سياسية

قيادي جنوبي : لا نستبعد الوحدة مع السودان

[JUSTIFY]توقع قيادي جنوبي أن تقود تداعايات الحرب بدولة الجنوب إلى خيار الوحدة مع السودان مجدداً إذا تطابقت المصالح المشتركة بين الشعبين، وقال إن النخب الجنوبية كانت ترى في خيار الانفصال فرصة لإقامة دولة خاصة بشعب الجنوب.

وقال عضو الحركة الشعبية جورج أموم، رجل الأعمال، لبرنامج “لقاء خاص”، الذي بثته “الشروق”، إنه يأتي للخرطوم، ويشعر فيها بأنه في وطنه.

وأضاف: “بيننا علاقات جيدة وقوية، وهي أزلية، ونحن لسنا دولة الجنوب بل نحن جنوب السودان”.

ويتبنى جورج أموم شقيق القيادي بالحركة الشعبية بالجنوب “باقان أموم” المعتقل بجانب ثلاثة آخرين، حلاً للصراع بالجنوب يسمى بالطريق “الثالث”، قامت بطرحه وساطة الإيقاد.

وقضت مبادرة الإيقاد في حلولها التوفيقية لإنهاء الحرب بالحنوب بابتعاد الرئيس سلفكير عن الحكم، وكذلك رياك مشار عن الحرب كحلول رفضتها أطراف النزاع الجنوبي.

الطريق الثالث

وقال أموم إنه يأمل أن تقبل الأطراف حل “الطريق الثالث”، وأن تنظر إلى الدولة بعيداً عن القبلية لأن الجنوب به 62 قبيلة.

وأشار إلى أن الإيقاد إذا فشلت في الحل فإن خيار تصعيد الخلاف لمجلس الأمن يبقى خياراً متوقعاً، مبيناً أنه في زيارة خاصة وليست رسمية للخرطوم، ولا تتعلق بالمبادرة.

واعتبر أن “هناك صعوبات تواجه الإيقاد من أطراف كثيرة ممثلة في دول بعينها بالمنظمة لديها مصالح في عرقلة الحلول، وبالرغم من ذلك لدينا أمل في أن يأتي الحل عبر الإيقاد”.

وامتدح أموم زيارة الرئيس البشير لجوبا مؤخراً، التي دعا من خلالها للتفاوض، وأكد أن الحرب لا تحل مشكلة، مؤكداً أن الحكومة السودانية امتاز موقفها بالحكمة في الصراع بالجنوب، وهو موقف لم ينحز فيه السودان لأي طرف، وفتح الحدود للجنوبيين.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أصدر قراراً، في وقت سابق، دعا فيه الجنوبيين للعودة إلى أعمالهم في السودان خاصة بـ (القطاع).

وأضاف جورج: “نطلب من السودان لعب دور في الحل ونثق في قدرات السودان لأنه الأخ الأكبر”.

أخطاء كبيرة
وأكد أموم وجود أخطاء كبيرة حدثت من جانب الحكومة، ومن الأطراف الأخرى بالجنوب، ولابد من الاعتراف بها منذ الخلاف الذي حدث بقضية الحرس الجمهوري.

وأضاف:”هناك موت عشوائي وقتل للأبرياء من المواطنين على أساس عرقي بين الدينكا والنوير”.

وأكد أن دولة يوغندا تدخلت بصورة واضحة، وهي مؤثرة في المشكل الجنوبي منذ زيارة موسفيني لجوبا الذي تفوه بعبارات وصفها بـ “الجارحة” لحزب الحركة الشعبية.

وأضاف: “معلومات المنظمات حول القتلى بالجنوب جراء الأحداث، مؤكدة لأنها هي التي تقوم بدفن الجثث بالجنوب، وفعلاً هناك أكثر من عشرة آلاف ماتوا وشُرِّد أكثر من مليون فرد، والجنوبيون اللاجئون إلى الخارج بلغ عددهم 150 ألف مواطن 700 ألف منهم حالات نزوح داخل الجنوب”.

ولم يستبعد أموم أن ترفع تقارير للمنظمة الدولية الخاصة بالملف الجنوبي حول حقوق الإنسان للمحكمة الجنائية الدولية، لأن الجنوب دولة في المنظومة العالمية.

