سياسية

رزق : حلايب محفورة في دواخلنا وسنردها رجالة

[JUSTIFY]وجه خطيب المسجد الكبير كمال رزق انتقادات عنيفة للحكومة بشأن ما أسماه صمتها المخذي تجاه (حلايب) ودعا الحكومة الى ضرورة التحرك ومخاطبة المحكمة الدولية مشيراً الى أن السكوت جعل ستة من العساكر المصريين يقررون مصير حلايب وتحويلها من قرية الى مدينة مصرية وقال أن القرار جعل الشعب السوداني صغيراً ذليلا بعد أن كان عزيزاً، وحذر الحكومة المصرية من مغبة التورط في قضية حلايب التي قال إنها محفورة في دواخلنا وهي أرضٌ سودانية خالصة وأضاف ساخراً أن الليالي حُبلى تلد كل عجيب.. وقال إن حلايب قضية شعب وليست حكومة، وأن سكت الشعب يوماً لن يسكت طويلا.. وقال أن تأخذ شيئاً دون أن تشاور أهله فسنرده رجالة.

صحيفة الجريدة
الخرطوم: وليد النور
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [COLOR=#002CFF][COLOR=undefined][SIZE=7]المحكمة الدولية …. المحكمة الدولي …. المحكمة الدولية …. والعلاقة بطريقتها والتعامل الاقتصادى والاجتماعى بطريقته وذلك لا يفسد المجكمة الدولية…[/SIZE][/COLOR][/COLOR]

  2. يا شيخ كمال أجزم انه لو ختوك محل البشير لما جئت بافضل مما يفعله بعدم استدراج البلاد لحرب غير متكافئة مع مصر، أما القلع بالرجالة والهمبتة فانت ما من ناسه، وبلاش تدور الناس في الفاضي. وكمثال بسيط فان مصر تملك 5 الف دبابة قادرة على تغطية كامل مثلث حلايب بجانب 1500 طائرة بينما لا يملك السودان غير 360 دبابة و230 طائرة حربية. وتلك ليست اسرارا عسكرية بل متاحة على موقع globalfirepower العالمي. هذا بالاضافة الى ان محاولة الانقاذ الدنيئة والغادرة لاغتيال حسني مبارك باثيوبيا هي التي وفرت الذريعة الجهنمبة لتمصير حلايب وربطها عضويا بمصر لدرجة ان شيخ مشايخ حلايب محمد طاهر سدو يجاهر على صفحات الجرائد بانهم مصريون واذا ما استفتوا فانهم سينضمون لمصر. اما التحكيم الدولى فامره محسوم ولو لا البلادة السياسية لما تقدمت الانقاذ بتلك الشكوى لمجلس الامن، لان الحدود السياسية في 1999م وهي خط العرض 22 لها السيادة وما تلاها من اتفاقية ادارة السودان للمثلث لاعتبارات سودانية القبائل القاطنة بالمثلث، فتعتبر ترتيبات ادارية لا ترقى للسيادة. فالنزاعات الحدودية بين الدول لها الف طريقة وطريقة للحل وليس من بينها الرجالة والهمبته. فايران هي الشريك التجاري الاول للامارات واحتلالها لجزر الامارات قائم. وبريطانيا تتحالف عسكريا واقتصاديا مع اسبانيا واحتلالها لجبل طارق قائم. والمغرب تطور تجارتها مع اسبانيا وهي تحتل اجمل مدن المغرب في سبته وملليلية. والتجارة تضطرد بين الهند وباكستان وجيوشهما مستنفرة في كشمير. الدعوة لجعل حلايب منطقة تكامل هو عين العقل وان جاءت من الانقاذ وهي مرغمة، فهذا هو دأبها لا تفيئ الى صوت العقل الا وهي مرغمة كما تبشر اليوم بحوار ظلت تتزاوغ منه لربع قرن. سؤال أخير للشيخ رزق .. لماذا لا نسمع باصوات من داخل حلايب تطالب بالانضمام الى السودان؟ لماذا؟