إسحق احمد فضل الله : مصر ترتكب خطأ
: الرجل اليمني أيام احتلال الإنجليز لليمن كان يغني ليقول
: اعطني البارودة لأقتل الإنجليزي.
.. ما الذي جعل اليمني هذا يغني الآن ليقول
: اعطني البارودة لأقتل المصري.
.. حديث جلال هذا كان أيام تدخل مصر في اليمن.
.. مصر تدخل ضد جانب من الجوانب هناك في خطوة كارثية.. وترتكب الخطأ.
.. بعدها مصر تطلق عداءً حارقاً ضد السعودية.. في خطأ آخر.
.. بعدها مصر تطلق عداءً بذيئاً ضد الأردن وصحافة القاهرة تصنع تاريخاً قذراً «لابن الملكة زين» كما كان الإعلام المصري السفيه يقول.
.. ومصر ترتكب خطأ.
.. بعدها مصر تطلق عداءً حارقاً ضد بورقيبة.
.. وخطب ناصر تسخر من «الشيخ أبو رقيبة» ومصر ترتكب خطأ.
.. بعدها مصر تطلق عداءً حارقاً ضد المغرب.. ثم ضد الجزائر.
.. ثم عداء سادات مصر ضد ليبيا.
.. وعداء مصر للسودان هو الأصل.. وفترات الصلح هي الاستثناء.. ومصر ترتكب الخطأ بعد الخطأ.
.. بعدها السادات يجمع المجد كله ويطلق عداءً ضد العرب كلهم وهو يزور القدس ويصنع كامب ديفيد.
.. والعالم العربي يقاطع مصر.
.. ومصر تصنع العداوات.. لكن الملاحظة الغريبة التي تبقى هي أن مصر تظل هي الخاسر الأول.
.. وإعلام مصر ــ في تعامله مع الخسارة هذه ــ يعيد تلحينها بحيث تصبح طبعة متكررة لمشهد تعامل إعلام مصر مع هزيمة يونيو.
.. وعام 1967م حين تصاب مصر بهزيمة كاسحة من إسرائيل ينطلق إعلام مصر ــ ليقول ــ وهو يرقص
: إن من يلقى الهزيمة هو اسرائيل ــ فإن اسرائيل ــ بضربة عام 1967م انما كانت تريد إسقاط النظام.. والنظام لم يسقط.
.. مثلها كان إعلام القاهرة يرسم خسران مصر وهي تصنع العداوات.
.. لكن شيئاً يتحول الآن.
«2»
.. الآن المثقفون في العالم العربي ــ بعضهم على الأقل ــ ينتقل من إدمان السؤال بصيغة «ماذا حدث» إلى السؤال بصيغة.. «لماذا حدث ما حدث».
.. وبعض الحوار يجد أن الأحداث الكبيرة في المنطقة الآن ــ محورها الأول ليس هو العراق وسوريا ــ حيث أكوام الجثث ــ المحور الأول الآن هو تونس والعراق «التحولات» التي تصنع المشهد «القادم» للمنطقة.
.. والبحث عن التحولات يجد أن ما يحدث الآن ليس هو «الأسباب».. ما يحدث الآن هو «النتيجة» لأسباب زرعت منذ زمان.
.. «وما يلز كوبلاند» ضابط المخابرات الأمريكية الذي يقود منطقة الشرق الأوسط أيام الستينيات يصدر كتاباً عن كيف كانت المخابرات الأمريكية تقود رؤساء العالم العربي.
.. والكتاب يستقبل بتكذيب يجعل الناس يبتعدون عنه.
.. لكن عيون المثقفين التي تنظر إلى ما يجري الآن تستعيد كلمات مايلز كوبلاند.
.. والكتاب ينتقل من منطقة التكذيب المطلق إلى منطقة «قابل للتصديق».
«3»
.. وناصر كان تحت حماية كتيبة عسكرية أمريكية.
.. والسادات مثله.. ومبارك مثله.
.. «أما سيسي فهو رجل تحرسه الملائكة فقط».
.. وقناة «الجزيرة» تحدث نهار الخميس عن أن..
