جرائم وحوادث
دخل لإجراء عملية في أصبعه وخرج ميتاً
لقي مواطن مصرعه أمس بمستشفى امبريال الحديث بالخرطوم بعد ان دخل غرفة العمليات لإجراء جراحة (نشرة) في أصبعه وخرج ميتاً وعلمت مصادر ان المتوفي دخل الغرفة عند الساعة الثالثة عصر أمس وخرج الطبيب ليبلغ أسرته بخبر وفاته الامر الذي دفع الاسرة لفتح بلاغ تحت المادة (44) اجراءات بقسم شرطة الخرطوم شمال وتم تحويل الجثمان الي المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة . وبحسب صحيفة الرائد المتوفي يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل سائقا بالبنك السعودي السوداني.
الأعمار بيد الله والحياة والموت بيد الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وإنا لله وإنا اليه راجعون جميعا وإن كان موتنا متفاوت الازمان.. رحمه الله ولا يمنع ذلك من معرفة السبب وتحديده حتى يتم معالجته قانونيا إن كان بدية أو غير ذلك..
ولكن ما أود أن اعلق عليه هو:
أن المرحوم يعمل سائق بالبنك السعودي السوداني.
تحت تحت سودانا تحت
من المعلوم أن أي بنك يفتح فرع له في أي قطر الأقطار يسمى ذلك الفرع باسم مزدوج يحمل اسم بلد البنك وبلد الفرع ولكن بلد الفرع تذكر في الأول وبلد البنك ثانيا كأن يقال البنك السوداني السعودي والبنك السوداني المصري وهلم جرررررررا. ولكن الواقع في السودان غير ذلك يذكر دائما اسم البلد صاحبة البنك في الاول ثم بلد الفرع (السودان) ثانيا .. هكذا وجدتها في الخرطوم..
في السعودية يقولوا البنك السعودي الفرنسي والسعودي الهولندي والسعودي الامريكي والسعودي البريطاني وهلم جررررررررا.
فما بالنا نحن لا نعز بلدنا وما بالنا استشعار الدونية يسيطر علينا هكذا .. البنك الفرنسي السوداني.. أعلن شأنك يعلا مقامك.
والسلام ..
للفقيد الرحمة والمغفرة ولآله الصبر وحسن العزاء
الى الان لم ننتهى من كوارث المستشفيات الخاصة والعامة كذلك وانا هنا اقترح على الكتورة تابيتا بطرس وزيرة الصحة تكوين جهاز داخل وزارتها يختص بمراجعة المستشفيات العامة والخاصة من ناحية تأهيلها كمؤسسة علاجية لأن الحاصل اليوم مثل هذا المستشفى يمكن ان نطلق عليه سلخانة وليس مستشفى وكذلك اخطاء الاطباء كترت ولازم تواجه بقوانين رادعة ( نعم نحن نؤمن بان لكل اجل كتاب والموت حق على بنى الانسان ) ومافى مرض قتل ليه زول لكن العمر لما ينتهى خلاص – المهم نضع حد للاهمال والاخطاء الطبية
ده الطب … في زمن الحب … في جامعاتنا … عفوا في سوبر ماركتنا لمتعدد السلع
الجمعات اصبحت للجكيس … وكلية الطب اصبحت كلية الاداب … كل خريجينه شعراء
او مستشعرين …
كان في السابق … بيدخلوا كلية الطب 100 طالب والبيتخرجوا 10 .. ولذلك كان الطبيب الخريج بكفاءة اخصائي الان …
كانت المراكز الصحية بادارة مساعد طبي لا يقل كفاة عن الطبيب الممارس .
اما الان في زمن العجب العجاب … يدخلوا الكلية نظاميا 1000 طالب طب ويتخرجوا 1200 طالب … ان لله في خلقة شؤون …
نستغرب ليه اذا كانت كلية الطب اصبحت زي دار الحضانه … وحدث ولا حرج … عندك ضحاكات اقرا ذي ما عايز … طب … هندسة … صيدلة .. كل من هب ودب عايز كلمة يادكتور …
حتى المستشفيات اصبحت للونسة وقلة الحياء … وما خفي كان اعظم ..
