مجلس الامن الدولي يناقش أمر السودان بطرد جماعات الاغاثة
وقال الدبلوماسيون ان المجلس سيتلقى افادة من مسؤول الشؤون الانسانية للامم المتحدة عن الوضع على الارض في دارفور التي يعتمد فيها نحو 4.7 مليون نسمة على المعونات.
وقال دبلوماسي ليبي لرويترز ان وفده سيثير طلبات الجامعة العربية والاتحاد الافريقي للاجتماع مع اعضاء مجلس الامن لمناقشة تعطيل اجراءات المحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة الرئيس عمر حسن البشير.
وقال دبلوماسيون غربيون ان المجلس المؤلف من 15 عضوا من غير المتوقع ان يتخذ اي اجراء.
وقال الدبلوماسي الليبي ان ليبيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن لهذا الشهر تأمل ان ترتب لعقد اجتماع للمجلس مع مسؤولين من الاتحاد الافريقي والجامعة العربية.
وفي وقت سابق يوم الخميس قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ان عمليات الاغاثة التي تديرها المنظمة الدولية في دارفور سيلحق بها ضرر جسيم اذا نفذت الحكومة السودانية قرارها بطرد منظمات الاغاثة من الاقليم.
وقال بان في بيان قرأته المتحدثة باسمه ميشيل مونتاس “قرار حكومة السودان بطرد 13 منظمة غير حكومية مشاركة في عمليات المساعدة في دارفور سيسبب اذا نفذ ضررا يتعذر اصلاحه للعمليات الانسانية هناك.”
وقالت كاترين براج نائبة منسق الاغاثة الطارئة بالامم المتحدة ان المنظمة الدولية تلقت تقارير عن تعرض بعض موظفي المنظمات غير الحكومية لمضايقات والاحتجاز على يد قوات الامن السودانية.[/ALIGN]
مالنا وقرار اوكامبو فاليقرر مايشاء هذا شى يخص اوكامبو ومحكمتة المهم ردة الفعل يجب ان لاتكون بالعويل ومسيرات الشجب والتنديد منذ اكثر من خمسون عام ونحن ندين ونشجب ونستنكر ماهى النتيجة فشل كبير اولا يجب قفل القنصلية الامريكية والبريطانية هم اصل كل بلاء هذة قنصليلات تجسسس فلماذا دفن الرؤس ان الوجود الامريكى والبريطانى داخل السودان تحت اى مسمى فية خطورة كبيرة على النسيج الاجتماعى الشى الاخر فتح معسكرات التدريب وتدريب المقاتلين لان الوقت ليس فى صالحنا تحصين الجبهة الداخلية وازالة المرارات والاحتقانات السياسية لكى لانفاجا كما تفاجا اهل بغداد والعالم اجمع بسقوط بغداد فى ساعات تبصير كل مواطن بواجبة وبخطورة الوضع لان القادم لايطلب البشير او حزب الجبهة انة استعمار تحت مسمى محكمة الجنايات الدولية وهناك دور كبير يقع على وزارة الداخلية يجب ان لا تقفل عنة رصد تحركات الاجانب ولا اقصد القنصليات انما العمالة الوافدة ونترك الطيبة والمسكنة ويجب التحوط لكل شىء صغيرا كان ام كبير الا هل بلغت
فلتذهب هذه المنظمات – انفقت 2 مليار في دارفور ويقول البشير ما وصل للمنكوبين فقط 100 مليون اكيد المبلغ كلوا ذهب سلا ح وعتاد للمتمردين في الحركات بالله لو اتصرف هذا المبلغ في دارفور اكيد كان الناس يكون في احسن حال
نعم يا عزيزى طرد المنظمات جريمة حرب أتدرى لماذا ؟؟ لأن هذه المنظمات تقوم بالدور الذى كان من المفترض أن تقوم به الحكومة السودانية و الدول و المنظمات الاسلامية و العربية .. هذه المنظمات هى التى تقدم الغذاء و الدواء لأولئك الذين شردتهم جحافل عمر البشير … نعم هى منظمات غربية و يهودية و لكنها الوحيدة التى جاءت لنقدم العون أما المسلمون و العرب فلا يعرفون سوى مسيرات التنديد و بيانات التأييد . ( سودانى حريص على إنسان وطنه ) البشير فقد المنطق
المنظمات دي اكيد عملها استخباري وداعم اساسي للحركات وهي التي تؤجج الازمة في دارفور
صحيح بتساعد من جانب العمل الانساني لكن لها اجندة خبيثة
واختطاف الاطفال خير شاهد
وحقو يتم مراجعة عمل كل المنظمات وعمل الية للرقابة عليها تكون محكمة