.. المخابرات الأمريكية تتعامل مع جيش مصر.. فقط ــ وليس مع حكومة مصر.
.. وقناة «العربية» تقدم عن القذافي برنامجاً لا يطاق.
«4»
.. وليس قطعاً للحديث هذا أن نقول إن
: السودان يقع بين عشر دول ــ وأصابعك تستطيع أن تحسب عملاً عدائياً لكل دولة من الدول هذه ضد السودان.
.. بينما أصابعك لا تحصي عملاً عدائياً للسودان ضد دولة من الدول هذه.
.. ولعل استخدام أمريكا للزعماء في المنطقة يصبح هامشاً تفسرياً «للحالة» هذه.
.. وحديث المثقفين الآن، الموجوعين الذين يذهبون الآن لفتح الدمامل ــ لعله يذهب إلى نوع من تفسير الأحداث يغير أحداث المنطقة العربية.
.. المثقفون يبدأون حديثهم الآن بقول كل شيء عن كل بلد وعن كل شخص عديييل.
.. وإعلام مصر ينتظره صراخ كثير.
٭ بريد
.. إلى من يهمه الأمر
.. السيدة فاطمة أحمد إبراهيم أبرز زعماء الحزب الشيوعي تنقل الأخبار أن بلدية لندن تنقلها إلى بيت للعجزة.
.. وعيب هذا ومؤلم.
.. فاطمة ظلت شيوعية وظلت عدواً؟؟؟.. نعم.
.. لكنها سودانية..
.. وامرأة..
٭ وبريد
.. السادة القراء..
.. إسحاق فضل الله يجد عشرة مواقع باسمه على صفحات الانترنت.
.. وإسحاق فضل الله هناك يكتب ويحاور.
.. بينما إسحاق أحمد فضل الله «كاتب هذه السطور» لم يقم يوماً بفتح حساب أو صناعة موقع من المواقع هذه.
.. وإسحاق أحمد فضل الله كاتب «الإنتباهة» الذي لا موقع له على صفحات الانترنت، يرجو من إسحاق فضل الله الآخر الذي له مواقع على الانترنت تنبيه الناس لهذا.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[SIZE=5] وعداء مصر للسودان هو الأصل.. وفترات الصلح هي الاستثناء.. ومصر ترتكب الخطأ بعد الخطأ.لاتعليق . ………. السودان يقع بين عشر دول ــ وأصابعك تستطيع أن تحسب عملاً عدائياً لكل دولة من الدول هذه ضد السودان……..
ينما أصابعك لا تحصي عملاً عدائياً للسودان ضد دولة من الدول هذه…..السيدة فاطمة أحمد إبراهيم أبرز زعماء الحزب الشيوعي حسب العرف والاخلاق السودانية نرجو من السيد المشير اصدار قرار بتكفله بها كما نرجو من جميع منتسبي الحزب الشيوعي تقديم الاستقالات وجماعيه قبل اللحاق بالمصير لا نعرف متى خاصة الذين خارج البلد عبدالواحد سوف يكون في ملجأ بتاع يهود واليهود ديل نجوس خلاص ما بتغسلوا الملجا حقهم بكون عفن في عفن امثال شارون كتار نسال الله السلامة . لكي يعرف الجميع بان اصحاب هذا الفكر لاخلق ولاقيم فقط بياعين كلام نحن ونحن شعر وكذب ونفاق [/SIZE]
تشيخ اسحق اعمل إيميل بس عشان نعرف نتواصل معاك لأننا بنقرا لك في حاجات نتفق فيها وحاجات لا وما تقول لي مفلس قالو عملت عقد بالملايين اعمل حسابك ناس الزكاة جاينك
الجمله الوحيده اللى فهمتها من غير تعب هى ،الاعلام المصرى السفيه ،…
.. اما فاطمه …سودانيه نعم ..عدوه للظلم نعم..كل ذلك لايجعل دخولها بيوت العجزه عيبا ……. ما يجعل ذلك عيب ..هو انها مسلمه…اولادها مسلمون….وبر الوالدين واجب كل مسلم..
….. اتمنى ان يكون الخبر صادرا بسبب انها فقط. …. عدوه…كما ذكرت