ووزارة الصحة في نايمة في عسل … نوم العوافي ان شاء الله …؟؟؟!!!!
حليلك يابلد …..الله يعين الغلابه الما بيتعالجوا بره السودان .لهم الرحمة مقدما … لان الطريق الى المستشفي واللقبر بقه واحد .
نترحم على المرحوم وندعو ان يكون مثواة الجنة .. اتحدى اي شخص اخذحقا اذا كان طرف في خلاف مع اي مستشفى خاص ا و عام او اي طبيب بخصوص مثل هذه الحالات . الاطباء في السودان وكما ذكر احد المتداخلين اصبحوا بخبر ة ممرض مبتدئ وكلمة دكتور هي المطلوبة مقابل ما يدفع عنها في جامعات السوبر ماركت السودانية . لسه ما وصلنا مرحلة لعن البلد بالفيها ولكن حنصلها قريب .
لعنة الله على من كان السبب .
ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
انا لله وانا اليه راجعون للفقيد الرحمة ولاله الصبر وحسن العزاء …ولكن الخطا ليس من الاطباء وحدهم فالذين يقومون بالتخدير ممرضون قدامي يعملون من خلال خبرتهم العملية في الحقل الطبي بالواضح لا يوجد اخصائيوا تخدير في المستشفيات فرجا الاهتمام بالمستشفيات وغرف العمليات لقد حصدت هذه الغرف ارواح العديد وما ذالت ولا حياة لمن تنادي ؛؛؛؛؛
الله يرحمو ويرحم موتى المسلمين
والله يا اخوانا اقترح جلب اطباء من خارج البلاد ولاسباب عديدة
1/ الطبيب السودانى لايهتم كثيرا بالمريض الااذا كان احد بعرفو او عن طريق واحد
2/ عدم دقة فى التخيص
3/ يفعلو مايحلو لهم باعتبار انهم اطباء
4/ عدم الانضباط فى المواعيد وعدم وجودهم اثناء العمل وتسأل كثير وين الدكتور يقولو ليك فى استراحة الاطباء
وعندما تسألهم لية كدة الحجة الرواتب ضعيفة والناس دى كلها رواتبة تعبانة ودى حال البلد
5/ وبعدين بيكشفو على الحريم وبدون محرم خلف الستارة ويقولو ليك اطلع بره دى محل الكشف حقيقة دا محل كشف وكشف عورات وكأن الطبيب منزل من السماء واخرها اعتدا طبيب على فتاة بعد ان خدرها
والاخطاء الطبية حدث ولاحرج وعند التقارير يغطون على بعض لعدم المسئولية
والدكتورة وزيرة الصحة انسانة رائعة وناجحة بكل المقاييس نرجو منها ان تلتفت الى من هم دونها وتوجه للالتزام بالضوابط لانو اخوانا الاطباء بعالجو فى ناس مش بهايم
والله الهادى الى سواء السبيل
المرحوم والى الدين برضــو مات بخطأ طبى والخلاهم يتمادو اكثر ولايهتمون طيبة السودانيين الزائدة وبقولوا الاعمار بيد الله اذهب الى اية دوله وشوف خطا الطبيب بوديهو وين
يااخوانا دا استهتار ولامبالاه ويجب ان يكون هنالك محاكمة خاصة لمثل هذه الحالات ولاتهاون ولاتسامح لانو الموضوع استفحل وزاد عن حدو ويجب ايقاف هذه المجازر باسم الاطباء
والغير مؤهل يجب ان يدخل المستشفى كمريض فقط
وياكثرة الجامعات الشغلة بقت بالقروش وبس والعقول راحت مع الماديات وهناك جامعات فى شرق اسيا ودول الاتحاد الشيوعى تدرس سنتين اوثلاثة والباقى تدفع كاش وتتخرج
يجب ان يكون هنالك هيئة تخصصات طبية لامتحان الاطباء كما فى كليات القانون ( المعادلة ) مش سوق خضار . ودى اراوح بشر
تتخيل واحد يدرس فى بنغلاديش وعمرى ما شفت طبيب بنغلاديشى