[JUSTIFY]
نفذت رابطة طلاب منطقة سرف عمرة بولاية شمال دارفور بالجامعات اعتصاماً أمام البرلمان أمس احتجاجاً على الأوضاع الإنسانية التي يواجهها أهلهم في المنطقة ورفعوا لافتات تنديد بكل من والي الولاية عثمان يوسف كبر والشيخ موسى هلال ودمغوهم بالمتاجرين بأرواح المواطنين من أجل السلطة، وأعلنوا عن سيطرة كاملة لقوات موسى هلال على الجزء الغربي من محليات الولاية، واتهموا بعض المليشيات بمهاجمة العزل وحرقهم، في وقت وجه رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان حسب الله صالح عقب تسلمه مذكرة الطلاب المطلبية مفوضية العون الإنساني والمنظمات إلى إرسال قوافل بكل ما يحتاجه المواطنون، وكشفوا عن قتلى في الشوارع والمساجد لم توارى جثثهم بعد؛ فضلاً عن الحالة السيئة للمواطنين، وأشاروا إلى محاصرتهم من كل الجهات ولم يتمكنوا من الحصول على الأكل وأشاروا إلى استخدام أحدث الأسلحة ضد المدنيين واستنكروا ما أسموه عجز حكومة الولاية والمركز في الوصول إلى المتضررين وقالوا إن الحكومة عجزت عن إيجاد حل سياسي بين كبر وهلال لوقف الاقتتال وأشاروا إلى أن سرف عمرة يعادل دخلها الشهري 6 مليار ضعف ما تدخله الفاشر وقالوا إنه توقف الآن وأغلقت الأسواق وطالبوا البرلمان أن يقوم بالضغط على الجهات المعنية لإيقاف نزيف دماء المواطنين في المحلية وإرسال القوافل بجانب الضغط على الحكومة المركزية والولائية لبسط الأمن والإغاثة وإعادة التوطين ووقف القتال، في حين شدد حسب الله صالح بعدم دفن النار بالرماد وقال إن أزمة سرف عمرة امتداد لأزمة متكاملة استنزفت موارد البلد وقال إن كان هناك دواعٍ لرئاسة وزارة أو دولة فتباً لحكم يأتي على أشلاء الناس وتعهد بإيصال المذكرة لأعلى الجهات مؤكداً دعمهم للسلام.صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش
[/JUSTIFY]