الترابي: يوجد انفراج ولقائي بالبشير لم يُحدد
وقال الترابي في تصريحات صحفية، يوم الأربعاء، إن لقاءه بالبشير لن يكون منفرداً، وإنما بمشاركة وفد من حزبه، وآخرين من المؤتمر الوطني مع الرئيس البشير.
وحول الأجندة المطروحة في اللقاء المرتقب قال الترابي، إن الأجندة هي قضايا عامة تتعلق بمسألة الحريات العامة، وحرية العمل السياسي، ومستقبل العملية السياسية في البلاد، والدستور والانتخابات، والعلاقات الخارجية، فضلاً عن السياسة الاقتصادية الكلية للبلاد. وأشار إلى أن اللقاء يهدف لتلمس الطريق حول هذه القضايا، قبل الخوض في عملية الحوار الوطني، التي ستشارك فيها كل القوى السياسية خلال المرحلة المقبلة.
الترابي وأمبيكي
وقال الترابي إن حزبه يرى ضرورة إجراء الحوار الوطني بالداخل بين كافة المكونات والقوى السياسية السودانية، بما فيها الحركات المسلحة في دارفور والمنطقتين، حتى يتم التوصل لتوافق من الجميع.
ودعا المبعوثين الدوليين والإقليميين للعب دور لجهة تقريب المسافات بين الفرقاء السودانيين، لا سيما الحركات المسلحة، وضرورة إقناعها بالمشاركة في الحوار الوطني، مشدداً على أن حلحلة القضايا الوطنية بطريقة ثنائية بين الحكومة وحاملي السلاح، لن تكون مفيدة لإحلال السلام.
ومن جانبه امتدح رئيس الآلية الأفريقية للوساطة ثامو أمبيكي، في تصريحات عقب لقائه الترابي، الجهود المبذولة من القوى السياسية السودانية للتوافق على عملية الحوار الوطني المزمع عقده خلال المرحلة المقبلة.
وقال إنه لمس رغبة أكيدة من القوى السياسية التي التقاها بالخرطوم، للتوافق حول قضايا السودان، مشيراً في هذا الصدد إلى أنهم سيكونون متابعين مع الجميع، نتائج الحوار سواء مع القوى السياسية أو الحركات المسلحة.
حوار بالداخل
وأكد أمبيكي أن الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، يدعمان تلك التوجهات لجهة إحلال السلام بالسودان، معلناً عن لقاء مرتقب له مع الحركات الدارفورية، عقب جولة المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال، ولكن لم يتم تحديد الزمان والمكان بعد.
وعلى صعيد ذي صلة أكد رئيس البعثة المشتركة لقوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور “يوناميد” محمد بن شمباس، أن الفرصة باتت مواتية أمام جميع الفرقاء السودانيين لإحلال السلام، والتوافق على ميثاق وطني جامع، من خلال المشاركة في الحوار الوطني الذي أعلنه الرئيس البشير.
وقال بن شمباس في تصريحات صحفية، عقب لقائه الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي، إن المجتمعين الدولي والإقليمي يدعمون جلوس السودانيين للحوار.
وأضاف أنه توافق في الرؤية مع الترابي، بشأن أهمية مشاركة كافة القوى السياسية والحركات المسلحة في الحوار الوطني بالداخل، باعتباره خطوة إيجابية لإحلال السلام بالإقليم.
شبكة الشروق
احذروا هذا الرجل فأن له خبثا اظهره الله على وجهه ليطلعكم عليه ولتأخذوا حذركم منه – فهل تعلمون؟