير وهو مسلم ومنهم الى كفار لمحاكمته بقوانينهم وفى أرضهم هذه سابقة اول مرة تحدث فى التاريخ

  2. بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يلي ياغريب امشي لبلدك ويلي مشية بالا عودة وقطر عجيب يودي مايجيب اساسي وغير اساسي شنو الدبلماسية التي يستفيدها السودان وشعبه سواء الازدراء والضغوط واشاعة الفتن وتقديم العون الخفي لكل من هبة ودبة لكي يشعل النار في السودان ويززع الاستقرار الم تكن امريكا وازيالها من دول الغرب التي كل العالم مخدوع فيها رقم كل ماتمتلكه من امكانيات انها لم تتحرر من هيمنة امريكا في الوقت الذي فيه معظم دول العالم الثالث الذي يعرهونه هم تحررت لولا بعض القلة السالبة الزليلة التي تجري وتلهث وراء الكرتة(*بواقي الصحانة )ويتاجروا باسم الشعوب امثال الترابي رقم احترامنا له في كل السنين الماضية لكبر سنه مش لعلمه لان علمه الذي لايعرفه قدر نفسه وقامات السودانين وقدر البلد القارة رقم انفه وانف الكلاب الصغار الجارية ورائه في وقت تتناسي فيه جميع الاحزاب السودانية لو لم تكن من اجل رمز وعزة السودان من اجل تفويت الفرصة لقوة الشر التي كان طيلة الفترة الماضية من تاريخ السودان السياسي يخدع بها الشباب والشابات في مناهضتها وتحرير السودان والمجتمع الاسلامي وماادراكم من هوسه الذي عمة طمة وعندما سحبت من تحته السلطة والتسلط وانكشف قطائه صار يتحبط في السياسة تارة وفي الدين تارة وافتائته في العربية لمر في خفاء ولم تخفي الاعلي المدخلين رؤسهم تحت الرمال منوة من كلابه وماذال يدافع عن تصريحاته وعن المارق المسمي بخليل ابراهيم وابناء العائلة المالكة في لندن ومحديا كل الاحزاب والشعب السوداني وكل الشعوب الحرة التي قالة كلمتها وصرحة في كثير من المنابر العالمية وفي خارج السودان الحبيب ومن نفس دول قوة الشر في العالم لو كان في ظن هذا الغراب وراس الافعة رمز الشوم الاحزاب والشعب السوداني ذوي وجهين من خبازة ظنه هو وجماعته الصائبين للحق ويسبحون في التيار العكسي متخزين قاعدة خالف تزكر والله والله وهذا لسان حال كل الشرفاء في السودان الجاية في حق السودان والسلام والوحدة العفوية في هذه الايام لو ارتم تلعبوا خلاص السودان تعب من لعبكم القزر واستفزازاتكم للشعب السوداني انتم ومن تتلهفوا ورائهم اذا لم تراجعوا انفسكم وتركبوا قطار الوحدة العفوية وتجمعوا حساباتكم وتجهزوا للخوض الانتخابات وتوروا السدانين عضلاتكم فيها الا ان القطار ومن فيه من دون تميز سوف يتفوكم وتنبزكم ارض السودان المهم نرجع لهؤلاء اصحاب السفارات المالينها هتش المناسبة تجر المنايبة مدام السفارات ملانة قمامات زيدة وخلي من اليوم علي السفارة البرطانية والفرنسية تخرج قمامتها وتخلصنا من الصداع ووجع العين شنو الفائدة الجاية منكم الم يكونوا امريكا وبرطانية وفرنسا هم راس الرمح في حصار السودان والداعمين الاساسين لكل المرض الجاي لاهل السودان بعامة واهل دارفور بخاصة وهم الذين وقفوا ورعوا كل معاهدات السلام وحينها وعدوا لدعم السلام في المؤتمرات وبعدها في مؤتمر المانحين واخلفوا وعدهم لاحراج السودان وجره الي الوراء للمربع الاول لولا اصالة معدن السودانين حكومة ومعارضة مع صبر اهنا الغبش البتحملوا الحارة من اجل عيون الوطن مش الحربويات البتتلون مع كل زمان وبيئة من اجل المصلحة الخاصة هوي يالخواجات مشاكلكم الاقتصادية والمالية اذا لم تعلمكم فترة حكم الخايبين رمز الفشل بوش وبلير واكازيبهم واستخفافهم علماء مثقفي وحكماء والمقلوبين علي امرهم في العالم اجمع والجري وراء الحروب والمكايد والنصب والاحتيال مامابجيب ثمنه مع هذا العالم الذي اصبح عبارة عن قرية الا اذا حرمتم انفسكم من حب الدنيا ودمرتم كل المقومات التي جعلت العالم يكون قرية وهذا في نظري بعيد عنكم لان المقومات اصبحت متعددت المصادر مع اختلاف الايدلوجيات والانتماءات والمعسكرات يعني ان تعلموا جيدا ان الله وحده هو المقسم الارزاق وقيسوا علي ذالك هوي يالخواجات زمن عقدتكم انته هوي يالخواجات وليد مرة كضاب وليد مرة كضاب ولاتنخدعوا بهؤلاء الصقار الازلال بمافيهم شيخهم رمز الشوم اما داك الصبي وارجوا اهل دارفور بعظمة تاريخهم الاسلامي الضارب في القدم ان يجدوا له اسم بعد تمسكه بقشة مع اسرائل لازلال السودان لوكان هذا بفيد بشئ للنيل من السودان واصالته الاسلامية لماكان حوجوك ان تكون جروا لتروع اطفال السودان وبارادت المولي الكريم سحابت الازمة بتعدي عن السودان عامة ودارفور خاصة المهم انت شوف ليك في احلامك ورقة وارصم فيها خرطة كما تريد بسفاهة عقلك وعين فيها موقع السفارة الاسرائلية وقع عليها وخلي كل العملة والطابور الخامس بمافيهم زعيم العشوائ في بون اما اهل دارفور تبرؤا منك زمان لانهم هم من الذين قالوا كلمتهم فيكم