[JUSTIFY]
شكك حزب المؤتمر الشعبي بزعامة د. حسن عبد الله الترابي في استمرارية الحوار بين الحزب الحاكم والقوى السياسية المعارضة، وكشف عن عدم تقدم الحوار بين الطرفين إلى الأمام، وعزا أسباب ذلك إلى الشروط المسبقة التي ذكرها رئيس الجمهورية، ممثلة في لا تفكيك للإنقاذ ولا حكومة انتقالية أو قومية وقيام الانتخابات في موعدها، بجانب الإجراءات التي تتخذها السلطات ضد الصحف، مبيناً أن كل ما ذكره الرئيس يجعل الرفض للحوار سهلاً، وأضاف أن الحوار لم يبدأ بعد. وقال مساعد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي لـ «الإنتباهة» إن حزبه قبل بمبدأ الحوار مبدئياً، وحتى الآن لم يدخلوا فيه فعلاً، وكشف عن خلاف دائر بين الحزب الحاكم والقوى السياسية ممثلاً في الشروط وإمكانية طرحها قبل الجلوس للحوار أو بعده.لافتاً إلى أن حزبه وافق على الحوار دون شروط بغية طرحها والجلوس حول طاولة مفاوضات، ومن ثم يتم طرح الشروط. وقال السنوسي: «نريد أن نوجه شروطنا التي تتعلق بالحوار للسلطة بصورة مباشرة»، وأضاف قائلاً: «إن تم الاتفاق سيستمر الحوار وإن لم يتم سنرفع شعار إسقاط النظام». وأشار السنوسي إلى انقسام داخل تحالف قوى الإجماع الوطني بشأن الحوار.صحيفة الإنتباهة
أم سلمة العشا
ع.ش
[/JUSTIFY]