خطة لضبط وتنظيم التداوي بالأعشاب بالسودان

وذكر نائب مدير الإدارة العامة للرقابة بالمجلس القومي للأدوية والسموم صلاح محمد الحسن، لبرنامج “إشارة حمراء” الذي بثته “الشروق” يوم الثلاثاء، أن القانون يمنع استخدام أي دواء لا يتم تسجيله.

وأضاف: “لا بد من ضبط التداوي بالأعشاب، وأن يذهب المريض للطبيب، وبعدها يأتي التدخل العلاجي، لأن صناعة الدواء منضبطة جيداً”.

وقال إن الغرض من تسجيل الدواء أو المنتج، يتمثل في وجود ضمانات تختص بفاعلية العقار في العلاج عبر نتائج إيجابية.

وأكد محمد الحسن، أن ولاية الخرطوم على سبيل المثال، تعمل مع المجلس لتنفيذ الخطة المشار إليها، عبر ضبط وتقنين وتنظيم لمحال التداوي بالأعشاب.

الرأي القانوني

وبثت حلقوة البرنامج آراءً للعديد من المواطنين الذين أكد بعضهم فاعلية التداوي بالأعشاب، فيما أرجع بعضهم اتجاه المرضى للأعشاب إلى الحالة الاقتصادية العامة بالبلاد، والتي قد لا يستطيع معها المواطن شراء ما يحتاج إليه من عقاقير طبية من الصيدلات.

من جانبه، دافع المعالج بالأعشاب والرقية الشرعية عادل بلة علي، عن ضرورة التداوي بالأعشاب، وقال إن الأعشاب استطاعت أن تعالج أمراضاً مزمنة عجز الطب عن علاجها.

وأبدى بلة استعدادهم كعشّابين لتسجيل ما لديهم من أعشاب عالجت الكثير من الأمراض، بالمجلس القومي للأدوية والسموم.

وفي السياق، قال المستشار القانوني بجمعية حماية المستهلك عمر كباشي، إن التداوي بالأعشاب يعد مخالفة لعدد من القوانين السودانية المختصة.

وأكد أن الأعشاب المعروضة لا ينطبق عليها قانون الأدوية والسموم، ومخالفة لقانون المواصفات.

وأضاف: “الأعشاب أحياناً تعرض حياة المواطن للخطر. والقانون يعتبرها مستحضرات طبية يجب أن يخضع تناولها للضوابط”.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]