سياسية
جاويش: الحلو عميل للغرب وحديثه عن الرق في الاسلام ادعاء كاذب
وقطع الشيخ علي جاويش المراقب العام للأخوان في تصريح لـ «آخر لحظة» امس بأن أحكام الشريعة الإسلامية واضحة ولا لبس فيها مؤكداً أن مصادر العلم والشريعة لا يحددها الحلو مشيراً إلى أن المسلون في السودان يمثلون 60% من السكان وجزم جاويش بأن أهل السودان لن يقبلوا بأي حكم غير الشريعة الإسلامية مطالباً الحول بأن يسأل عن حقوق الاقليات في الإسلام حال اراد معرفة الحق.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
المسلمون 98% على الأقل
[SIZE=6]اذا صح بانه قال هذا الكلام من اليوم نصيحه له يا اما التوبه لوجه الله والرجوع والاستغفار ويااما سوف يقع في شر عمله هذه نهايات قمة التكبر والتجبر وصل به الحال التمادي في كلام الله ومن انت ومن اين اتيت ومن الذي اتى بك لهذا الوجود . من يشك في العقاب اصبروا الايام حبل بيننا ماذا سيحدث ولا نعلم ربنا سوف يمهله او يعاقب [/SIZE]
يا جماعة نحن معروفين بالجعجعة والكلام الفارغ… يعني موضوع النقاش في وادي ونحن في وادي آخر… مثلاً ومن خلال الخبر, عبد العزيز الحلو صرح بان الاسلام وشريعته اباحت الرق… المفترض ان يكون النقاش لكل من اراد الرد على الحلو ان يرد يأتي بآية واحدة من القرآن او حديث واحد من السنة يحرم الرق؟؟!! ولكن للأسف ولضعف موقفنا في الاسلام في قضية الرق وصراحة لا يوجد اي دليل آية كانت او حديث يحرم الرق, لذلك بدأ من شيخنا والمعلقين تجدنا نهرتل في وادي آخر غير وادي الحلو…
اي نوع من الرق اباحت الشريعه الاسلاميه؟ عند جهاد الكافرين وهزيمتهم من بعد مارفضوا الدخول في الاسلام وتم امهالهم لثلاث عندئذا يؤسر المهزوم ويؤخد كعبد. اما كيفيه معامله الارقاء فهي تختلف اختلافا كليا عن المعامله التي نتصورها في اذهننا عن معامله العبيد في المجتمعات الغربيه فهي غير مرتبطه باللون والعنصريه والافتخاروالتعصب للنوع او الاصل فقد يكون العبد ابيضا وشعره اشقر ويكون السيد اسودا او احمرانما هي مربوطه بالايمان والكفر. لذلك ,فالمسلم مامور بعدم تكليفهم بمالايطقيون من الاعمال وبمساعدتهم في تلك الحاله,واطعامهم وكسوتهم من نفس نوعيه الطعام والكساء الذي ياكله ويلبسه المسلم!!وبحسن معاملتهم وتزويجهم بل وعتقهم بعد الاسلام. واذا مااردنا ان نعدد الحالات التي يبيح فيها الاسلام العتق من العبوديه والغائه وابطاله بالتقادم وبدون قانون او تشريع لان بعض الناس يفضل ان يعيش من( بعدعتقه وسط اهله)من حسن المعامله وطول العشره , نجدها مربوطه بالكفارات والاراده الشخصيه للمملوك وتقوي الله والجهاد في سبيل الله والمكاتبات وانواعها كالاتي:
-العتق بالزواج.
-العتق لوجه الله .
-العتق كفاره للظهار,اوالقتل الخطأ,او لصيام واجب, او لحلق شعرفي الحج, لذنب ممارسه في صيام.
-العتق بالمكاتبه.
-تعتق ام الاولاد اذا مات زوجها فهي حره فلاتباع ولاتوهب ولاتورث .
-اخري.
فبمرورالزمن يقع المسلمون اصحاب (العبيد من الكفار)في الاخطاء التي لايكفرها الا العتق ,وتكبر السراري صغار السن لتعتق بالزواج ,ويكبر الصبيان ليكاتبوا اوليائهم ,او ليعتنقوا الاسلام تطوعا واختيارا ويصيروا اخوانا في الاسلام واحرار بالمكاتبه ,فما اعظم الاسلام من دين الذي يجعل من ثواب الانسان الذي قاتل ليكون كافرا ,الاسر والعبوديه , ثم العتق والحريه, ثم الاسلام والجنه فهل يمكن لاي علماني ان يقارن بين العبوديه في الغرب العنصري المذل لكرامه الانسان والمضهد له للونه وبين دين الاسلام الذي يضعه في الاسر ويفرض له المساواه وحسن االمعامله ويترك له حريه الاراده والقرار ليكون مسلما موحدا ثم يدخله الجنه .الحمد لله االذي جعلنا مسلمين و علي نعمه الاسلام. واالله من وراء القصد…. ودنبق.
الاخوة الاعزاء هو ليس رق هم الاسرى كانت معاملة الاسري في عهود قبل الاسلام في روما مثلا ياتي بالاسري في ميدان كبير ويجتمع كل القوم والحاكم في الوسط والجميع يهلل ويكبر ويأتي الجلادين ويمر الاسرى طوابير طوابير فيضربون ويعذبون حتى الموت ثم ينفض المجلس لان الاسير يتم التخلص منه بالموت لاتوجد سجون جاء الاسلام حل مشكلة الاسرى يوزع الاسرى على المسلمين نساء ورجال واطفال ويعيشوا مع من اختارهم واذا اسلوا او عتقوا او اشتراهم رجل وعتقهم يتحرروا افضل من قتلهم .