علي الصادق البصير : حكام السودان زمان
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1958 ﻋﻨﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﺃﺭﺑﺠﻲ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻭﺻﻠﻪ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ ﻳﺨﻄﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻞ ﺧﻠﻮ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻷﻥ ﻃﺒﻠﺔ ﺟﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ , ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﺑﻨﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﻴﺼﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﻪ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻃﺒﻠﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ 25 ﻗﺮﺷﺎ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺑﺨﻠﻮ ﺍﻟﻄﺮﻑ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ.
ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ / ﻋﺒﻮﺩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮة ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﺴﺎﺀ, ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺣﺴﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼ: (ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺗﻔﺘﻜﺮ ﻟﻮ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺨﻔﻴﺮ ﺑﻴﺪﺧﻠﻨﺎ) ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻃﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ.
افق قبل الاخير
ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﻮﺩ ﻟﻴﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻴﺎ ﻟﺮﺩ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﻴﺘﻮ وﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻋﻮﺍ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻴﻦ، ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ . فقام ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﺧﺮﺍﺝ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﻭﻧﺎﻭﻟﻪ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: أﺑﻮﻙ ﺑﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺴﻠﻤﻮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻙ.
أفق أخير
معتمد محلية (سقط لقط) يمتلك عمارتين في المعمورة.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]