سياسية

البشير والترابي يؤكدان أهمية بدء الحوار الوطني بأسرع وقت دون استثناء لأحد

إلتقى المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني مساء الجمعة ببيت الضيافة بالدكتور حسن عبد الله الترابي الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي وعدد من قيادات حزبه في إطار اللقاءات التي إبتدرها سيادته مع الاحزاب والقوى السياسية للحوار الوطني .

وأكد دكتور مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية ان اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية مع القوى السياسية السودانية لتفعيل مبادرة الحوار الوطني التي تضمنها خطابه الأخير في يناير الماضي.
وأضاف إسماعيل أن اللقاء أكد على أهمية أن يبدأ الحوار بأسرع وقت ممكن دون استثناء وأن يكون الحوار ملك للقوى السياسية التي ستشارك فيه لتحدد سقفه وموضوعاته وزمانه وهياكله .

وأوضح الأمين السياسي للمؤتمر الوطني أن السيد رئيس الجمهورية سيواصل لقاءاته مع بقية القوى السياسية.
الى ذلك اكد الدكتور بشير آدم رحمة القيادي بحزب المؤتمر الشعبي ان اللقاء تطرق لآليات الحوار والقوى المشاركة فيه وان تكون الدعوة مفتوحة لكل القوى السياسية وحاملي السلاح وقوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة والمرأة والشباب والطلاب.

وأضاف رحمة ان آليات الحوار ومداه وموضوعاته يجب ان يتم الاتفاق عليها في لقاء يضم كل الاحزاب السودانية بلا إستثناء مؤكداً ان المؤتمر الشعبي كان قد لبى الدعوة لحضور خطاب رئيس الجمهورية في يناير الماضي ولبى الآن دعوة رئيس الجمهورية لهذا الاجتماع اليوم لقراءة حزبه للواقع المحلي والاقليمي والدولي وما يواجه البلاد من مخاطر مبيناً أن حل مشاكل السودان لاتتم إلا بالتوافق عبر الحوار مشيراً الى ان فشل ذلك سيكون جريمة في حق السودان واجيال المستقبل القادمة مؤكداً إقتناع حزبه بجدوي الحوار وحل مشاكل السودان دون تدخل جهات خارجية.

جدير بالذكر أن اللقاء حضره عدد من قيادات المؤتمر الوطني من بينهم الفريق اول ركن بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية ، والاستاذ علي عثمان محمد طه ، والدكتور نافع علي نافع والدكتور إبراهيم غندور ، والبروفيسور إبراهيم احمد عمر ، والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل .
بينما حضر اللقاء من قيادات حزب المؤتمر الشعبي الاستاذ إبراهيم السنوسي والدكتور بشير ادم رحمة والاستاذ عبد الله حسن احمد والاستاذ كمال عمر والاستاذ محمد الامين خليفة.
4334 4333 4332 الخرطوم في 14 -3-2014 م ( سونا)

‫5 تعليقات

  1. مسرحيه جديده ،إخراج المخرج
    العالميvox مدة العرض 25عام أخري
    خمووووووووووووووووووووا وصروووووووووا.

  2. كنا من قبل قد قلنا بأهمية توحيد أهل السودان ولملمت شتاتهم وترقيع ثوبهم الممزق منذ الاستقلال وان يصطف كل غيور من وراء جدران الوطن ، لإقامة البناء وإدارة النهوض ، فالعالم الذي نعيش فيه عالم عديم الأخلاق مجرم لا يعرف الانسانية ، يجيد الرقص فقط علي جثث الموتي ، وإخراج مسرحيات تراجيديا محزنه ، ليأكل من ثدي الأوطان الحرة والكريمة ، همه ان يركع شعوب ارض الاسلام من طنجه الي جاكارتا ، ومن بينهم شعب السودان ذلك الشعب الذي يجمع ما تبقي من صفات وأخلاق الاسلام السمحة من نجدة المستغيث في غزة وفلسطين ، ومن صفات الإيثار كما يفعل اليوم مع أبناء جنوب السودان ، ومن صفات الشجاعة والكرم كما فعل ابناءه الدبابين في الميل 40 حينما جاءت جيوش الشياطين والإنس ، فقاتلوهم ببسالة طلاب الجامعات بجانب القوات المسلحة وكان هذا موضع استغراب من قبل اولبرايت ومن يقف خلفها ، وهاهم اخوة الأمس يعيدونها سيرتها الأولي في ذكري الميل 40لقاء يعيد بناء الزمن ، حفظا وعملا بوصية علي عبد الفتاح ، الا يخلص الي دينكم والوطن وفيكم عين تطرف ، وسيرتجف لهذا اللقاء البيت الأبيض والكرملين ، وألمرجفون في المدنيه والمنافقون وأبناء علمان ، كفانا ذل ومهانه واستضعاف في عالمنا العربي والإسلامي ، ولنا عبرة فيما يجري في كل من العراق ، مصر ، وليبيا وسوريا ، من مناظر جسدت لنا غثاية السيل الموعودة ، ان السودان كا ول دولة تنال استقلالها جنوب الصحراء واذكت ثورات التحرر الافريقية وبما يمتلكه من مقدرات وإمكانيات وطاقات بشريه من أذكي شعوب افريقيا لما تدركه من تبعات الحريه والتحرر لله رب العالمين ، كل ذلك سيجعل منه أسد هصور يعمل له الف حساب وحساب ، وغد سيحكم الطوق اكثر وأكثر من بني جلدتنا قبل أعداءنا في المله والدين ، فقط لان لقاء البشير بالترابي ، ذلك ان الأعداء كثر والشامتون والناغمون لا عد لهم والمتر بصون يقفون علي ابواب السودان صباح مساء لتفتح لهم عبر من يدعون الانتماء لارضنا ويسمون بأسماء نا ويتحدثون بلساننا ، سيرتجف بهذا اللقاء الكثير الواضح والخفي ، البعيد والقريب ، الداخل المنافق والخارج المتربص ، والله أمرنا بان نعد العدة ومن أقواها وحدة الصف المسلم ومن بعد مانستطيعه من قوة ورباط. الخيل لندخل الرهبة والرعب في قلوب أعداء الله وأعداء السودان ، ان علي كل أبناء السودان وشعبه المقدام ان يبارك وبواجب الدين مثل هكذا لقاءات لا تستثني احد ، لنرقع ثوب ممزق ، ونقيظ به أعداء كثر ، وان نضع أيدينا فوق بعض ، وان يحترم كل رأي شريف يريد ان يضع يده في طرف ثوب السودان لكي يرفعه فوق بناء الامم ، وطن شامخ عزيز كريم يرفع رأسنا ، نفتخر ونفاخر به ، وطن يعتز بأنسانه كأعظم ثروة له بين شعوب الارض .

  3. [SIZE=6][COLOR=#0015FF]فى نظر كل الشعب السودانى فاشلين فاليسبتو العكس[/COLOR] [/SIZE]