سياسية

المتمردون يهددون حقل النفط الرئيس بالجنوب

[JUSTIFY]نقض جنوب السودان خطة للسلطات المحلية تقضي بوقف إنتاج النفط جزئياً، وإجلاء العمال الأجانب في الحقل الرئيس المنتج في فلج بولاية أعالي النيل، بينما أكد السودان عدم وجود أي اتجاه لإغلاق أنبوب نفط جنوب السودان.

وحسب المتحدث الرسمي باسم الوفد المفاوض للمتمردين بجنوب السودان يوهانس موسى، فإن قواتهم سيطرت على كل ولاية أعالي النيل، باستثناء مقاطعتي الرنك وفلوج. وتضم الأخيرة الحقل الرئيس المنتج للنفط.

وأوضح يوهانس لـ “شبكة الشروق”، أن قراراً ولائياً صدر بسحب العاملين الأجانب كافة من مناطق البترول بولاية أعالي النيل، لكن الحكومة المركزية في جوبا انتقدت القرار.

وأفاد وزير النفط الجنوبي استيفن داو ديو، بأن القوات الحكومية تحكم سيطرتها على حقول النفط.

وقُتل الآلاف وشُرِّد أكثر من 800 ألف منذ بدء القتال في جنوب السودان قبل شهرين، الذي تفجَّر بسبب الصراع على السلطة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق ريك مشار.

التزام سوداني

وزير النفط السوداني: تراجع إنتاج النفط بحقول جنوب السودان لم يؤثر في الأنابيب النفطية
وأكد وزير النفط السوداني مكاوي عوض، لصحيفة “اليوم التالي” الصادرة بالخرطوم، يوم الأحد، استمرار انسياب النفط الجنوبي إلى ميناء “بشائر” عبر الأنابيب والمنشآت النفطية للسودان. وقطع بالتزام بلاده بالاتفاق النفطي مع دولة الجنوب.

وأشار مكاوي إلى أن الحديث عن تأثر الأنابيب النفطية بقلة إنتاج الحقول بجنوب السودان ليس له أساس من الصحة.

وأمر مسؤولون محليون بولاية أعالي النيل الجنوبية، الجمعة، بإجلاء عمال النفط الأجانب من حقلي نفط عدارييل وقمري، وأرجعوا ذلك إلى مخاوف أمنية، لكن الحكومة ألغت تلك الأوامر.

وقال الوزير في مكتب رئيس جنوب السودان أوان جور، لـ”رويترز”، بالهاتف “هذا القرار كان غير صائب من جانب سلطات أعالي النيل دون التشاور مع الحكومة الوطنية. وتابع “وجود المتمردين في ملكال لا يعني أن حقولنا النفطية في خطر في الوقت الحالي”.

وكانت وزارة النفط أفادت أن إنتاج النفط انخفض إلى نحو 170 ألف برميل يومياً قبل أن يهاجم المتمردون ملكال، وهو تراجع بنحو الثلث.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]