ودعا الرئيس سلفاكير ميارديت لإطلاق سراح بقية المعتقلين الجنوبيين من قيادات الحركة الشعبية وإسقاط التهم السياسية الموجهة لهم.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

‫9 تعليقات

  1. [SIZE=4]وحدة بتاعت شنو
    أصلو على كيفكم,هو لعب عيال
    نحن ما صدقنا و ده اكبر إنجار للإنقاذ دردقتكم لمن قلتو براكم عايزين إنفصال بنسبة 99%
    يلا غادي غادي نحن مصلحتنا تكون غادي وبعيييييدكمان و مبروك عليكم الإستعمار اليوغندي [/SIZE]

  2. ابينا ام رضينا نحن شعب واحد ارادت لنا دول عظمى ذات مصالح بالجنوب ارادت لنا الانفصال لتستفرد بالجنوب . ولكن وفى تقديرى شعب الجنوب نفسه تحقق من مضار الانفصال . ولا بد من العوده الى السودان الكبير مهما طال الزمن وهما دق لوردات الحرب طبولهم …سوف يعود السودان الواحد من جديد على اسس جديده فلا شىء يفرق ما بين الشمال والجنوب …فليس فينا عربى قح ولا زنجى قح ونحن خليط من هذا وذاك ..اذن لتعود

  3. [SIZE=5]تتوحد تاني ؟!علي كيفك انت ؟ ان الانفصال كان تصحيح لوضع خاطئ أصلا، وقد تأخر أكثر من 50 عاما، نحن ما صدقنا اتخارجنا منكم بي كرامة البليلة .. بعدين انتو وكت مفكرين في الرجوع كان تعملوا ليكم خط رجعة .. بدل الاساءة: باي باي وسخ الخرطوم، ومهاجمة هجليج ودعم التمرد… انتو ناس لا أمان ولا وفاء لكم..والعاقل من يبنى جدار اسمنتي يفصله عنكم .. كفاية .[/SIZE]

  4. [SIZE=5]رب يوم بكيت منه ….فلما مضى بكيت عليه

    ولا ينفع الندم على اللبن المسكوب

    وبراي سويتها في نفسي !!

    ثم إنكم لما كنتم معانا كنتم جبهة واحدةهي رفض معايشتنا سويا
    أما الآن فقد أصبحتم جبهات متناحرة …فما الذي يجبرنا على الوحدة معكم بمشاكلكم الجديدة المعقدة ؟
    لا لا لا …لاءات السودان المليار [/SIZE]

  5. زماااااان لمن سمو بلدهم جنوب السودان .. قلنا ليكم الجماعه قاعدين فوق راى ؟؟؟؟

  6. رغم انني وحدوي وبكيت يوم انفصالكم عننا الا انني ارى عدم جدوى رجوع الجنوب مرة اخرى الى اخوتها في الشمال نسبتا لاسباب عديدة منها مازال هناك فكرة العبودية التي رسمتها الاستعمار وكرستها لدى معظم النخب المثقفة والسياسية في الجنوب وكذلك هناك عادات وتقاليد وممارسات دينية مختلفة تماما عننا في الشمال وفوق كل ذلك لم نجد من الجنوبين طوال فترة الوحدة سوى الحروب وعدم قبول الشماليين والشك والريبة تجاه كل خطوة تمهد الطريق الى الوحدة الجاذبة ووفوق ذلك فشل النخبة السياسية في شمال السودان في توزيع العادل للسلطة والثروة واستعياب الجنوبين داخل النسيج السوداني الكبير بالتالي يردم الهوة والفجوة الكبيرة بين شطري البلدين في السابق وفي الاخير اتمنى للجنوبين دولة واعدة وحسن الجيرة والتبادل المنفعي فيما بيننا اما الوحدة سوف نرفضها حتى ولو تطلب الامر بالتضحية بانفسنا لانها ليس بلعب عيال مرة وحدة ومرة انفصال والفاتورة ندفعها نحن الشعب الشمالي المسكين الذي لم يستشار او يؤخذ رايه في حدث يمس حياته ومستقبله.

  7. الغريب فى داعى الوحدة ان اخوة العنصرى باقان هو القال باى باى العبودية وباىباى وسخ الخرطوم .