سياسية
البشير يعود إلى البلاد بعد مشاركته في قمة الإيقاد الطارئة حول أزمة جنوب السودان
وقال الأستاذ عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية في تصريح لـ(سونا) عقب عودة رئيس الجمهورية أن القمة انعقدت بمشاركة كاملة من العضوية وناقشت باستفاضة الأزمة الناشبة في جنوب السودان .
وأوضح أن القمة خلصت الى إقرار تشكيل قوات من دول الاقليم لتوفير الحماية لآلية المراقبة والتحقق والبنى التحتية ولقنوات ايصال المساعدات والعون الانساني للمحتاجين .
وأضاف أن القمة أكدت على انسحاب القوات الأجنبية التي كانت قد دعتها الأطراف المتنازعة بمبادرة من الرئيس البشير طرحها على القمة ووجدت القبول من الرؤساء .
وزاد أن القمة دعت الى حوار سياسي شامل داخل الجنوب يضم كل الأطراف .
وأشار سيد أحمد الى أن القمة أقرت شطب القرار السابق الداعي الى اطلاق سراح المحتجزين الاربعة من بينهم باقان أموم باعتبارهم يخضعون الى محاكمات وفي مواجهتهم اجراءات قانونية .
ونوه السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية الى أن القمة رحبت بتشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان برئاسة الرئيس النيجيري الأسبق اوباسانقو.
سونا
[/JUSTIFY]
في عصر الكيزان هذا اصبح السودان حقل تجارب لقدماء الرؤساء و هاهو الرئيس النيجيري السابق ابوسانجو يحزم امتعته الشخصيه ليجرب حظه كرئيس ل لجنه التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان والتي تشمل السودان كذلك و سبقه كذلك ثامبو امبيكي الرئيس السابق ل جنوب افريقيا ورئيس الاليه الرفيعه الخاصه بدارفور وقريبا سنرى هنا جوليوس نايريري التنزاني ( لو كان على قيد الحياه )او كينث كاوندا – الزامبي – لترؤس لجنه مخالفات اراضي المدينه الرياضيه او ازمه مواصلات العاصمه التي فشلت فيها ولايه الخرطوم ايما فشلا بينما حكومتنا – بسم الله و ما شاء الله عليها – عاجزه حتى عن فتح مجاري العاصمه لتصريف مياه الامطار و ظللنا ننتظر الاجنبي للقدوم للخرطوم – كمن فرق كره القدم عندنا – و بكل حفاوه و ترحاب ظننا ان الاجنبي سيأتي لنا باحزمه الحلول الجاهزه و العصيه على من هم فوق رقابنا جاثمين لا يقدرون الا على حلحله مشاكلهم الماديه الخاصه و تسجيل الاراضي لهم و لعشائرهم و محسوبيهم و تركهم يصولون و يجولون بالعاصمه حتى ظنو انهم من كبار مؤسسيها – يا للعجب العجـــــــــــاب – و هم من هجر الزراعه والرعي اتو للخرطوم زرفانا و جماعات ليمتطون البرادو – والاجهاز على ما تبقى من خزينه الدوله و لو باتت ملاليم عديده و ها هم كذلك المبعوثين الخواص و رؤساء الدول السابقين يحجون للخرطوم على وقع كرم الضيافه السودانيه الاصيله من حر مال المواطن المسلوب ضرائب ودمغات و غرامات لا وجود لها حتى بسجلات الدفاتر الرسميه و ها هو المواطن العادي يمرض و يتوفاه الاجل انتظارا لجرعه دواء او انبوب حقن لم يتوافر له او حتى مرور دكتور لتشخيص حالته المرضيه – فلك الله وطني الجريح و شعب وطني المكلوم – و حسبنا الله عليكم حكومه الضلال و لو فلتم من عذاب الدنيا فلن تفلتو من عذاب الاخره باذنه تعالى