د. حسن التيجاني : إيجار عداد الكهرباء واجعنا وجع !!
٭ دعونا نناقش عدم منطقية إيجار عداد الكهرباء بمقابل ستة جنيهات ونصف شهرياً.
٭ لنسأل بداية.. كم سعر هذا الجهاز من السوق… لنقل ثلاثمائة جنيه لا أكثر من ذلك… هذا الجهاز المصمم للدفع مقدماً يعمل لصالح جهة تقديم الخدمة في حفظ مالها مقدماً، ولا يعمل إلا خصماً على المستهلك ــ لأنه يدفع عليه إيجاراً شهرياً إضافة لقيمة فاتورة الكهرباء الإلزامية «يا تدفع يا تعيش في الظلام إلى يوم الدين».
٭ الذي يجب أن يفهم من هذا الحديث أن تتكفل إدارة الكهرباء أو الشركة بكل المعينات التي تجعل المواطن مسؤولاً فقط عن دفع ما يحتاجه من كهرباء.
٭ لو عرض هذا الحديث على أي عاقل في أية دولة أخرى سيندهش جداً… إضافة للسودانيين الذين صاروا مندهشين بالقريحة.
٭ شركة المياه أو هيئة المياه استمدت قوتها هي الأخرى من شركة الكهرباء، وأصبحتا ملتصقتين لا يمكن فصلهما، فإذا أردت كهرباء «قطع رقبة» تأخذ معها «موية» وإلا الاثنان مافي.. وهذا بالطبع يزيد الألم والمعاناة لدى المواطن.
٭ مفهوم عمل الشركات دائماً أن تأتي بنفسها وتقوم بكل التوصيلات ومجاناً لتضمن تسويق سلعتها بسهولة ويسر، خاصة لو كانت السلعة كالكهرباء والمياه التي لا يمكن أن يستغني عنها المواطن… وتكون لها ضمانات استمرار دفع فواتير السلع واستهلاكها من قبل المواطن.
٭ بدأ الناس يتضجرون لعدم قانونية إيجار هذا الجهاز شهرياً… بل ذهبوا لأبعد من ذلك، حيث صدرت بعض الفتاوى الشرعية بعدم شرعية أخذ هذا الإيجار شهرياً، ويجب بعد استيفاء المدة التي يمكن أن تكون سداداً لقيمته بشرائه من دولة الصنع… رغم أني أرى شخصياً أنه من المنطق والعدل أو تتولى الحكومة ممثلة في هذه الشركة دفع قيمته… لتضمن بذلك سريان تقديم خدماتها للمواطن وتجمع منه مال قارون.
٭ أموال إيجار عداد الكهرباء تؤخذ من غير وجه حق من المواطن، في الوقت الذي يجب فيه على الحكومة حمايته من هذا التعدي الجائر على أمواله بسلبها دون وجه حق ولا إقناع دعمت الحكومة هذه الشركة وقوَّت من شوكتها تجاه إنزال الأذية بالمواطن وجعلت لها مفتاح قطع التيار متى نفدت كمية المال المدفوعة مقابل الكهرباء الممنوحة… بمعنى أنه لا يمكن أن تتمتع بأي بصيص كهرباء إلا وأنت دافع… أين العدالة هنا؟!
٭ فكرة أن تصير الدولة تاجراً شاطراً فهذا أسوأ الأفكار التي لا تجعل المواطن يشعر بالأمان في دولته… خاصة أن الحكومة فرّطت في كل مؤسساتها أو في غالبيتها الخدمية منها… وملكتها لقطاعات خاصة.. وهؤلاء لا ينظرون للمواطن كنظرة الدولة له، وأنه صاحب حق في التمتع بكل خيرات بلده ويسعد بها… بل نظرتها له تنحصر في أن المسألة لديهم ربح وخسارة وليذهب المواطن للجحيم… لكن الدولة إذا كانت تملك هذه المؤسسات والشركات الخدمية فلا تنظر لها من زاوية هذا الربح والخسارة بقدر ما تنظر إليها بوصفها خدمات واجب تقديمها للمواطن.. ويكفيها ألا تكون خاسرة، وبالتأكيد ربحيتها ستكون أعلى، وفي ذات الوقت ستكون رسوم خدماتها أقل بكثير عندما يكون الوضع تحت سيطرة التاجر الذي لا يرحم في كثير منه.
