سياسية

لجنة العمل بالبرلمان تنتقد الجبايات الحكومية على المغتربين

[JUSTIFY]انتقدت لجنة العمل بالبرلمان الجبايات والضرائب التي تفرضها الدولة على المغتربين وشددت على ضرورة إعادة النظر في السياسات الحالية تجاه المغتربين وأبدت بعض الملاحظات على الخدمات التي يقدمها جهاز شؤون المغتربين للجمهور وطالبه بتقديم تقرير شامل عن الملاحظات التي أبداها النواب ووقفت اللجنة في زيارة ميدانية أمس الى جهاز شؤون العاملين بالخارج بغية الوقوف على أداء الجهاز ومتابعته لقضايا السودانيين العاملين بالخارج في ظل وجود إشكالات تواجه السودانيين في بعض دول الخليج والدول العربية تتصل بالعمالة والحقوق.

وقال رئيس اللجنة الهادي محمد علي في تصريحات للصحفيين أمس إن مساهمة المغتربين في الناتج المحلي الإجمالي لا تتجاوز الـ(3%) ووصفها بالضئيلة مقارنة مع أعداد المقدرة بـ(4 مليون) مغترب وهذا ليس بتعداد دقيق مشيراً الى أن اللجنة وقفت على سير العمل داخل الجهاز من نوافذ الزكاة والضرائب والجمارك وأبدت بعض الملاحظات منها أن بيئة العمل في صالات الخدمات تحتاج الى مراجعة وإعادة التأهيل خاصة وأن الجهاز يستقبل في اليوم أكثر من 4 الف مغترب فضلاً عن استماع اللجنة لعدد من مشاكل المغتربين مباشرة وعملت على حل ما يمكن حله وأرجأت بعضها التي لها علاقة بالسياسات، وطالبت اللجنة الحكومة بإعادة النظر في السياسات العامة للتعامل مع المغتربين بدلاً عن التركيز والاستفادة قدر المستطاع من مدخرات المغتربين في دعم ميزان المدفوعات مؤكداً أن مدخرات 4 مليون مغترب تمكن السودان من حل مشكلة العجز في ميزان المدفوعات وتدهور سعر الصرف.

وأشار الهادي الى اهتمام الحكومة بالجبايات أكثر من اهتمامها بتحويل مدخرات المغتربين الى داخل السودان مما أضر بالاقتصاد السوداني في وقت أن هناك كثير من الدول تعتمد على هذا البند.

ودعا الهادي الحكومة الى وضع سياسات جاذبة للمغترب فضلاً عن الاهتمام بسياسات تعليم أبناء المغتربين الذين بدأوا في تحويل دراسة أبنائهم الى دول أخرى.

صحيفة الجريدة
البرلمان : وليد النور[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=5]اقتباس

    أن مدخرات 4 مليون مغترب تمكن السودان من حل مشكلة العجز في ميزان المدفوعات وتدهور سعر الصرف.

    ———–

    اي عجز دي بلهفه واحد بس

    بلد خربانة وزمم منتهية

    ————-

    بعد تنشفوا المغتربين تاني بتمشو وين السكر والمصانع واقفه على البيع

    [/SIZE]

  2. المغترب حول ابناءه للدراسة خارج السودان حتى اجازاته تجمد وتحول أيضا بعيدا عن السودان ويبحث عن البديل للجنسية كي يتخارج بجلده من قهر الجبايات والركض خلف المجهول وجني السراب.

  3. من المعروف في دول الخليج أن مغتربي الدول الآسيوية وبعض البلدان العربية يقومون بتحويل مدخراتهم وأموالهم عن طريق بنوك بلدانهم، لذلك تحترمهم دولهم جداً لأنهم مصدر عملة صعبة لا تتعب في إيرادها الحكومة بشئ، لذا نأمل من لجنة العمل بالبرلمان أن تبذل جهدها لإنهاء معاناة المغنربين من الجبايات العشوائيةوإنهاء الضرائب وما يُسمونه في جهاز المغتربين بالخدمات علماً بأن المغترب يأتي في السنة مرة فما هي الخدمات التي يُقدمها الجهاز؟ بالله عليكم هل من إجابة؟؟، والعمل على الإستفادة المتبادلة بين المغتربين والدولة على الأقل بتحويل أموالهم بالطرق الرسمية للفائدة القصوى للمغتربين والدولة في نفس الوقت، والله المغتربين السودانيين أكثر المغتربين معاناة في دول الخليج، علماً بأن أغلبهم مسؤولين عن عدة أُسر وبيوت ، هذا والله من وراء القصد وما نُريد إلا الإصلاح للطرفين .

  4. [SIZE=4]مالو يدفعو , ويدفعو اكتر من كده كمان
    اصلو القروش دي كلها دايرين يعملو بيها شنو بلدهم محتاجه للقروش دي [/SIZE]