عالمية

جيهان السادات: اسرائيل قوة كبيرة ولن تزول! .. وكنت متأكدة من أن السادات سيقتل

[ALIGN=CENTER]53gehan250[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]قالت السيدة جيهان السادات إن ضرب الصواريخ على اسرائيل من غزة هو السبب فى فقدان إسرائيل الثقة فى الفلسطينيين وأن وعدم توحد الفلسطينيين يقوض فرص إجراء مفوضات سلام مع الدولة العبرية واصفة المقاومة الفلسطينية في غزة بحرب العصابات.

وصرحت بأنها كانت متأكدة “من أن السادات سيقتل بعد عملية السلام ..السادات لوح لى بأنه سيقتل يوما ما وكان ظاهر هذا فى كلامه وكرر ذلك ثلاث مرات فى الشهر الأخير الذى قتل فيه”.

وقالت في حوار لها مع برنامج”علي الهواء” الذي يقدمه الاعلامي جمال عنايت ان الفلسطينيين ضيعوا فرصة للسلام منذ أن رفضوا دعوة السادات لحضور مؤتمر ميناهاوس ولولا هذا الرفض لأصبح السلام الأن ممكنا.

ولفتت الي انها تاتيها دعوات ثقافية فلسطينية بأنهم أضاعوا أثمن فرصة فى حياتهم بسبب رفضهم للدعوة الساداتية.

وعن الحرب الاسرائيلية الاخيرة علي غزة ورأيها في التهدئة، قللت قرينة الرئيس الراحل أنور السادات من أهمية “حماس” وطالبت بان تكون الهدنة لمدة عام بحيث يمكن خلالها إجراء مفاوضات للاتفاق على بنود السلام.

وقالت انه يجب استغلال فرصة مجئ أوباما لإنهاء الصراع الجوى الإسرائيلى على اعتبار أن أوباما صرح بأنه جاء لتجميل وجه أمريكا أمام العالم مشيرة في الوقت ذاته الي ان فرص الفلسطينيين فى الحصول على مكاسب مادية ومعنوية تقل يوما بعد يوم.

واشارت جيهان السادات الي ان الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وافق على اقتراح السادات بإجراء مفاوضات سلام لكن الرموز القيادية الفلسطينية المحيطة به ضغطت عليه دفعته للرفض مرة أخرى.

وردا علي سؤال حول رايها في وجودة مبادرة العربية لإجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل لكن اسرائيل تماطل قالت ان المماطلة شيئ طبيعى لأن الفلسطينيين أنفسهم منقسمين وان “مشروع حماس لتحرير فلسطين مجرد أحلام… حماس لا تملك القوة أو الإمكانية لتحقيق ما تنادى به ومشروع فتح هو الأقرب للتطبيق”.

وقالت إن “إسرائيل قوة لا يستهان بها والقول بأنها كيان سيزول يوماً ما.. شعارات جوفا وضرب من الخيال … اسرائيل قوة وقوة كبيرة كمان”.

وقالت السادات إن “بيجن اعترف بأنه كان لا يحب السادات لكن كان يحترمه.. كذلك صرح السادات” وان “السادات طلب وقف إطلاق النار مع إسرائيل عندما شعر بمساندة الأمريكان لهم واعترف بعدم قدرته على منازلة أمريكا… فهل يستطيع الفلسطينيون منازلة إسرائيل وهم مجموعة من الأفراد وليس جيش منظم”.

واشارت الي ان السادات “أصابه اليأس من تحقيق السلام وأعترف بذلك لى وعندما كان فى مفاوضات كامب ديفيد كنت أنا فى فرنسا وفى إتصال تليفونى بينى وبينه أبلغنى بأنه ينوى الرحيل تاركا المفاوضات ليأسى من تصلف بيجن رغم مرونة كارتر لكنى أقنعته بالعدول عن رأيه”..

“وابلغنى أن الرئيس كارتر شعر بجديتى فى مغادرة أمريكا وبعد ضغط منى ومن كارتر الذى قال للسادات بما معناه أن عودتك لمصر دون تحقيق نتائج يعنى عندى خيانة ويجب أن تعطينى فرصة لإقناع بيجن وكان الخلاف على مستوطنتين موجودتين فى سيناء رفض بيجن هدمها أو التنازل عنها وعندما أقنع كارتر بيجن بهدم المستوطنتين سارت المفاوضات بشكل سليم وانتهت المفاوضات على خير. ثم قابلت السادات فى المغرب وعدنا سويا من المغرب لمصر”.

وقالت “انا بطبيعتى مسالمة واحب الناس أن يعشن فى سلام ومرة عرفت أن هناك مجموعة من اليهود العجائز الذين كانوا يعيشون فى مستوى معيشى متدنى ويعانون من الخوف والجوع وقد اقترحت على الرئيس السادات أن يمد لهم يد العون والمساعدة وذهبت لهم بنفسى وقدمت لهم المساعدة المالية والمعنوية”.

ونبهت الي ان أن “السلام قادم لا محالة … الأردن عقدت سلام مع إسرائيل ومنذ تلك الاتفاقية لم تحدث أى مناوشات بين الطرفين كذلك لم يحدث منذ اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل أى مناوشات أو صراع… التعليق … هناك احترام للاتفاقيات والعهود”.

ولفتت زوجة الرئيس الراحل انور السادات إلي انها تدرس فى جامعة ميريلاند وانها اكتشفت بعد أحداث 11 سبتمبر أن العقلية الأمريكية بدأت تعادى العرب والمسلمين” وهو ما دفعها لتأليف كتابها الجديد.

مصراوي[/ALIGN]

تعليق واحد

  1. هل تريدى أن تترشحى للرئاسه سيتى زوجة الرئس أم هذا الخطاب الذى أكاد أراى مايختبئ ورائه!!!!!!