٭ على الدولة أن تراجع أمر إيجار عداد الكهرباء، إضافة لمراجعة شركاتها الخاصة وإعادتها الى حظيرة ممتلكات الدولة… وحتماً حينها سينعدل الحال.. «ننتظر».
«إن قُدِّر لنا نعود».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
عداد ايه الانت جيت تقول عليه
دا نحن دفعنا عمود الكهربا ذات نفسو ودفعنا الاسلاك
يعنى نحن باختصار شركة التوزيع والمستهلكبن فى نفس الوقت
ديل بولعوا نار القهوة بس
هذا هو الزمن العجيب الذى قادنا فيه القائدون الى البئر العميقة
سرقة فى كل شئ
اللهم ارفعنا عنا غضبك وازل عنا ماتبقى منهم
[SIZE=7]انا اشتريت محول كهرباء (أمية) بي مبلغ 160 مليون ناس الكهربتء فرضو علي اعمل ليهم تنازل منها باسمهم عشان يجو يوصلوا لي الكهرباء فيها من العمود (حكم قرقوش) دي حكومة الحرامية لاتكلمني . الله يورينا فيهم يوم اجلا غير عاجل)[/SIZE]
يا جماعة والله ما غلطانين غلطانين نحن البنجيب وننتخب برلمان طراطير وما جيبين لينا خبر بس همهم حق الجلسات والعربات والكوتات ..
اي دولة بتدفعك تمن العداد ولكنه يصبح ملكها مقابل خدماتها للعداد نفسه من صيانة وغيره ..
الشركات مسئولة من كامل مواعين تقديم الخدمة ومسؤلة من من توصيل الخدمة للباب ..
لان المواطن يدفع قيمة الاستهلاك وهو غير مدعوم اذن اين تذهب هذه المبالغ المتحصلة والتي من المفترض ان تكون بقدر مصاريف الانتاج والتشغيل والصيانة والمتابعة اليومية للامداد
لم نسمع ان البرلمان عنف جهة لسرقتها المواطن او استخدامها لاشياء ليست من حقها .. هذا العداد يجب ان يقيم ويدفع المواطن قيمته بالاقشاط مع الفاتورة وطالما انه اصبح ملكه فهو اصبح كالجوال يمكن ان يحمله الى اي بيت يسكنه ويستعكله بنفس الرقم .المسجل باسمه .
او تكون هناك الية للتنازل ان كان المشتري ليس صاحب البيت اما ان كان هو صاحب البيت فهو يعتبر اصل من اصوله الثابتة
اما قصة المهرباء والموية مع بعض دي عايزة مسطول يجي يحلها ويفتي فيها ..
موية مافي ونحن ندفع ليه ما تكون عدادات ايضا بالشحن .. ونشوف شركة المياه حتجيب دخل من وين لانه ماعندهم موية يبيعوها وحتفضل العدادات مشحونة بدون صرف .. يعني حيصادف خلال الشهر ما تورد نص مصروفاتها لان الاستهلاك زيرو
الإخوة المغتربون – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – هل سمعتم بتطبيق مايسمى المساهمة الجديدة إبتداء من عام 2014 – أوكد لكم أن اليوم ذهبت لتجديد الجواز بالسفارة بالرياض وتم تطبيق هذه المساهمة على كل من حضر لتجديد جواز سفره في حين أن هذه المساهمة تم إلغائها بموجب قرار جمهوري في سنة 2004م وهذه المساهمة الحالية لم يصدر لها أي قرار لا من وزير مالية ولامن رئيس جمهورية ولامن برلمان فقط في جلسة تم تطبيقها على المساكين في حين أن كل المغتربين يدفعوا لإبنائهم في الجامعات بالعملة الصعبة وهم الذين يقومون بالصرف على الأسر بالسودان وكذلك على جيرانهم والمحتاجين فقط شاهدا بنك الثواب بقناة قون لتروا مساهمة المغتربين لإخوانهم المرضى الذين لا يجدون العلاج داخل الوطن – يارب ياكريم لطف علينا – أريد راي واضح في هذا الامر من الإخوة القراء