[JUSTIFY]
أماط السفير محمد عبدالله اللثام عن حجم الأرصدة السودانية المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية بلغت (48,200) مليون دولار حتى العام 2007م، فيما بلغ حجم المعاملات السودانية المرفوضة (5,575) بقيمة (45,300) حتى العام 2008م واتهمت الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة ضغوط على بعض الدول وإرهابها من الاستثمار في السودان بفرض عقوبات مالية على الشركة المخالفة تبلغ ما بين (250- 300) مليون دولار، وأوضح السفير أن أمريكا أصدرت عقوبات على إحدى شركاتها التي دخلت في استثمارات مع السودان بتغريمها مبلغ (250) مليون دولار دون أن يساهم السودان معها بجانب قرض عقوبات حتى على الموظفين الأمريكيين حال إصرارهم على أن الحظر أثر على المواطنين في وقت قررت فيه لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني استدعاء (12) وزارة الأحد المقبل للوقوف على موقف وضع السودان الحالي جراء العقوبات الأمريكية ودورها في تحسين العلاقات بين البلدين وطالب نواب البرلمان بإصدار قرار بإيقاف تصدير الصمغ العربي لأمريكا واستخدامه ورقة ضغط سياسي وكشفوا عن أن مصر تشتري السمسم السوداني وتبيعه لإسرائيل.. إلى ذلك أقر مفوض العون الإنساني بتضرر السودان لاسيما الأوضاع الإنسانية جراء العقوبات الأمريكية وطالب الأمم المتحدة بتصحيح القوانين الخاصة بالعوقابات الدولية ومنع أي دولة من فرض عقوبات على أخرى وقال إن السودان تأثرسلبياً بسبب المقاطعة في مجال الصحة الأدوية والتكنولوجيا العلاجية والزراعية
فيما أكد مدير المركز الاستشاري لحقوق الإنسان بوزارة العدل معاذ تنقو أن السودان أكثر الدول تأثراً بالعقوبات، وانتقد بطء الدولة في التحرك لإلغائها مشيراً إلى أن الغقوبات بدأت قبل 25 عاماً منذ عهد نميرى ودعا لإيقاف تصدير الصمغ العربي مبيناً أن أمريكا استثنت الصمغ لمصلحة الشهب الأمريكي لأنه يدخل في غالبية الصناعات.صحيفة الجريدة
البرلمان: وليد النور
ع.ش
[/JUSTIFY]
من الممكن إيقاف تصدير الصمغ لأمريكا ولكن يجب أن يتم ذلك بحنكة وحسابات دقيقةوخطة محكمة ولا أظن أن الحكومة قادرة على ذلك ولكن أقول على الذين قدموا الاقتراح أن يضعوا الخطة اللازمة,في رأيي أن الامر يمكن أن يتم ولكن على الحكومة أن تفعل الآتي: شراء الصمغ من المنتجين بأسعار مجدية حتى لا يتضرر المنتج واحتكاره ومنع تصديره لإي دولة في العالم حتى ينعدم في الدول الصديقة كي لا تعيد هذه الدول بيعةلأي دولةهذه واحده , والثانية وهي بأهمية الاولى ضرب حصار على مناطق الانتاج لمنع التهريب وعندها تضمن الحكومة أنها تملك مفاتيح الصمغ علماً بأن غياب الصمغ سيؤثر في صناعة الأدوية وصناعة المياه الغازية خاصة البيبسي والكولا وأكثر من 90% من الصناعات الغذائية وسوف نرى النتيجة خاصة اليهود أصحاب البيبسي والكوكاكولا والمؤثرين في اللوبي العالمي إذا استطاعت الحكومة تحمل المسؤولية بإتخاذ هذا القرار ستفعل ما تريد والامر ينطبق على السمسم والضأن لتجرب الحكومة لعام واحد فقط
هؤلاء برلمانيون جهلاء ولا يستحقون البقاء في البرلمان وذلك لسبب واحد هو أنه لو تم منع بيع الصمغ العربي للشركات الأمريكية مباشرة فإن هذه الشركات لها المقدرة والمعرفة لشراء الصمغ بطريقة غير مباشرة عن طريق وسيط ثالث وهذا الوسيط يقوم بالبيع لها والشحن لهامباشرة ومن ميناء بورتسودان عبر ميناء ثالث للإيهام والتضليل ” عالم وهم ” ، وهذه هي البلادة الحامياكم من شراء قطع غيار الطائرات الأمريكية عبر وسيط ثالث .